بوابة الوفد:
2024-07-03@03:20:22 GMT

لا تصالح مع القتلة!

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

لا تصالح ولو توجوك بتاج الإمارة.. لا تصالح على الدم.. حتى بدم!.. لا تصالح!.. ولو قيل رأس برأس.. أكل الرؤوس سواء؟.. أقلب الغريب كقلب أخيك؟.. أعيناه عينا أخيك؟.. وهل تساوى يد سيفها كان لك بيد سيفها أثكلتك؟

هذه الدعوات الخبيثة التى تطرح فى المناسبات السياسية لعقد تصالح بين الدولة وجماعة الإخوان الإرهابية والسماح لهم بالعودة إلى المشهد السياسى مرفوضة تماماً من الشعب المصرى، هناك اتفاق من كافة القوى السياسية والشعبية فى مصر بعدم التسامح مع من رفعوا السلاح فى وجه الوطن، وروعوا المواطنين، ونشروا الفزع والرعب فى كثير من المناطق فى طول البلاد وعرضها، وتلطخت أياديهم بدماء المصريين سواء كانوا من أبطال القوات المسلحة والشرطة أو المواطنين المدنيين، ولا يمكن أن ينسى المصريون دماء شهدائهم التى سالت وروت أرض الوطن الغالى فى سيناء والوادى.

كما أن فكرة التصالح مع الإخوان مستحيلة، لأنهم جماعة مصنفة إرهابية بحكم القانون والقضاء المصرى، ولا يمكن للدولة التصالح مع كيان إرهابى، رفع السلاح فى وجه الجيش المصرى، عماد الوطن وسيفه البتار ودرعه الواقية، والشرطة المدنية التى تصل الليل بالنهار، ساهرة على حماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ النظام فى البلاد.

يعلم الشعب المصرى من واقع ما مر به، كما تعلم كافة المنظمات المهتمة بحقوق الإنسان واستقرار الأوطان، أن جماعة الإخوان فصيل مدلس مأجور، يسعى إلى خراب الأوطان وعدم الاستقرار وحاولوا سلب إرادة الشعب المصرى وإفساد الحياة السياسية لغالبية الشعب، كما حاولوا أخونة مؤسسات الدولة بعد وصولهم إلى السلطة، وتحولوا إلى الإرهاب بعد إسقاطهم فى ثورة 30 يونيو، واعتدوا على مؤسسات الدولة، وعلى الكنائس والمساجد، والمنشآت العسكرية والشرطية والمدنية لبث الرعب فى قلوب المصريين.

إذن كل القوى السياسية والحزبية والثقافية والمهنية المصرية ترفض وجود تلك العناصر بين صفوفها، فهى جماعة خائنة لا أمان ولا عهد لها، لأنها نكصت بكل المصالحات التى تمت معها من قبل، ثم بدأت فى إظهار وجهها القبيح لجميع المصريين بعد وصولها إلى السلطة عام 2012، وتحاول حالياً الخروج من أزمتها الطاحنة والمعقدة على مدار سنوات استخدمت خلالها الإرهاب لفرض نفسها على المشهد السياسى، وتصدت لها السلطات المصرية بنجاح، تحاول العودة إلى المشهد السياسى من جديد بحجة التصالح واللعب على ملف حقوق الإنسان، ولكن لن يلدغ المصريون من جحرهم مرة أخرى، لأنها جماعة لا أمان لها، جماعة خائنة، مأجورة، كان هدفها إحداث الفتنة بين المصريين.

