العديد من سكان هذه المباني يحاولون اخفاء عيوبها

بعد عام على فاجعة اللويبدة، قال رئيس هيئة المكاتب والشركات الهندسية عبدالله غوشة، إن هناك إجراءات تم تفعيلها أبرزها ما يتعلق بموضوع تأهيل المباني وضرورة الحصول على مخططات هندسية مصادق عليها من مكتب الهندسة مؤكدًا ضرورة وجود مقاول مصنف، وهو إجراء كان موجودا منذ عام  2018.

اقرأ أيضاً : "المكاتب الهندسية" تطالب بخطة وطنية لدراسة أوضاع المباني القديمة في الأردن

وحول البلديات، أوضح غوشة خلال حديثه "لرؤيا"، أنها بذلت جهودا في تقييم المباني، مطالبًا بإيجاد إطار مؤسسي لموضوع الأبنية القديمة على مستوى الأردن، وأن يكون عمل البلديات بشكل تشاركي.

وأضاف غوشة، أن العديد من المشاكل ظهرت بين المستأجرين والمالكين وأن العديد من سكان هذه المباني يحاولون اخفاء عيوب هذه المباني خوفا من خروجهم إلى الشارع ويجب ان يكون هنالك رؤية مؤسسية لهذا الموضوع.

ودعا غوشة إلى تنفيذ خطة وطنية شاملة لتقييم المباني القديمة في الأردن مبيناً وجود خطة من ثلاثة أجزاء، تتضمن مؤسسية في العمل وضرورة وجود سجل عقاري يشرح  وجود العقارات في الأردن والمناطق الساخنة و تاريخها إضافةً إلى وضعها الفني.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: اللويبدة الأردن فی الأردن

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط: مصر لديها علاقات قوية مع العديد من المؤسسات الثنائية ومتعددة الأطراف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان "تحفيز الاستثمار المناخي: إطلاق رأس المال لتحقيق النمو المستدام" والتي نظمها صندوق النقد الدولي، بمشاركة ماكس فونتين، وزير البيئة والتنمية المستدامة بمدغشقر، وديبورا ريفولتيلا، مديرة قسم الاقتصاد ببنك الاستثمار الأوروبي، وأريك بيلوفسكي، نائب رئيس مؤسسة روكفلر، وأدار الجلسة كاثرين باتيلو، نائب مدير صندوق النقد الدولي.

إنتاج الهيدروجين الأخضر

وخلال كلمتها بالجلسة؛ قالت الدكتورة رانيا المشاط، إنه لا يمكن الحديث عن  دون الأخذ في الاعتبار الرحلة التي قطعناها في مجال الطاقة المتجددة، مؤكدة أهمية مصادر الطاقة المتجددة كالشمس والرياح والتي تنعم بها مصر، موضحة أن سعي مصر نحو بدء إنتاج الهيدروجين الأخضر بدأ في عام 2014.

وأضافت أن الهيدروجين الأخضر يلعب دورًا مهمًا في مصر في الآونة الأخيرة، حيث تستطيع مصر بفضل مصادر الطاقة المتجددة المتوفرة، أن توفر جوانب أساسية من الأمونيا الخضراء لتصديرها إلى الدول الأوروبية، كما تمتلك الدولة المصرية العديد من المشروعات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهي كلها مشروعات تركز على الهيدروجين الأخضر كمكون رئيسي.

أهمية الشراكات الدولية 

وأشارت «المشاط»، إلى أهمية الشراكات الدولية في هذا المجال، مصر لديها عدد من الشركاء الدوليين منها بنك الاستثمار الأوروبي، مؤكدة أن الانتقال الأخضر ليس فقط متعلقًا بالمساهمات المحددة وطنيًا، لكنه يعد كذلك قضية تنموية، تتعلق بالنمو، والتوظيف، والتصنيع، فهناك سلسلة كاملة من الأنشطة الاقتصادية التي تعزز الإنتاجية للدول، وهذه الأنشطة مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بالاستثمارات المناخية.

 

منصة "نُوَفّي"

وتناولت الدكتورة رانيا المشاط، الحديث حول منصة "نُوَفّي" محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، والتي تُعد أحد المشروعات التي تساعدنا في الوفاء بمساهماتنا المحددة وطنيًا، مثل هدفنا للوصول إلى 42% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

 أضافت "المشاط" أنه منذ إطلاق منصة "نُوفّي" في 2022، تم حشد نحو 4 مليار دولار من التمويل التنموي للقطاع الخاص، لتمويل استثمارات الطاقة المتجددة.

كما أكدت الدكتورة رانيا المشاط خلال كلمتها، أهمية توضيح مصادر التمويل المختلفة المتاحة، وأهمية رفع الوعي لدى الدول بالمصادر المختلفة للتمويل، مشددة على أهمية تعاون الحكومات مع القطاع الخاص لمعرفة كيفية الاستفادة من هذه الموارد.

وأوضحت "المشاط" أن مصر لديها علاقات قوية مع العديد من المؤسسات الثنائية ومتعددة الأطراف، حيث توفر الدولة المصرية منصة لهذه المؤسسات للعمل معًا، لذا نجد بنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والوكالة الفرنسية للتنمية، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي يعملون معًا على مشاريع مشتركة، سواء في مجالات النقل المستدام أو الطاقة المتجددة أو غيرها.

وفي ختام كلمتها؛ أكدت "المشاط" ضرورة وجود مزيد من الحوار بين الدول، وأهمية مناقشة تجارب الدول المختلفة، حتى يتمكن الآخرون الذين لم يبدؤوا بعد، من تصميم مشاريعهم الخاصة والاستفادة من الخبرات المختلفة، مما يساعد في توفير الوقت، خاصة في ظل الظروف العالمية الحالية التي تفرض التحرك السريع في تطوير الأطر التنظيمية والسياسات والتمويلات.

الشراكة مع صندوق النقد الدولي

كما تطرقت إلى الشراكة مع صندوق النقد الدولي، والموافقة التي صدرت مؤخرًا حول تسهيل المرونة والاستدامة بقيمة 1.3 مليار دولار، مؤكدةً أن الاتفاق مع صندوق النقد يتضمن تنفيذ إصلاحات هيكلية لدعم الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، وتسريع التحول الأخضر في مصر. وأشارت إلى أن توسيع نطاق برنامج “نُوَفِّي” بضم مشروعات جديدة في مجالي التخفيف والتكيف هو جزء أساسي من هذه الإصلاحات، وقد تم تنفيذ ذلك بالفعل.

مقالات مشابهة

  • حتى 8 صباحا.. ضباب خفيف على العديد في المنطقة الشرقية
  • ترامب: ويتكوف يلتقى مع بوتين للاتفاق على العديد من الصفقات
  • اليابان ترسل فريق خبراء إلى ميانمار لتقييم الأضرار الناجمة عن الزلزال
  • جدة.. التوسع في استخدام نتاج هدم المباني بالخلطات الإسفلتية
  • «البترول»: باريك جولد تدرس عينات الذهب بالصحراء الشرقية لتقييم إمكانيات الاستثمار
  • الأردن في عين العاصفة: يقظة دائمة ووحدة وطنية
  • نزول ميداني لتقييم سير تنفيذ مشاريع زراعية وسمكية ممولة بالحديدة
  • وزيرة التخطيط: مصر لديها علاقات قوية مع العديد من المؤسسات الثنائية ومتعددة الأطراف
  • محافظ الأقصر يوجه بالاستجابة الفورية لرفع كميات من القمامة بأحد المباني بحي شرق
  • زلزال يهز إسطنبول.. السكان يفرون من المباني بعد هزة قوية