بالتزامن مع اليوم الوطني.. إطلاق قناة "السعودية الآن"
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلن وزير الإعلام، رئيس مجلس إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون، سلمان بن يوسف الدوسري، اليوم الأربعاء، إطلاق قناة "السعودية الآن" بالتزامن مع اليوم الوطني الثالث والتسعين للمملكة العربية السعودية، ضمن باقة قنوات هيئة الإذاعة والتلفزيون، لتكون منصة السعودية الرسمية لنقل الأحداث والفعاليات الرسمية والترفيهية كافة.
وتستهدف "السعودية الآن" نقل التطور الذي تشهده المملكة حالياً في تنظيم واستضافة مختلف الفعاليات، والمؤتمرات، المحلية والإقليمية والدولية، في المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والترفيهية كافة، إذ تضع القناة بين يدي المشاهد الأحداث التي تعكس التطور المتسارع الذي تعيشيه المملكة وحجم الفعاليات الهائل الذي تشهده في سباقها مع المستقبل نحو رؤية 2030.
أخبار متعلقة "حقوق الإنسان" تناقش خطة تطوير آلية الإحالة لضحايا الاتجار بالأشخاصاليوم العالمي للقانون.. تنظيم "ماراثون التطوع القانوني" في 6 مناطق#وزير_الإعلام يشكر القيادة بعد الموافقة على التنظيم الجديد لـ #الهيئة_العامة_لتنظيم_الإعلام. #اليوم #مجلس_الوزراء #تنظیم_الإعلام@gcamsa @SalmanAldosary pic.twitter.com/88tr5xEO4N— صحيفة اليوم (@alyaum) September 12, 2023قناة "السعودية الآن"
عبر الوزير الدوسري، عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- مشيرًا إلى الدعم السخي واللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة للقطاع الإعلامي، واهتمامهما المستمر بتطوير الإعلام السعودي، لضمان مساهمته الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأعرب عن شكره لجميع الجهات الحكومية والخاصة التي تعمل بتناغم وانسجام تام لاستكمال كافة الاستعدادات لإطلاق القناة بصورة مشرفة تعكس المكانة البارزة للمملكة على خارطة الفعاليات والمؤتمرات الكبرى.
#وزير_الإعلام: نأمل أن يسهم تنظيم الإعلام تحت مظلة الهيئة العامة لتنظيم الإعلام؛ في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، وتطوير منظومة #الإعلام_السعودي#اليوم #تنظيم_الإعلام @SalmanAldosary pic.twitter.com/MammXgGjKd— صحيفة اليوم (@alyaum) September 12, 2023
كما أكد الوزير أهمية مواكبة الإعلام للحراك التنموي والتطور الملموس على مختلف الأصعدة، كأحد المؤشرات التي تعكس حجم الحراك الذي هو زخم الفعاليات والأنشطة والمناسبات والمؤتمرات التي تشهدها المملكة، ويكتمل بالأدوار الإعلامية التي تُعد مرآة عاكسة للأحداث الوطنية، وضمن إطار القوى الناعمة التي تتبعها المملكة العربية السعودية لعكس الصورة الوطنية لدى العالم أجمع، وما هذه الخطوة إلا جزء بسيط من الجهود الكبيرة التي تبذلها هيئة الإذاعة والتلفزيون كجزء من استراتيجيتها في تعزيز المحتوى المحلي وتحقيق برنامج التحول.
إطلاق "السعودية الآن"أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية، محمد بن فهد الحارثي، إكمال هيئة الإذاعة والتلفزيون لجميع الاستعدادات لإطلاق قناة "السعودية الآن"، التي ستكون مخصصة لتغطية الفعاليات والمناسبات والأحداث التي تقام في المملكة، انطلاقاً من أدوار الهيئة في المساهمة في تطوير القطاعات كافة والتكامل مع الجهات الشريكة.
وقال الحارثي، إن القناة الجديدة ستخصص مساحة وقتية لتغطية الفعاليات بشكل مباشر وستتكامل مع منصات شبكات التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر شريحة وصنع التفاعل مع الجمهور. كما أن الهيئة عملت على صنع شراكات مع الجهات المختلفة لتعزيز محتوى القناة وتقديم خدمات عالية الجودة.