بين الحين والآخر تسعى جماعة الإخوان وذيولها فى الداخل والخارج لخلق أكاذيب وادعاءات تتعلق بأوضاع المسجونين من عناصرها، تحت شعارات تتعلق بملف حقوق الإنسان، وتزييف الحقائق وتقديمها للمجتمع الدولى من خلال وسائل الإعلام التابعة للتنظيم والكتائب الإلكترونية، باعتبارهم معتقلين، فى حين أن جميعهم صادر بحقهم أحكام قضائية تتعلق بعمليات إرهابية، الجماعة تعتمد هذا السلوك كإحدى أدواتها للضغط على الدولة المصرية من أجل العودة إلى المشهد السياسى من جديد والوصول إلى المصالحة، والحقيقة أن ما تروج له الجماعة الإرهابية فيما يتعلق بأوضاع السجون فى مصر، لا أساس له من الصحة، لأن المؤسسات الحقوقية المصرية، وفى مقدمتها المجلس القومى لحقوق الإنسان، وكافة منظمات المجتمع المدنى تطلع بشكل دورى على أوضاع كافة السجون، وما إذا كانت تعانى من مشكلات، وتقوم بدورها على أكمل وجه فى هذا الصدد، للتأكد من الالتزام بكافة المعايير الخاصة بحقوق الإنسان ولم ترصد أى انتهاكات، والدولة المصرية تولى اهتماماً كبيراً بملف حقوق الإنسان على مدار السنوات الماضية، وعززته بالإعلان عن الاستراتيجية الوطنية الشاملة لحقوق الإنسان، ولن تسمح للجماعة الإرهابية أو غيرها بتزييف الحقائق، كما أن مؤسسة القضاء المصرى لا تحتكم سوى للعدالة فى أحكامها، وتعمل على تنفيذ القانون، والتصدى لمخططات الإرهاب فى ضرب أمن واستقرار البلاد والعبث بمقدراتها، وبالتالى فإن استدعاء حالة «المظلومية» التى تدعيها الجماعة الإرهابية والتلاعب بملفات حقوق الإنسان هى محاولات فاشلة ولن تستجب لها الدولة المصرية مطلقاً.

جماعة الإخوان وكل الجماعات الإسلامية المنبثقة والمشابهة لها فى أيديولوجيتها تمثل خطراً على هوية الدولة المصرية، وعلى كيانها، ووحدتها الوطنية، لأن هذه الجماعات، تعلى الجماعة فوق الأمة والتنظيم فوق الدولة، وتأسست على فكر شق مسار الحركة الوطنية، واختارت دوماً أن تلعب لمصلحتها على حساب مصلحة الدولة، فلم تهتم يوماً بفكرة الوطن، والتاريخ - كعادته - يسجل ويرصد وقائع خيانة الجماعة للقضايا الوطنية على مدار عقود طويلة منذ نشأتها عام 1928، ولا يمكن اندماجها مرة أخرى فى المجتمع المصري، ولن تكون جزءاً منه، لأن من يرفع السلاح فى وجه الوطن ليس ابناً لهذا الوطن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدم رأس برأس الدولة المصریة جماعة الإخوان حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

النيل للإعلام بالفيوم يحتفل بذكرى ثورة ٣٠ يونيو

فى إطار رعاية الكاتب الصحفي الكبير دكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الأعلام الداخلى لتنفيذ عدد من الفاعليات للاحتفال بذكرى ثورة ٣٠ يونيو المجيدة بكافة محافظات الجمهورية.


نظم مجمع إعلام الفيوم بمركزية النيل والإعلام احتفالية، اليوم الإثنين، وبالتعاون مع مجلس مدينة الفيوم  
بمشاركة عدد كبير ممثلا عن بعض الجهات التنفيذية والأهلية وعدد من العاملين بمجلس المدينة وبعض رجال الدين بحضور العميد شريف عامر المستشار العسكرى بمحافظة الفيوم، الأستاذ خالد فراج، رئيس مجلس مدينة الفيوم، الأستاذ محمد سعد مدير عام إعلام شمال الصعيد، اللواء أشرف عزيز عضو مجلس النواب سابقا، الأستاذ الدكتور أحمد حسنى، عميد كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم، القمص تكلا شفيق ممثل الكنيسة بالفيوم، صاحب الفضيلة الشيخ محمود عبد الستار، وكيل المنطقة الأزهرية بالفيوم، العميد متقاعد على فياض من القوات المسلحة.

 

بدأت الأحتفالية بالسلام الجمهوري والوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء من الجيش والشرطة


وأكد الأستاذ خالد فراج، رئيس مجلس مدينة الفيوم على أهمية أحياء ذكرى ثورة ٣٠ يونيو والتى أكدت على تلاحم الشعب مع جيشه، مؤكدا أيضا على ضرورة تعزيز قيم الولاء والانتماء الوطني وأهمية تماسك كل فئات الشعب المصري في مواجهة الأزمات التي تواجه الدولة المصرية ودعا بضرورة الوقوف خلف القيادة السياسية وعدم الانسياق وراء الشائعات.


ودعا العميد شريف عامر المستشار العسكرى بمحافظة الفيوم لضرورة العمل من أجل رفعة الوطن والحفاظ على وحدة وتماسك الشعب المصرى.

