عالم أزهري: ضحايا إعصار دانيال ليبيا شهداء
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، أن ضحايا إعصار دانيال في ليبيا شهداء عند الله تعالى، وفق ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: “هم كثر صاحب الهدم شهيد والغريق شهيد ومن قتلته الدابة شهيد”.
وصرح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن كل من تعرض لكارثة طبيعية لاشك أنه شهيد، موجها العزاء للأشقاء في ليبيا أن يرحم الله ضحاياهم وضحايا مصر أجمعين؛ بسبب إعصار دانيال في ليبيا.
وقال ترك: أوجه التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لسرعة إغاثة الملهوفين في ليبيا؛ لأن مصر ظهير الأمة العربية، قائلا: أفتخر بقيام بلدي بهذا الدور لمجرد الإنسانية.
وتابع العالم الأزهري: إغاثة الملهوف لها أجر عظيم عند الله تعالى، والنبي تحدث أن من أغاث ملهوفا فلا جزاء لذلك إلا جنة عرضها السماوات والأرض، ونبشر كل من شارك في إغاثة الملهوف؛ بناء على أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
وعلق: تحية إعزاز وتقدير لكل أبطال مصر الذين يضمدون جراح أهالي ليبيا في درنة، مختتما: الإعصار والزلزال رسالة من الله تعالى للاتحاد والتعاون على البر والتقوى، لا التعاون على الخصومة والمؤامرات والحروب، مستشهدا بقول الله تعالى: «إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ»، ومن يعتقد أن الكوارث غضب من الله، وأقول إنها رحمة من الله بقدر ما فيها من الألم والأسى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الازهر الشريف إعصار دانيال ليبيا شهداء إعصار دانیال الله تعالى فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف يكشف أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا
كشف الدكتور هشام عبد العزيز، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا، موضحا أنها لا تتحقق إلا بالوصول إلى كمال الإيمان.
وأكد أحد علماء وزارة الأوقاف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، على أهمية نعمة الرضا في حياة المسلم، مشيرًا إلى أنها من أعظم النعم التي يمنحها الله لعباده، حيث تجعل الإنسان في حالة من السلام النفسي والطمأنينة، مهما كانت الظروف التي يمر بها.
احذر أن تكون منهم.. 4 صفات للمنافقين كشف عنها القرآن
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
حكم تجسيد شخصية سيدنا معاوية والصحابة في الأعمال الفنية.. الأزهر يوضح
دعاء صلاة الوتر .. ردده لتنال رضا الله
وأوضح "عبد العزيز"، أن الحياة مليئة بالمتغيرات من رخاء وشدة، صحة ومرض، فقر وغنى، ولكن الإنسان المؤمن هو من يواجه كل هذه الأمور بقلب مطمئن، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له".
وأشار أحد علماء وزارة الأوقاف، إلى أن الرضا ليس مجرد كلمة، بل هو عبادة قلبية تحتاج إلى يقين وتوكل على الله، وأن الوصول إلى كمال الإيمان مرهون بالرضا والتسليم لأمر الله، كما قال تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: 65].
وأضاف أحد علماء وزارة الأوقاف، أن النبي ﷺ كان خير مثال على الرضا، فقد عانى من شظف العيش والإيذاء، ومع ذلك كان دائم الحمد والتسليم لأمر الله، حتى إنه رفض أن تتحول له بطحاء مكة ذهبًا، قائلاً: "يا رب، أجوع يومًا فأصبر، وأشبع يومًا فأشكر".