ويأتي تدشين القناة في ظل تزايد الطلب على تغطية المناسبات والفعاليات والمعارض والمؤتمرات في مناطق المملكة كافة ، لاسيما في ظل تزايد عدد الفعاليات والمعارض والمؤتمرات التي تستضيفها المملكة ووصولها إلى 5.650 ترخيص فعالية خلال العام 2022، بزيادة قدرها 367% مقارنة بالعام 2021؛ فضلاً عن دور القناة في تحقيق استراتيجية الشركات والمؤسسات التي تسعى إلى الوصول لشريحة كبيرة ومتنوعة من الجمهور في المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الرياض قناة السعودية الآن اليوم الوطني اليوم الوطني السعودي اليوم الوطني 93 اليوم الوطني السعودي اليوم الوطني السعودي 93 أخبار السعودية هیئة الإذاعة والتلفزیون السعودیة الآن تنظیم الإعلام
إقرأ أيضاً:
قصة قناة بنما.. من روزفلت إلى تهديدات ترامب
فتح ترامب جبهة جديدة قبل توليه الرئاسة رسمياً في 20 يناير (كانون الثاني) القادم، بتهديده استعادة السيطرة على قناة بنما المائية الحيوية والتي تربط المحيطين الهادئ بالأطلسي، لكن الحكومة البنمية ردت على لسان رئيسها بالرفض التام، مع التأكيد على أحقيتها المطلقة في السيطرة على أهم ممر تجاري في أمريكا الجنوبية.
وعادت قصة الممر المائي الشهير إلى الواجهة مجدداً يوم السبت الماضي عندما هدد ترامب بإعادة السيطرة على قناة بنما إلى واشنطن كرد عادل على الرسوم غير العادلة المفروضة على السفن الأمريكية العابرة من هناك.
وجاء الرد سريعاً من رئيس بنما خوسيه راوول مولينو، حينما قال يوم الأحد، إن كل متر مربع من قناة بنما والمناطق المتاخمة لها هو ملك لبنما وسيظل تابعاً لها". وأضاف أن "سيادة بلدنا واستقلالها أمر غير قابل للتفاوض".
قصة القناةوقناة بنما الشهيرة، هي ممر مائي يعبر برزخ بنما، ويصل ما بين المحيطين الأطلسي والهادئ، تم الانتهاء من شقها عام 1914 بعد سنوات طويلة من العمل الشاق، والتخطيط العبقري الذي أهدى للعالم واحداً من أعظم الإنجازات الهندسية بإبداع قدر على تقصير مسافة رحلة السفن ما بين مدينة نيويورك وسان فرانسيسكو إلى أقل من 8 آلاف كم، وقبل ذلك كان على السفن أن تبحر عبر مضيق ماجلان حول أمريكا الجنوبية قاطعة نحو 21 ألف كم للوصول إلى وجهاتها النهائية.
في عام 1880، بدأت أول محاولة لبناء القناة تحت القيادة الفرنسية، ولكن الجهود باءت بالفشل بسبب إفلاس الشركة القائمة على المشروع، مع تفشي الأمراض، وموت أكثر من 21 ألف عامل.
نجحت الولايات المتحدة من حيث أخفق الفرنسيون، فدعم الرئيس الأمريكي آنذاك ثيودور روزفلت مشروع إكمال الممر وجعله أولوية عبر تأييد استقلال بنما عن كولومبيا التي جابهت المشروع، ونجحوا في ذلك عام 1903، ووقعت الولايات المتحدة مع الجمهورية المشكلة حديثاً معاهدة في نفس العام، منحت الأولى السيطرة على شريط من الأرض يبلغ طوله 10 أميال لبناء القناة مقابل تعويض مالي.