 

وأشار سعد مدير عام إعلام شمال والصعيد إلى الدور الكبير الذى يقوم به قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات لإحياء المناسبات الوطنية والقومية، مؤكدا على أن ثورة ٣٠ يونيو جاءت للتأكيد على قدرة الدولة المصرية قيادة وشعب للحفاظ على الهوية المصرية وترسيخا لتلاحم الشعب مع الجيش، مؤكدًا على ما أنجزته الدولة المصرية من مشروعات قومية كبرى خاصة مشروع حياة كريمة رغم الصعوبات والتحديات التى تواجه الدولة لافتا لضرورة الحفاظ على مكتسبات هذه الثورة والعمل على بناء الوعى لدى الشباب.

 

وأكد الدكتور احمد حسنى، عميد كلية الخدمة الأجتماعية بجامعة الفيوم على ضرورة توعية كل فئات المجتمع وخاصة الشباب وتذكيرهم بالمناسبات القومية وخاصة ثورة 30 يونيو والتي أنقذت مصر من براثن فئة ضالة حاولت السيطرة علي مقدرات الدولة المصرية والعبث بهويتها الوطنية الراسخة عبر التاريخ ودعا الحضور لضرورة العمل والجد لبناء الوطن وعدم التشكيك فى الإنجازات القومية، محذرا من الانسياق وراء دعوات هدم الدولة.

 

وأكد اللواء أشرف عزيز، النائب البرلمانى السابق على أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من التفكك وساهمت في تغيير مجري التاريخ المصري وحافظت علي وحدة الدولة وغيرت مسيرتها إلي الأفضل ودعا لضرورة استلهام روح الثورة كل فى موقعه لرفعة الوطن والحفاظ على مقدراته وعدم الانسياق وراء الشائعات التى تبثها وسائل التواصل الاجتماعى.

 

وفى كلمه القمص تكلا شفيق ممثلا عن الكنيسة وجه التحية للقوات المسلحة المصرية والقيادة المصرية للحفاظ على وحدة الوطن وتماسكه، مشيرا إلى أن الشعب المصرى نسيج واحد مسلمين وأقباط مؤكدا على أهمية احياء ذكرى ثورة ٣٠ يونيو لما لها من إنجازات ومكتسبات للحفاظ على الهوية المصرية.

 

وأكد الشيخ محمود عبد الستار، وكيل المنطقة الأزهرية بالفيوم على مكانة مصر فى القرآن وأنها بلد الأنبياء وجندها خير أجناد الارض ودعا لها النبى محمد صلى الله عليه وسلم لافتا إلى أن  نعمة الأمن والأمان التي نعيشها في ظل جيش وشرطة وطنية، مؤكدا على إعلاء قيم الولاء والانتماء في نفوس شبابنا وضرورة على الحفاظ على الوطن فهو من صميم العقيده.

 

وتخلل الاحتفالية بعض الفقرات الأدبية والشعرية، حيث أنشد العميد متقاعد على فياض قصيدة فى حب مصر أعد وأدار اللقاء فريق مجمع إعلام الفيوم بمركزية النيل والإعلام بحضور محمد هاشم مدير مركز النيل، سهام مصطفى، مدير مركز الإعلام، حنان حمدى مسئول برامج مركز النيل.

 

 

 

 

 

 

مركز النيل للإعلام بأسيوط ينظم ندوة تثقيفية تحت عنوان "معايير وإجراءات السلامة المهنية والحد من مخاطر العمل" IMG-20240701-WA0131 IMG-20240701-WA0132 IMG-20240701-WA0128 IMG-20240701-WA0129 IMG-20240701-WA0130 IMG-20240701-WA0127

مقالات مشابهة

  • 30 يونيو | بعد 11 عامًا من السقوط.. هل ماتت «الجماعة» إكلينيكيًا؟
  • بأمر الشعب
  • النيل للإعلام بالفيوم يحتفل بذكرى ثورة ٣٠ يونيو
  • نيفين الكيلاني: ثورة 30 يونيو جاءت لإعادة تصحيح المسار
  • «dmc» تحتفي بثورة 30 يونيو.. مروة مرسي: الحدث دليل على قوة وصلابة المصريين
  • داليا عبدالرحيم: 30 يونيو ذكرى يوم عظيم وفارق بتاريخ مصر والمصريين.. باحث: "الإخوان" تبنت خيار العنف المسلح ضد الدولة.. والإرهابيون يقيمون بأوروبا باعتبارهم لاجئين ويحصلون على رواتب
  • باحث: الإعلام المصري كشف حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية
  • باحث: جماعة الإخوان بعد 30 يونيو تبنت خيار العنف المسلح ضد الدولة
  • برلماني: ثورة 30 يونيو أطلقت شرارة معركة البناء والتنمية
  • النائب أحمد عبدالجواد في ذكرى 30 يونيو: عملت على بناء الإنسان المصري