فجر الدكتور محمود صلاح، الباحث في ما وراء الطبيعة، مفاجأة حول زلزال المغرب وكوفيد-19.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، إن زلزال المغرب “مُخلق” مثل كوفيد-19 الذي أكد عدد كبير من العلماء في ألمانيا وفي أكثر من دولة أنه فيروس تخليقي تماما وأنه تم التلاعب في فيروس حيواني من أجل أن يصيب البشر، لافتا في الوقت ذاته إلى أن هناك تقنيات موجودة في أكثر من 20 دولة على مستوى العالم تتسبب في حدوث الزلازل، على حد قوله.

زلزال المغرب صنيعة "هارب" الأمريكي.. معلومات صادمة يرويها باحث بما وراء الطبيعة


وأوضح، أن جهاز الشفق القطبي عالي التردد أو ما يطلق عليه “منظومة هارب” يمكنها من خلال الاتصال بالأقمار الصناعية صناعة الزلازل، مضيفا أن هناك دلائل على ذلك من أن الزلزال المصنع يقع على عمق مختلف عن الزلزال الطبيعي كما هو الحال في زلزال إندونيسيا الأخير الذي وقع على بُعد 150 كيلومتر من سطح البحر، أما الزلازل المصنعة تكون من 10 إلى 15 كيلو فقط ويسبقها صوت عالي جدا ووميض أزرق أو أحمر، على حد زعمه.


وأشار إلى أن هناك بعض الدول لديها الإمكانيات لإحداث الزلازل المصنعة، موضحًا أن جهاز الشفق القطبي عالي التردد من ضمن الأجهزة التي بإمكانها التلاعب في المناخ والزلازل.

ما هو هارب

هارب هو برنامج الشفق النشط عالي التردد اختصار لـ High Frequency Active Auroral Research Program هو برنامج أبحاث الغلاف الأيوني تم بتمويل مشترك من قبل القوات الجوية الأمريكية وبحرية الولايات المتحدة الاميركية، وجامعة ولاية ألاسكا، وداربا. 

تم ابتكار وتطوير هذا البرنامج عن طريق شركة BAEAT للتكنولوجيات المتقدمة، بغرض تحليل الغلاف الأيوني والبحث في إمكانية تطوير وتعزيز تكنولوجيا المجال الأيوني لأغراض الاتصالات اللاسلكية والمراقبة. 

برنامج هارب يدير منشأة رئيسية في القطب الشمالي، والمعروفة باسم محطة بحوث هارب.بنيت هذه المحطة على موقع للقوات الجوية الأمريكية بالقرب من منطقة جاكونا بولاية ألاسكا الأمريكية. 

الأداة الأكثر بروزا في محطة هارب هي أداة البحث الأيونوسفيري (IRI)، وهي عبارة عن مرفق لارسال الترددات اللاسلكية العالية القوة ويتم تشغيلة بواسطة ترددات عاملة في النطاق العالي.

منشآت مشروع هارب في ألاسكامشروع هارب ونظرية المؤامرة 

مشروع هارب هو موضوع متداول من قبل العديد من الأشخاص المؤمنين بنظريات المؤامرة، حيث يربط هؤلاء الأفراد مشروع هارب بالعديد من الأحداث الخفية والقدرات المختلفة التي غالبا ما تكون سلبية. 

وقد أطلق الصحافي أسدأز ريلدك على مشروع هارب ب “موبي بطه نظريات المؤامرة” كناية لشخصية البط الأبيض في كلاسيكيات الروائي هيرمان ملفيل، وقال أن رواج نظريات المؤامرة لدى الناس غالبا ما يحجب أية فوائد قد يوفرها مشروع هارب للمجتمع العلمي. 

العديد من الجهات قامت بتأصيل نظرية المؤامرة في الحياة اليومية للأفراد كشركة مارفل كومكس للنشر والمؤلف توم كلانسي بالإضافة للمسلسل الشهير الملفات الغامضة. 

بالإضافة للتهويل الدرامي لبرنامج هارب فقد تم توظيفه عسكريا من خلال بعض التحليلات العسكرية، فعلى سبيل المثال كتبت دورية عسكرية روسية أن التجارب الأيونوسفيرية لبرنامج هارب “قد تؤدي إلى سلسلة من الإلكترونات التي بدورها يمكن أن تقلب أقطاب الأرض المغناطيسية راسا على عقب”.

