زلزال المغرب صنيعة مشروع أمريكي مستتر بالغابات.. دلائل صادمة يفجرها باحث غيبيات
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
فجر الدكتور محمود صلاح، الباحث في ما وراء الطبيعة، مفاجأة حول زلزال المغرب وكوفيد-19.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، إن زلزال المغرب “مُخلق” مثل كوفيد-19 الذي أكد عدد كبير من العلماء في ألمانيا وفي أكثر من دولة أنه فيروس تخليقي تماما وأنه تم التلاعب في فيروس حيواني من أجل أن يصيب البشر، لافتا في الوقت ذاته إلى أن هناك تقنيات موجودة في أكثر من 20 دولة على مستوى العالم تتسبب في حدوث الزلازل، على حد قوله.
وأوضح، أن جهاز الشفق القطبي عالي التردد أو ما يطلق عليه “منظومة هارب” يمكنها من خلال الاتصال بالأقمار الصناعية صناعة الزلازل، مضيفا أن هناك دلائل على ذلك من أن الزلزال المصنع يقع على عمق مختلف عن الزلزال الطبيعي كما هو الحال في زلزال إندونيسيا الأخير الذي وقع على بُعد 150 كيلومتر من سطح البحر، أما الزلازل المصنعة تكون من 10 إلى 15 كيلو فقط ويسبقها صوت عالي جدا ووميض أزرق أو أحمر، على حد زعمه.
وأشار إلى أن هناك بعض الدول لديها الإمكانيات لإحداث الزلازل المصنعة، موضحًا أن جهاز الشفق القطبي عالي التردد من ضمن الأجهزة التي بإمكانها التلاعب في المناخ والزلازل.
هارب هو برنامج الشفق النشط عالي التردد اختصار لـ High Frequency Active Auroral Research Program هو برنامج أبحاث الغلاف الأيوني تم بتمويل مشترك من قبل القوات الجوية الأمريكية وبحرية الولايات المتحدة الاميركية، وجامعة ولاية ألاسكا، وداربا.
تم ابتكار وتطوير هذا البرنامج عن طريق شركة BAEAT للتكنولوجيات المتقدمة، بغرض تحليل الغلاف الأيوني والبحث في إمكانية تطوير وتعزيز تكنولوجيا المجال الأيوني لأغراض الاتصالات اللاسلكية والمراقبة.
برنامج هارب يدير منشأة رئيسية في القطب الشمالي، والمعروفة باسم محطة بحوث هارب.بنيت هذه المحطة على موقع للقوات الجوية الأمريكية بالقرب من منطقة جاكونا بولاية ألاسكا الأمريكية.
الأداة الأكثر بروزا في محطة هارب هي أداة البحث الأيونوسفيري (IRI)، وهي عبارة عن مرفق لارسال الترددات اللاسلكية العالية القوة ويتم تشغيلة بواسطة ترددات عاملة في النطاق العالي.
مشروع هارب هو موضوع متداول من قبل العديد من الأشخاص المؤمنين بنظريات المؤامرة، حيث يربط هؤلاء الأفراد مشروع هارب بالعديد من الأحداث الخفية والقدرات المختلفة التي غالبا ما تكون سلبية.
وقد أطلق الصحافي أسدأز ريلدك على مشروع هارب ب “موبي بطه نظريات المؤامرة” كناية لشخصية البط الأبيض في كلاسيكيات الروائي هيرمان ملفيل، وقال أن رواج نظريات المؤامرة لدى الناس غالبا ما يحجب أية فوائد قد يوفرها مشروع هارب للمجتمع العلمي.
العديد من الجهات قامت بتأصيل نظرية المؤامرة في الحياة اليومية للأفراد كشركة مارفل كومكس للنشر والمؤلف توم كلانسي بالإضافة للمسلسل الشهير الملفات الغامضة.
بالإضافة للتهويل الدرامي لبرنامج هارب فقد تم توظيفه عسكريا من خلال بعض التحليلات العسكرية، فعلى سبيل المثال كتبت دورية عسكرية روسية أن التجارب الأيونوسفيرية لبرنامج هارب “قد تؤدي إلى سلسلة من الإلكترونات التي بدورها يمكن أن تقلب أقطاب الأرض المغناطيسية راسا على عقب”.
من ناحية أخرى فقد عقد كلا من البرلمان الأوروبي والمجلس التشريعي لولاية ببيلا العديد من جلسات الاستماع حول مشروع هارب، وابدى الطرفان بعض “المخاوف البيئية” من هذا البرنامج.
من جهته فقد حذر الكاتب نيك بيجيتش في كتابه “الملائكة لا تعزف الهارب”، الجماهير الحاضرة في محاضراته بأن مشروع الهارب قد يؤدي إلى العديد من الزلازل التي بدورها قد تحول الغلاف الجوي العلوي إلى ما يشبه العدسة العملاقة بحيث “تبدو السماء للرائي وكأنها تتعرض تماما للاحتراق”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زلزال المغرب المغرب زلزال المغرب هزة زلزال المغرب العدید من
إقرأ أيضاً:
هزة أرضية بقوة 3,9 درجة علي مقياس ريختر تضرب دولة عربية| تفاصيل
ذكرت وسائل إعلام عراقية بأنه تم تسجيل هزة أرضية بقوة (3,9) درجة علي مقياس ريختر شمال شرق قضاء بنجوين من محافظة السليمانية العراقية .
ومنذ أيام قليلة ، شهدت المملكة المغربية زلزال بقوة تخطت الـ 5 درجات حيث أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بتسجيل زلزالا بقوة 5.1 درجة وقع بالقرب من مدينة القصر الكبير في شمال المغرب.
وأشارت الهيئة الأمريكية إلى أنه لم ترد أنباء رسمية عن سقوط ضحايا.
ويشار إلى أن السكان شعروا بالهزة حتى المناطق التي تبعد 200 كيلومتر جنوبي مركز الزلزال، بما في ذلك العاصمة الرباط.
وفي سبتمبر 2023، أودى زلزال بقوة 6.8 درجة بحياة أكثر من 2900 شخص وألحق أضرارا بالبنية التحتية الحيوية جنوبي مراكش، وكان ذلك الزلزال هو الأكثر إزهاقا للأرواح في المغرب منذ عام 1960.