”دركتل المليشيا” يستفز قبائل طوق صنعاء: ما معكم إلا احنا و”أين الراتب” شائعة مغرضة!
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
استفز القيادي البارز في المليشيا وعضو مايسمى بالمجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، اليوم الأربعاء، قبائل طوق صنعاء، بقوله "ما معكم إلا احنا"، معتبرا هشاغ "أين الراتب" شائعة مغرضة!.
وقال الحوثي في كلمة أمام أبناء قبائل ما تسمى بمديريات المربع الشرقي، بمحافظة صنعاء، تابعها " المشهد اليمني "، إن "ما معنا إلا بينكم، لا معنا أرصدة في الخارج، ولا معنا فلل، ولا معنا شقق، ما معنا أي شيئ، ما معنا إلا أنتم وما معكم إلا احنا"؛ في حديث استفزازي لأبناء القبائل.
وزعم أن من يقولون عن قبائل الطوق: ” هؤلاء ما هم قبائل، من تزوج أمنا فهو عمنا”، إنه كذب وشائعات أيضا.
و أدى أن الشائعات المغرضة التي تُرفع “أين الراتب يا حوثي؟”، ورد زاعما أن الراتب "لديك أنت من تنهب ثروتنا، نحن من نرفض أن يكون هناك سلام دون أن يأخذ به الشعب اليمني حقه، من ثروته من سيادته من استقلاله، وهذا هو الواجب الذي نحن نتحرك به ومن أجله؟ أين الراتب يا معتدي؟ فليكن هذا هو شعارنا، أين الراتب يا معتدي؟ راتبي من ثرواتي، راتبي من إيراداتي، راتبي من كل ما يملكه أبناء الشعب اليمني"؛ حد زعمه؛ ما يكشف وجع المليشيا الحوثية وقياداتها من الأصوات الصاخبة المنادية بصرف المرتبات المنقطعة منذ 7 سنوات، والتي تنهبها المليشيا وتصرفها لاتباعها.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أسباب شائعة قد تؤدي إلى فقدان السمع.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة لاريسا فيلغجانينا، أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، بالمركز الطبى الروسى عن أبرز أسباب فقدان السمع وكيفية الوقاية منه، وفقا لما نشرتة مجلة إزفيستيا.
يعتبر التقدم في السن أحد الأسباب الأكثر انتشارا لفقدان السمع لأنه مع تقدم العمر تتلف الخلايا السمعية ما يؤدي إلى انخفاض مستوى الأصوات المدركة ويسمى هذا الشكل من فقدان السمع - فقدان السمع الحسي العصبي المرتبط بالعمر وهذه الحالة تحدث لدى معظم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما.
وتشير إلى أن السبب الآخر هو الضرر الناتج عن الضوضاء لأن الضوضاء التي تزيد عن 80 ديسيبل تؤدي مع مرور الوقت إلى إتلاف الأذن الداخلية وتضعف السمع تدريجيا كما أن التعرض لمستوى عالي من الضوضاء لفترات طويلة أثناء الحفلات الموسيقية مثلا أو عند الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة من خلال سماعات الرأس يمكن أن يسبب تغييرات لا رجعة فيها في الأذن.
وتعتبر العدوى، سببا شائعا آخر حيث يمكن للأمراض الفيروسية والبكتيرية مثل التهاب الأذن أن تسبب التهابا في الأذنين ما يؤدي بدوره إلى اضطراب عمل مستقبلات السمع ومن دون العلاج الفوري يمكن أن تؤدي العدوى إلى عواقب وخيمة بما فيها فقدان السمع التام.
كما يمكن أن تؤثر إصابات الدماغ الرضحية على الأعصاب السمعية وفي مثل هذه الحالة قد يرتبط فقدان السمع بتلف في بنية الأذن الداخلية أو العصب السمعي، ما يتطلب عناية طبية فورية.
وبالإضافة إلى ذلك قد تؤثر العوامل الوراثية على فقدان السمع فمثلا يولد بعض الأشخاص وهم معرضون للإصابة بهذه الحالة لذلك قد يتدهور سمعهم بسرعة مع تقدم العمر مقارنة بغيرهم ومن بين الأمراض الوراثية التي يمكن أن تسبب فقدان السمع تدريجيا- مرض تصلب الأذن.
وتوصي الطبيبة بضرورة استخدام سدادات الأذن أو سماعات الرأس الخاصة التي لها خاصية كبح الضوضاء عند زيارة الأماكن الصاخبة كما يجب تحديد مستوى الصوت عند الاستماع إلى الموسيقى كما من الضروري الاعتناء بنظافة الأذنين ومن الضروري الخضوع لفحوص دورية كإجراء وقائي.