الشاب نعوم نعوم… قصة نجاح ملهمة في عالم الموسيقا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
حلب-سانا
رغم انغماسه في دراسة الطب إلا أن الشاب نعوم نعوم لم يتخل عن حلمه الموسيقي الذي ولد معه، مصراً على مواصلة تعليمه الفني إلى جانب تحصيله العلمي، فبذل من الجهد ضعفين ليكون على قدر الموهبة التي حباه الله بها.
الشاب المولود في حلب والذي يدرس في السنة الخامسة في كلية الطب البشري، اكتشفت عائلته موهبته الموسيقية منذ صغره ولم يمر وقت طويل حتى أصبح مغرماً بالنغمات والألحان التي تترامى إلى مسمعه من تلفاز البيت ليبدأ الغناء تلقائياً وهو في سن الثانية عشرة.
وفي حديثه لمراسلة سانا الشبابية قال نعوم 22 عاماً إنه دخل معهد صباح فخري للموسيقا عندما كان لا يزال طفلاً صغيراً، وبدأ يتعلم الموسيقى بشكل أكثر جدية عندما بلغ 17 عاماً مع أستاذٍ خاصٍ في منزله.
بعد حصوله على الشهادة الثانوية والدخول إلى كلية الطب، قرر نعوم التفرغ للموسيقا وبدأ التدرب عبر الإنترنت ومن خلال اليوتيوب لينضم بعد مرور عام ونصف العام تقريباً إلى كورال السانتيريز بقيادة المايسترو شادي نجار.
وأشار إلى أنه يواصل حالياً تلقي دروس خاصة في العزف على العود والغناء، ويقدم حفلات محلية في المطاعم والمقاهي إضافة إلى الحفلات برفقة شادي نجار.
أما عن نوع الموسيقى الذي يفضله فبين نعوم أنه يغني جميع الأنماط، لكنه يميل بشدة إلى الأغاني الطربية ومقطوعات الزمن الجميل، لافتاً إلى أنه أطلق مشروعه الفني قبل شهرين فقط على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أنشأ صفحة عامة لنشر أعماله الموسيقية والترويج لنفسه، وقد حقق نجاحاً سريعاً وزاد عدد متابعيه بشكل ملحوظ.
نعوم يشارك تجربته بقوله: “أود أن أشجع كل الشباب والشابات الذين يمتلكون مواهب على مشاركتها عبر السوشيال ميديا، فهذا هو الوقت المناسب لاكتشاف المواهب والتواصل مع المحيط بالاستفادة من الفضاء الإلكتروني الواسع”.
من ناحيته أكد المايسترو نجار أن نعوم يملك صوتاً دافئاً وعُرباً جميلة، وطبقة صوتية ذات مساحة كبيرة، كما أن لديه القدرة على الغناء الشرقي والغربي، مضيفاً: يعكس نجاح نعوم قدرته على تحويل شغفه بالموسيقى إلى واقع ملموس، وإلهام الشباب لمتابعة أحلامهم ومشاركة مواهبهم مع العالم.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كان بيغسل وجهه.. غرق شاب في ترعة الفاروقية بسوهاج
شهد مركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج واقعة مأساوية، حيث لقي شاب مصرعه غرقًا أثناء غسل وجهه من مياه ترعة الفاروقية أمام منزله، بعدما انزلقت قدمه وسقط في المياه، ولعدم إجادته السباحة، فشل في النجاة.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بوصول المدعو عبد الرحيم م. ع. أ، 18 عامًا، عامل، ويقيم بدائرة المركز، إلى مستشفى دار السلام المركزي جثة هامدة، بادعاء الغرق.
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى المستشفى، وبسؤال ذويه، أفادت والدته المدعوة حنان ع. ع. م، 40 عامًا، ربة منزل، وعمه المدعو الأدهم ع. أ. ح، 48 عامًا، سائق، ويقيمان بذات الناحية، أن الشاب كان يغسل وجهه من مياه الترعة أمام منزله، إلا أن قدمه انزلقت وسقط في المياه، ولعدم إجادته السباحة، لم يتمكن من إنقاذ نفسه؛ مما أدى إلى غرقه ووفاته على الفور.
وأكد ذوو الشاب أن الحادث وقع قضاءً وقدرًا، ولم يتهما أحدًا بالتسبب في ذلك، كما نفيا وجود أي شبهة جنائية في الواقعة، وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بأن سبب الوفاة هو "إسفكسيا الغرق"، ولا توجد إصابات ظاهرية تدل على وجود شبهة جنائية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وحرر المحضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.