قررت السلطات المصرية حبس مؤسس تيار استقلال المعلمين، محمد زهران، على ذمة التحقيق بتهمة "الانضمام لجماعة إثارية"، ونشر أخبار كاذبة، بحسب ما قالت مواقع مصرية محلية.

ونقل موقع "مدى مصر" عن أحد المحامين قوله إن زهران مختف منذ الخامس من أيلول/ سبتمبر، وكان قد تلقى هاتف استدعاء من "الأمن الوطني".

تواصل السلطات المصرية الإخفاء القسري بحق محمد زهران، مؤسس تيار استقلال المعلمين والاتحاد الوطني للمعلمين المصريين، والمتحدث الرسمي باسم المعلمين في الحوار الوطني منذ 5 سبتمبر الجاري.



ويشغل زهران، حالياً، منصب مدير رعاية الموهوبين بإدارة المطرية التعليمية التابعة لمحافظة القاهرة،… pic.twitter.com/Xlt5NTdoOG — Mohamed Gamil (@MGamil_AOHR) September 13, 2023

وقررت نيابة أمن الدولة العليا حبس زهران 15 يوما على ذمة التحقيق، وتم إيداعه في سجن العاشر من رمضان.



كما نقل الموقع عن رئيس لجنة الانتخابات بحزب المحافظين، هلال عبد الحميد، أن السلطات طلبت من زهران إلغاء حفل ينظمه للاحتفال بعيد المعلم، فرد بأن لا سلطة له لإلغاء الحفل وهو مجرد مدعو له، والمنظم هو حزب المحافظين، فتم استدعاؤه للحضور، وأقف منذ ذلك الوقت.

يذكر أن في أيار/ مايو الماضي، ألقى زهران كلمة في جلسات الحوار الوطني، واعتبر فيها أن وجوده في الجلسات هو دليل على أن الدولة تملك إرادة للتغيير.

وفي تموز/ يوليو الماضي، قال القيادي بالحركة المدنية الديمقراطية المصرية، سمير عليش، لـ"عربي21" إن "الحوار الوطني لم يؤت ثماره المأمولة إلى الآن، ولا يمكن الاستمرار بهذا الشكل المؤسف، وأنا شخصيا أؤيد تعليق المشاركة في هذا الحوار حتى إشعار آخر، ولحين اتضاح وتحسين الصورة الراهنة".



وأضاف: "الحوار في حد ذاته أمر طيب ومستحق، لكن ينبغي أن يكون لكل شيء أسس وقواعد واضحة وشفافة، إلا أن المضي قدما في المشاركة بالحوار بهذا الشكل لن يسفر عن نتائج ملموسة.

لقد انتظرنا الكثير من الوقت، وبذلنا الكثير من الجهد، لكن كل ذلك بلا طائل أو نتائج حقيقية إلى الآن".

وتابع "ربما تكون هناك اتصالات جديدة بين بعض الأجهزة الدولة وبعض قادة الحركة المدنية لمحاولة إقناع الحركة باستمرار المشاركة في الحوار الوطني، وقد يقدمون لنا وعودا جديدة، وربما يقبل البعض بذلك على أمل تحسين الواقع والحصول على المكتسبات الممكنة والمتاحة".

وشدّد عليش على أن "هناك ضبابية في المشهد، ولا نعرف ما الذي سيحدث خلال الأشهر القليلة المقبلة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية الحوار الوطني الحركة المدنية مصر السيسي الحوار الوطني الحركة المدنية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

جلسة طارئة للحوار الوطني لمناقشة تأثير التطورات المتسارعة في المنطقة على الأمن القومي

يعقد مجلس أمناء الحوار الوطني، اليوم، جلسة طارئة لمناقشة تداعيات الأمن القومي لبحث التطورات المتسارعة في المنطقة وانعكاساتها على الأمن القومي المصري والعربي، وشدد مجلس أمناء الحوار الوطني على موقفه الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لأي محاولات لفرض واقع جديد يهدد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

الحوار الوطني يدين تصريحات تهجير الأشقاء الفلسطينيين

وجدد المجلس إدانته ورفضه القاطع للتصريحات التي تتناول سيناريوهات تهجير الأشقاء الفلسطينيين قسراً إلى مصر أو الأردن، مشيراً إلى أن هذه الأطروحات المرفوضة لم تجد أي تأييد دولي سوى من قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، التي تتحدى بذلك القوانين الدولية وقرارات الشرعية الأممية منذ نكبة عام 1948.

تحديات جسيمة للأمن القومي المصري والعربي

وقال الكاتب الصحفي جمال الكشكي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن جلسة اليوم تأتي في ظل التطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة، وما تمثله من تحديات جسيمة للأمن القومي المصري والعربي، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التي تظل قضية العرب الأولى.

وأوضح لـ«الوطن» أن الحوار الوطني يعبر عن موقف وطني ثابت برفض أي محاولات لإعادة طرح سيناريوهات تهجير الأشقاء الفلسطينيين قسراً من أراضيهم، مؤكداً أن هذه الأفكار المرفوضة لا تتماشى مع القوانين الدولية، ولا تحظى بأي تأييد سوى من القوى اليمينية المتطرفة التي تسعى إلى فرض واقع جديد يخالف قرارات الشرعية الدولية.

وأكد أن مصر لن تقبل بأي شكل من الأشكال المساس بالحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني، ولن تسمح بأي مخطط يستهدف تصفية قضيته العادلة، مشدداً على أن أي محاولات لفرض حلول غير عادلة أو التلاعب بثوابت القضية الفلسطينية لن تمر، وستواجه برفض قاطع على المستويات كافة.

وأضاف الكشكي أن الدولة المصرية، بقيادتها السياسية ومؤسساتها الوطنية، ثابتة على موقفها الداعم للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل إقامة دولته المستقلة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى أن هذا الحق غير قابل للمساومة أو التصرف.

وأكد أن مصر ستظل الحصن الحامي للحقوق العربية، والمدافع الأول عن القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية، معرباً عن اعتزاز الحوار الوطني بصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه رغم كل التحديات، ومؤكداً استمرار الدعم المصري بكل السبل السياسية والإنسانية حتى ينال الفلسطينيون حقوقهم المشروعة.

مقالات مشابهة

  • جلسة طارئة للحوار الوطني لمناقشة تأثير التطورات المتسارعة في المنطقة على الأمن القومي
  • محافظ الوادي الجديد يُرحّب بالأفواج المشاركة في ملتقى الجامعات المصرية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس جمهورية ناورو بذكرى استقلال بلاده
  • من معبر رفح.. المعارضة المصرية تصطف لمواجهة التهجير| صور
  • بالأعلام المصرية والفلسطينية.. المصريون يرفضون مخططات التهجير
  • الشرع: سيتم الإعلان عن لجنة تحضير الحوار الوطني قريبا
  • عضو «الحوار الوطني»: هجوم الإعلام الإسرائيلي على مصر أسلوب رخيص لن يؤثر على قناعاتها
  • عضو «الحوار الوطني»: هجوم الإعلام الإسرائيلي على مصر محاولة فاشلة للنيل من مواقفها
  • عضو أمناء الحوار الوطني يدين الحملة الإعلامية ضد مصر: أساليب رخيصة
  • شيخ العقل التقى لجنة متابعة الحوار الوطني في سوريا