“العبيدي” يناقش مع “قادربوه” الأوضاع المأساوية في المنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
التقى النائب الثاني ورئيس لجنة الأزمة المكلف بمتابعة الملف مع الحكومة عمر العبيدي برئيس هيئة الرقابة الإدارية عبد الله قادربوه الثلاثاء بمقر الهيئة في طرابلس، لمناقشة الأوضاع المأساوية التي تمر بها المنطقة الشرقية، نتيجة السيول والفيضانات التي سببها إعصار “دانيال” الذي اجتاح عددا من المدن بالشرق الليبي، مخلفا آلاف الضحايا ومسببا أضرارًا جسيمة للمباني والممتلكات.
وتناول اللقاء التأكيد على دور الهيئة في ممارسة دورها الرقابي للحكومة والجهات التنفيذية، وحثهم على تشكيل لجنة أزمة طوارئ تعمل على مدار الساعة داخل الهيئة؛ لمتابعة ما يتم اتخاذه من إجراءات ودعم حكومي للمناطق المنكوبة.
وقدم رئيس هيئة الرقابة الإدارية إلى النائب الثاني تقرير الهيئة السنوي للعام 2022م، متضمنا أعمالها وملاحظاتها وتوصياتها حيال الجهات الخاضعة لرقابتها، وبيان الإجراءات المتخذة ضد المخالفات والتجاوزات المكتشفة.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن القاعدة العسكرية التي ستضربها في حال تعرضها لهجوم أميركي
صورة تعبيرية (وكالات)
في تصعيد جديد للتهديدات العسكرية بين إيران والولايات المتحدة، أعلنت طهران على لسان مسؤول عسكري رفيع المستوى أنها ستستهدف قاعدة "دييغو غارسيا" البريطانية الأميركية المشتركة في المحيط الهندي، إذا تعرضت لأي هجوم أميركي محتمل.
وتعد هذه القاعدة واحدة من أهم المنشآت العسكرية التي تستخدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة، ما يرفع من حدة التوترات الإقليمية.
اقرأ أيضاً نتنياهو يطرح شرطين أساسيين لإنهاء الحرب في غزة 30 مارس، 2025 موجة ثانية من الغارات الأمريكية على صنعاء الآن.. الأماكن المستهدفة 28 مارس، 2025ووفقًا لما نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية، أكد المسؤول العسكري الإيراني، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن إيران لن تتوانى عن استهداف القاعدة المذكورة ردًا على أي تحرك عسكري من الولايات المتحدة.
وأضاف أن طهران تعتبر هذه القاعدة جزءًا من التحركات الأميركية العسكرية في المنطقة، وبالتالي فإنها ستكون ضمن أهدافها الاستراتيجية في حال تعرضت إيران لأي هجوم.
وأوضح المسؤول العسكري الإيراني أن إيران لن تميز بين القوات الأميركية أو البريطانية أو أي قوات أخرى موجودة في القاعدة في حال تم استهداف إيران من هذه المنشآت أو من أي قاعدة عسكرية أخرى تقع ضمن مدى صواريخها.
وأضاف قائلاً: "عندما يحين الوقت، لن يهم إذا كنت جندياً أميركياً أو بريطانياً أو تركياً، فإنك ستكون هدفاً إذا استخدم الأمريكيون قاعدتك".
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة توترًا مستمرًا بين طهران وواشنطن على خلفية سلسلة من الأحداث العسكرية والتصريحات الحادة، ما يضع القاعدة البريطانية الأميركية على رأس قائمة الأهداف المحتملة في حال اشتعلت الأوضاع.
من جانبه، لم يصدر أي تعليق رسمي من الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة بشأن تهديدات إيران، لكن هذا التصريح يعكس تصعيدًا لافتًا في لغة التهديدات العسكرية في المنطقة، مما يزيد من القلق الدولي بشأن تصاعد النزاع بين القوى الكبرى في الشرق الأوسط.