جهد هائل وكلفة كبيرةوبعد جهد كبير و10 سنوات من العمل الدؤوب، استطاعت الولايات المتحدة افتتاح القناة رسمياً في عام 1914، وفرضت سيطرتها عليها، لكن الثمن كان باهظاً، فقد تسبب المشروع بوفاة 5600 عامل، وكلف الخزينة 380 مليون دولار تقريباً، وظل الممر المائي كذلك، لكن العلاقة بين الولايات المتحدة وبنما تفككت ببطء بسبب الخلافات حول السيطرة على القناة، ومعاملة العمال البنميين، والأسئلة حول ما إذا كان ينبغي رفع العلمين الأمريكي والبنمي بشكل مشترك فوق منطقة القناة.
وبلغت هذه التوترات ذروتها في التاسع من يناير (كانون الثاني) 1964، عندما أدت أعمال الشغب المناهضة لأمريكا إلى مقتل العديد من الأشخاص في منطقة القناة، وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لفترة وجيزة.
وانتهت سنوات الفوضى والمفاوضات باتفاق أكثر إنصافاً خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر الذي أعلن أن القناة محايدة ومفتوحة أمام جميع السفن، لكن تحت إدارة مشتركة بين الولايات المتحدة وبنما للمنطقة حتى نهاية عام 1999، عندما منحت بنما السيطرة الكاملة.
وقال الرئيس كارتر آنذاك في تعقيبه على توقيع الاتفاق، "بالطبع، هذا لا يعطي الولايات المتحدة أي حق في التدخل في الشؤون الداخلية لبنما، ولن يكون عملنا العسكري موجهاً أبداً ضد سلامة أراضي بنما أو استقلالها السياسي".
وبرغم نجاح اتفاقية كارتر، لم يؤيدها الجميع في الولايات المتحدة، وفي خطاب ألقاه عام 1976، قال المرشح الرئاسي آنذاك رونالد ريغان، إن "شعب الولايات المتحدة هو المالك الشرعي لمنطقة القناة".
وتدهورت التوترات بشأن القناة مرة أخرى في أواخر الثمانينيات تحت حكم مانويل نورييغا، الذي أُزيح عن السلطة بعد غزو الولايات المتحدة لبنما كجزء من "الحرب على المخدرات".
وبعد فترة وجيزة من احتفاظ البنميين بالسيطرة الكاملة على القناة في عام 2000، تجاوز حجم الشحن بسرعة سعة الممر المائي وبدأ مشروع توسعة ضخم في عام 2007 واكتمل بعد ما يقرب من عقد من الزمان.
لكن المنطقة المحيطة بالقناة كانت تعاني من جفاف شديد، مما أدى إلى انخفاض مستويات المياه مما أعاق قدرتها على العمل بشكل صحيح، وفرضت سلطات القناة قيوداً على حركة المرور وفرضت رسوماً أعلى لعبور القناة.
وتقول شبكة سي إن إن، إن خطة ترامب للسطيرة على القناة غير واضحة، كما أنه لم يوضح كيف يمكنه إجبار دولة صديقة ذات سيادة على التنازل عن أراضيها.
وتضيف، يبدو أن هذه الرسوم المكلفة تشكل جزءاً من مشكلة ترامب مع القناة، وقد وصفها الرئيس المنتخب يوم الأحد بأنها "سخيفة" و "غير عادلة للغاية، خاصة مع العلم بالكرم الاستثنائي الذي مُنحته بنما، كما أقول، بحماقة شديدة، من قبل الولايات المتحدة".
رداً على تهديد ترامب..الصين: قناة بنما إبداع عظيم للشعب البنمي - موقع 24أكدت الصين اليوم الاثنين أن قناة بنما "إبداع عظيم للشعب البنمي" وأنها "ستحترم دائماً" سيادة بنما عليها، في إشارة إلى تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب باستعادتها.وبحسب الشبكة، فإن ادعاء ترامب، بأن الصين تسعى إلى ممارسة المزيد من السيطرة على بنما ومنطقة القناة، ليس بلا أساس، ففي عام 2017، وقعت بنما بياناً مشتركاً أكد أنها لن تحافظ على أي علاقات رسمية مع تايوان، ومنذ ذلك الحين، نما نفوذ الصين في المنطقة المحيطة بالقناة.