من ناحية أخرى فقد عقد كلا من البرلمان الأوروبي والمجلس التشريعي لولاية ببيلا العديد من جلسات الاستماع حول مشروع هارب، وابدى الطرفان بعض “المخاوف البيئية” من هذا البرنامج. 

من جهته فقد حذر الكاتب نيك بيجيتش في كتابه “الملائكة لا تعزف الهارب”، الجماهير الحاضرة في محاضراته بأن مشروع الهارب قد يؤدي إلى العديد من الزلازل التي بدورها قد تحول الغلاف الجوي العلوي إلى ما يشبه العدسة العملاقة بحيث “تبدو السماء للرائي وكأنها تتعرض تماما للاحتراق”.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زلزال المغرب المغرب زلزال المغرب هزة زلزال المغرب العدید من

إقرأ أيضاً:

650 ألف مبنى معرضين للخطر في إسطنبول

أنقرة (زمان التركية) – حذر سينان تركان، رئيس جمعية إعادة تأهيل المدن للزلازل، من أن ما يقرب من 650 ألف مبنى في إسطنبول يواجه خطر التدنسر حال وقوع زلازل.

ولفت سينان تركان، رئيس جمعية إعادة تأهيل المدن لمواجهة الزلازل، الانتباه إلى حالة المخاطر التي تتعرض لها المساكن والمباني.

وقال تركان: “ما يقرب من 80 في المائة من المنازل في بلدنا معرضة لخطر الزلازل، لذلك، وبغض النظر عن المكان الذي نبني فيه مبانينا، علينا أن نفكر بشكل عامّ ونصممها لتكون مقاومة للزلازل بدلاً من فصلها من مدينة إلى أخرى، ولكن وضع تركيا على هذه الحالة، وللأسف نحن نواجه صورًا مؤلمة في الزلازل”.

وأشار تركان إلى أن الزلازل تؤثر بشكل مباشر على البشرية والمستقبل والاقتصاد.

وشدد تركان على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الزلازل الخاصة بإسطنبول، قائلا: “إسطنبول ومنطقة مرمرة هي أكثر الأماكن التي يتم الحديث عنها بالنسبة للزلازل، يوجد الكثير من المباني القديمة هنا. ووفقًا للتحديدات التي تم إجراؤها، تم تحديد وجود خطر في حوالي 650 مبنى، في هذه الحالة، نحن بحاجة ماسة إلى إيجاد حل شامل، يجب على الحكومة والدولة والبلدية والمواطنين أن يكونوا على دراية بذلك وأن يتخذوا خطوات سريعة، ومع التحول العمراني، نحن بحاجة إلى تقوية المباني التي يمكن تقويتها وإزالتها بسرعة من الوضع الخطر”.

وقال تركان إن سكان إسطنبول يمكنهم التنبؤ بالعواقب التي قد تنشأ أثناء وقوع زلزال من خلال إجراء تحليلات أداء المباني التي يعيشون فيها.

Tags: أنقرةاسطنبولالزلازلالعدالة والتنميةتركيازلزال اسطنبول

مقالات مشابهة

  • بعد قتل جاره..القبض على هارب فرنسي في إسبانيا أثناء محاولته الفرار إلى المغرب
  • 4 زلازل في 4 أيام.. مصير سد النهضة ومتى يصل لمرحلة الخطر؟
  • 650 ألف مبنى معرضين للخطر في إسطنبول
  • تفاصيل جديدة بشأن مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا
  • وزير الإعلام : تصريحات المدعو نصر الله حول مأرب كشفت عن حجم المؤامرة التي كانت تستهدف هذه المحافظة البطلة
  • محافظ قنا: وضع برنامج زمنى لكل مشروع من بداية الخطة المعتمدة
  • أزمة جديدة يفجرها اتحاد الكرة في قائمة الحكام الدولية
  • الجيش العراقي يتأهب.. اجتماع أمني عالي المستوى  لمواجهة أي طارئ (فيديو)
  • إحصاءات صادمة عن الخُلع في مصر
  • الأمن السيبراني يصدر تحذيرًا عالي الخطورة بشأن تحديث على منتجات Foxit