بالفيديو| خبير يكشف سبب الحب من أول نظرة وتفضيل لون عن آخر
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد عبد الرحمن عبد الله، خبير بناء العلاقات الواعية، أن الإنسان قد يحب اللون الأزرق ولا يحب الأحمر، وهذا الأمر ليس صدفة، وذلك له الكثير من الأسباب، معقبًا: "الأشياء التي يرتاح إليها الإنسان أو يخشى منها ناتجة عن وجود صدمات حدثت في أول 5 سنوات من حياته، وهذه الصدمات تُشكل الحياة".
وأضاف "عبد الله"، خلال حواره ببرنامج "السفيرة عزيزة"، المذاع على فضائية "dmc"، أن الطفل لديه مجموعة من الاحتياجات الأساسية مثل الحصول على (تقدير، واحتواء من الأهل، وإجراء بعض التجارب دون خوف)، وعندما يفقد الإنسان مثل هذه الأشياء يتعرض لصدمة تجعله يُريد تعويض هذا الأمر، فالطفل الذي لا يشعر بالاهتمام في الصغر قد يعمل في الكبر على لفت الانتباه، لتعويض النقص الذي حدث لديه وهو صغير.
ولفت “عبد الله”، إلى أن الطفل الذي يتعرض لمهاجمة من الكلاب أو القطط، ولم يعمل على مواجهة هذه الصدمة فهذا قد يُشكل له عقدة، وفي الكبر عند سماع صوت كلب قد يتجمد في مكانه، وهذا بسبب أن الصدمة لم تُعالج في الصغر.
وأوضح، أن الطفل الذي لا يحصل على حقه في إبداء رأيه فهذا الأمر يستمر معه في الكبر، ولا يستطيع التعبير عن رأيه في الكبر، وطوال الوقت يشعر بهذه العقدة.
الطيور على أشكالها تقعوأشار، إلى أن الرجل قد ينجذب للأنثى التي تعطيه الاهتمام الذي لم يكن موجودا وهو صغير، في محاولة لتعويض هذا النقص، مؤكدا أن الانجذاب لشخص من أول نظرة قد يكون ناتجًا عن وجود بعض الجوانب الأكثر عمقًا من العقل، معقبًا: "في جانب باطني وروحي قد يعلم الكثير عن هذا الشخص، والطيور على أشكالها تقع، الإنسان ينجذب لأشباهه".
الحب من أول نظرةوتابع، أن هناك بعض الأشياء تتجاوز العقل، تؤدي إلى انجذاب الشخص لشخص آخر، وهذا يسمى بالحب من أول نظرة، معقبًا: “الحب من أول نظرة يعني أن هناك شيئا باطنيا يؤدي إلى الانجذاب لهذا الشخص، وهذا الأمر قد يكون ترتيبا ربانيا من أجل التقاء أشخاص متشابهة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانسان الصدمات الطفل عقدة الحب الصدمة
إقرأ أيضاً:
خبير جنائي يكشف سرعة القبض على المجرمين عبر تقنيات متطورة .. فيديو
الرياض
كشف خبير الأدلة الجنائية، العقيد الدكتور حسين آل صفيه، عن الآلية التي تسهم في سرعة القبض على المجرمين الذين تنتشر صورهم أو مقاطعهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن التقنيات الحديثة تلعب دورًا حاسمًا في ذلك.
وأوضح آل صفيه، خلال لقائه في برنامج “الليوان”، أن بمجرد ظهور صورة شخص ما، تتم مقارنتها فورًا بقاعدة البيانات التي تحدد أقرب خمسة أشخاص يشبهونه، مما يسهل عملية التعرف عليه بسرعة كبيرة.
وأضاف أن هناك تحديات قد تواجه عملية التعرف، مثل عدم وضوح بعض ملامح الوجه، إلا أن الأدلة الجنائية تمتلك تقنيات متقدمة قادرة على إعادة بناء الصورة وتحليلها بدقة عالية، تصل نسبة إثباتها إلى 99%.
وأشار إلى أن إدارة التحريات تعتمد على التقنية نفسها، لكن في بعض الحالات التي يحدث فيها إنكار من المشتبه به، يتم اللجوء إلى تقرير فني متخصص تعده الأدلة الجنائية.
وأضاف أن شعبة مقارنة الصور في الأدلة الجنائية تقوم بوضع الصورة في النظام، الذي يستعرض أقرب خمسة تطابقات، ليتم بعد ذلك إجراء المقارنة اليدوية الدقيقة لتحديد الهوية واتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقق منها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_NOc83lvk5K1ryhj9_720p.mp4إقرأ أيضًا
خبير جنائي يروي قصة مغتصب حاول إخفاء الأدلة لكن حيلة الضحية كشفته .. فيديو