انقاذ قردة بعد سنوات من الاغتصاب المستمر في اندونيسيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تعرضت قردة انسان الغاب "بوني" للاغتصاب على مدى سنوات من قبل رجال كانوا يدفعون المال لمالكها الذي يقدمها لهم بعد تقييدها، الى ان تم انقاذها مؤخرا بمساعدة قوات الامن في اندونيسيا.
وقالت صحيفة "ميرور" البريطانية ان نشطاء جمعية حماية الحيوانات في إندونيسيا استعانت بقوات من الشرطة والجيش من اجل تحرير القردة الضحية بعد اكتشافهم امر استغلالها جنسيا من قبل مالكها.
واوضحت الصحيفة ان مالك انثى "انسان الغاب"، وهي فصيلة من القردة العليا المتوسطة الحجم، كان يقيدها بالسلاسل ويقدمها لرجال كانوا يدفعون له المال من اجل ان يمارسوا معها الجنس.
واضافت ان نشطاء الجمعية فشلوا في اقناع مالكها باخلاء سبيلها رغم محاولاتهم العديدة، الامر الذي جعلهم يلجأون الى الشرطة والجيش في نهاية المطاف من اجل انقاذ القردة المسكينة.
وتسبب الاضطهاد الذي تعرضت له بوني في اصابتها بحالة من الاكتئاب التي تطورت لاحقا حتى باتت تصاب بالذعر لدى رؤية الرجال، وتنحى دائما الى الانطواء على نفسها.
كما ان احتجازها لمدة طويلة افقدها مهاراتها الطبيعية، ومنها القدرة على العثور على الطعام لوحدها.
وقد تم نقل القردة الى مركز خاص للرعاية وإعادة التأهيل، حيث تخضع لرقابة مكثفة من قبل الخبراء الذي يتابعون حالتها.
وإنسان الغاب هو احد أنواع القرود متوسطة الحجم من غير ذوات الذيل التي تعد اندونيسيا موطنها الطبيعي، وهي تمضي وقتها في التنقل فوق الأشجار بفضل ايديها التي قد يصل طولها الى اكثر من مترين لدى الذكور.
ويصل طول الاناث من هذه القردة الى 115 سنتمترا وتزن حوالي 37 كجم، بخلاف الذكور التي تفوقها حجما ووزنا بكثير.
ويعد ميل بعض البشر للقيام بممارسات جنسية مع الحيوانات في اطار ما يعرف بالبهيمية او البيستياليتي امرا تحظره الشرائع السماوية، كما يعاقب عليه في قوانين العديد من الدول.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ اغتصاب انسان الغاب قردة اندونيسيا
إقرأ أيضاً:
ريهام حجاج: "تعرضت لمحاولات اغتيال بسبب زواجي"
تحدثت الفنانة المصرية ريهام حجاج عن تعرضها لما وصفته بـ"محاولات اغتيال فنية"، مشيرة إلى أن حياتها الشخصية وزواجها كانا أحد الأسباب الرئيسية وراء هذه الهجمات.
محاولات اغتيال فنية في تصريحاتها لبرنامج "تفاعلكم" أبدت ريهام حجاج امتنانها من ردود الفعل الإيجابية على مسلسل "أثينا"، مشيرة إلى أن سبب كثرة الإشادات كونه عملاً مختلفاً، وليس لأن أعمالها السابقة كانت "فاشلة" كما يروج البعض.وقالت ريهام حجاج: "لا أحد يستطيع إنكار نجاح أعمال سابقة، ولكن لأنها كانت تشبه ما يعرض ضمن سباق رمضان ربما لم تلفت الأنظار، إلى جانب تعرضي لمحاولات اغتيال فنية؛ بسبب قصصي الشخصية وربما زواجي".
وعن تعرضها لحروب وانتقادات عبر منصات التواصل الاجتماعي، أكدت ريهام حجاج أنها راضية بقضاء الله وقدره، وأنها لا تهتم كثيراً لكلام الناس، متابعة: "لدي قدر من الإيمان والثقافة ساعداني على تخطي الظلم". نجاح "أثينا"
أشارت ريهام حجاج إلى أن قصة "أثينا" مختلفة بتفاصيلها عن الأعمال التي اعتاد المشاهدون على متابعتها داخل وخارج السباق الرمضاني، لافتة إلى أن اختيارها للعمل جاء بناء على ثقة في فريق العمل الذي استعانت به من البداية.
ونفت أن يكون المسلسل مأخوذاً عن قصة حقيقية، موضحة أنه نتاج مجموعة حوادث وقعت بالفعل لشباب وأطفال ومراهقين انتحروا، بسبب الضغط النفسي الناتج عن تطور التكنولوجيا مثل الدارك ويب أو السوشيال ميديا.
وأشارت ريهام حجاج إلى أن دور الفن هو تسليط الضوء على القضايا المهمة، وهو ما ينادي به مسلسل "أثينا" من تحذيرات للناس حول استخدامات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وكيف يمكنها الإضرار بحياتهم.
الجدير بالذكر أن أحداث مسلسل "أثينا" تدور حول الصحفية الاستقصائية نادين زياد، التي تتميز بسعيها الدؤوب نحو العدالة والمساواة، وتحلم بعالم يسوده السلام، قبل أن تتعرض لإصابة تُجبرها على المكوث في المنزل، لكنها تستمر في عملها بشغف تحت اسم مستعار.
ويشارك في بطولة "أثينا" إلى جانب ريهام حجاج كل من سوسن بدر، أحمد مجدي، نبيل عيسى، محمود قابيل، سلوى محمد علي، جنا الأشقر، شريف حافظ، تامر هاشم، علي السبع، جايدا منصور، ودونا إمام.