المجلس التنفيذي لمحافظة أسوان يقف دقيقة حداد على ضحايا ليبيا والمغرب
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
انطلق الاجتماع الدوري للمجلس التنفيذي لمحافظة أسوان، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا زلزال المغرب، وكذلك ضحايا ليبيا الذين سقطوا إثر إعصار دانيال.
وحضر الاجتماع الذي ترأسه اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بالمحافظة بالإضافة إلى الدكتورة غادة أبو زيد، نائب المحافظ، والمهندسة فاطمة إبراهيم، السكرتير العام، وكذلك رؤساء المراكز والمدن ورؤساء الشركات والهيئات ومديرو مديريات الخدمات.
وتضمن الاجتماع استعراض خطة الاستثمار للعام المالي الحالي 2023/2024 بإجمالي اعتمادات قدره 610.9 مليون جنيه، ووجه اللواء أشرف عطية الإدارة العامة للحوكمة والتفتيش بالمحافظة بمتابعة ورقابة المراكز التكنولوجية في المدن والمراكز، من عبر جولات مفاجئة.
مصادرة فورية للسلع خارج المخازنوأكد المحافظ على رؤساء المراكز والمدن، بضرورة المصادرة الفورية لأي كميات من السلع يتم ضبطها خارج مخازن أصحاب الأنشطة التجارية المختلفة، اعتبارًا من أول أكتوبر المقبل.
محافظ أسوان يوجه بتنفيذ مشروع مجابهة الأزماتكما أصدر اللواء أشرف عطية توجيهاته لتنفيذ مشروع التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث بشكل مشرف وراقٍ يليق بسمعة المحافظة، حيث تم التجهيز لعروض الاصطفاف وبروفات المواقف لضمان الجاهزية الكاملة للتعامل مع أي مواقف طارئة بشكل نموذجي، وكذلك تم رفع مستوى الاستعداد في المستشفيات والجهات المختصة تمهيدًا لعاصفة دانيال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضحايا زلزال المغرب ضحايا إعصار دانيال محافظ أسوان اللواء أشرف عطية
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجى للاجئين: حرب السودان من أكثر الأزمات فظاعة فى جيلنا
قال "المجلس النرويجى للاجئين" إن السودان وبعد مرور عامين على بداية الأزمة، يشهد مجموعة من العوامل الكارثية والعنف الواسع النطاق الذي تسبب في أعمق انهيار إنساني في تاريخ السودان، وذكر الأمين العام للمجلس يان إيغلاند في بيان صحافي الثلاثاء، "نحتفل هذا الأسبوع بمرور عامين على اندلاع الحرب في السودان والتي تسببت في واحدة من أكثر الأزمات فظاعة في جيلنا، إذ أدت إلى نزوح ما يقرب من 15 مليون شخص قسرا.. وهاجم مسلحون لأكثر من 700 يوم وليلة، مدنيين عزل دون عقاب.. لم يُحمَ المدنيون، وفشلت جهود السلام".
وأفاد بأن الأزمة تتفاقم بسبب تخفيضات التمويل الأمريكية بالإضافة إلى تخفيضات المساعدات من قبل العديد من المانحين الأوروبيين.
وأضاف أن البرامج التي كانت تقدم دعما حيويا اضطرت إلى التوقف عن العمل، مما ترك الملايين دون الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، فيما يواجه حوالي 25 مليون شخص الجوع المدمر.
وتابع: "مع ذلك فقد اضطررنا إلى وقف دعمنا للمزارعين الذين تعد منتجاتهم ضرورية لمساعدتنا على تجنب المجاعة التي لم تضرب بعد، لقد اضطررنا إلى إغلاق مراكز وصول المساعدات للنازحين والضعفاء حيث يمكنهم طلب خدماتنا".
وأردف قائلا: "كان علينا تقليص التعليم لآلاف الأطفال الذين هم في أمس الحاجة إليه.. هذه هي أحلك ساعة بالنسبة للسودان".
وأشار إيغلاند إلى أن البلدان المجاورة التي تستضيف أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ وعائد بما في ذلك تشاد وجنوب السودان، تتحمل الآن ثقل أعداد اللاجئين الفائضة بينما تواجه أزمات خاصة بها، مستطردا بالقول: "هذا ليس مجرد فشل سياسي إنه فشل أخلاقي".
وأوضح أنه يجب ألا نسمح للمصلحة الذاتية بأن تلقي بظلالها على المسؤولية الأساسية عن إنقاذ الأرواح.
ودعا الأمين العام للمجلس المجتمع الدولي إلى عكس هذه التحولات المضللة في التمويل وإعادة الالتزام بحماية الإنسانية، مبينا أن الأفعال في هذه اللحظة الحرجة ستحدد ما إذا كنا نختار التعاطف أو الصراع على مستقبل إنسانيتنا المشتركة.
اليوم السابع