6 خضروات تحتوي على ألياف تساعدك على إنقاص الوزن
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
توجد الكربوهيدرات في الأطعمة على شكل سكريات ونشويات وألياف غذائية، ولكن على عكس السكر والنشا، لا يتم هضم الألياف الغذائية بواسطة الإنزيمات المعوية وتلعب دورًا في توازن الطاقة.
استغلي فوائد الكمون لإنقاص الوزن بهذه الطرق السحرية عقار لإنقاص الوزن يغني عن الأنسولين
بالإضافة إلى تعزيز الشبع، تتمتع الألياف بكثافة طاقة منخفضة، مما يعني أنها توفر سعرات حرارية أقل.
على الرغم من أن نوعًا من الألياف الغذائية المعروفة باسم الألياف القابلة للذوبان يمكن تحويله إلى طاقة عن طريق بكتيريا الأمعاء، إلا أن خلايا القولون تستهلك هذه الطاقة على شكل أحماض دهنية قصيرة السلسلة (SCFAs) على الفور، ويتم نقل SCFAsغير المستخدمة إلى الكبد، حيث يتم استقلابها، لذلك لا يتم تخزينها كدهون.
ويمكن العثور على الألياف الغذائية بكثرة في الأطعمة ذات الأصل النباتي، وخاصة في الخضروات، ويقول خبير التغذية إيجور ستركوف خصيصًا لـ MedicForum: "إذا كنت تتحكم في كمية الكربوهيدرات التي تتناولها، فهناك الخضروات الأكثر تفضيلاً".
خضروات تحتوي على ألياف
السبانخ
تحتوي السبانخ على حوالي 3.6 جرام من الكربوهيدرات لكل 100 جرام. كما يحتوي على 2.9 جرام من البروتين و2.2 جرام من الألياف.
تعد السبانخ مصدرًا ممتازًا للفيتامينات A وC، وهي مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى المعادن مثل المغنيسيوم والمنغنيز. كما أنها تحتوي على كمية لا بأس بها من فيتامين K.
الكرفس
تحتوي حصة 101 جرام من الكرفس على حوالي 3 جرام من الكربوهيدرات، 2 جرام منها عبارة عن ألياف غذائية، ويعد الكرفس مصدرًا جيدًا للفيتامينات AوB9وCوK، بالإضافة إلى المعادن مثل البوتاسيوم والكالسيوم ويحتوي الكرفس أيضًا على مركب اللوتيولين النشط، الذي يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للسرطان ومضادة للأعصاب ومخففة للألم.
القرنبيط
تحتوي هذه الخضروات الصليبية على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض يبلغ 15، مما يجعلها نباتية مثالية لمرضى السكر والأشخاص الذين يحاولون تجنب ارتفاع نسبة السكر في الدم تحتوي حصة 107 جرام من القرنبيط الخام على 5.3 جرام فقط من الكربوهيدرات، منها 2.1 جرام ألياف و2.1 جرام بروتين.
كما يحتوي القرنبيط أيضًا على فيتامينات B6وB9وCوK، بالإضافة إلى المغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والزنك.
الكوسة
على الرغم من أن الكوسة من الناحية النباتية هي فاكهة، إلا أنه يشار إليها عادة على أنها خضروات، الكوسة هي نوع من القرع الصيفي الذي يمكن تحضيره بعشرات الطرق المختلفة، مما يجعله مكونًا متعدد الاستخدامات في الطهي، وتحتوي حصة 124 جرام من الكوسة النيئة على 4 جرام من الكربوهيدرات، منها 1 جرام من الألياف الغذائية.
وهي مصدر جيد للفيتامينات الداعمة للمناعة A وC، وكذلك المعادن مثل المنغنيز والبوتاسيوم والمغنيسيوم.
البروكلي
وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، تحتوي حصة 100 جرام من البروكلي الخام على حوالي 3 جرام من البروتين و6 جرام من الكربوهيدرات، 2 جرام منها عبارة عن ألياف غذائية، ويعد البروكلي أيضًا مصدرًا غنيًا للفيتامينات B9وCوK، بالإضافة إلى كميات لا بأس بها من البوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد والكالسيوم.
وتظهر الأبحاث أن هذه الخضروات الصليبية تساعد أيضًا في تحسين حساسية الأنسولين وتحمي من عدة أنواع من السرطان.
الفلفل الحلو
يتمتع الفلفل الأخضر والبرتقالي والأصفر بخصائص غذائية متشابهة ويختلف فقط في محتواه من مضادات الأكسدة يحتوي كل 100 جرام من الفلفل الأحمر الخام على 6 جرام من الكربوهيدرات و2.1 جرام من الألياف و1 جرام من البروتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الياف الألياف إنقاص الوزن الوزن سكر الدم السكري الألیاف الغذائیة بالإضافة إلى من الألیاف
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة .. الأرض قد تحتوي على 6 قارات فقط!
وتتحدى الدراسة التي قادها الدكتور جوردان فيثيان من جامعة ديربي في المملكة المتحدة، الاعتقاد السائد بأن القارات السبع هي: إفريقيا، أنتاركتيكا، آسيا، أستراليا، أوروبا، أمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية.
ووفقا للدراسة، فإن أوروبا وأمريكا الشمالية قد تكونان في الواقع جزءا من قارة واحدة، وليسا كيانين منفصلين كما كنا نعتقد.
ويعتمد هذا الاستنتاج على تحليل جديد للحركات التكتونية التي يفترض أنها فصلت بين الصفيحتين التكتونيتين لأمريكا الشمالية وأوراسيا منذ نحو 52 مليون سنة.
وقال الدكتور فيثيان لموقع Earth.com: “تشير الأدلة إلى أن الصفيحتين التكتونيتين لأمريكا الشمالية وأوراسيا لم تنفصلا بالكامل بعد، على عكس ما كان يعتقد سابقا”.
وركزت الدراسة على أيسلندا التي يعتقد تقليديا أنها تشكلت بسبب النشاط البركاني على طول حافة منتصف المحيط الأطلسي منذ نحو 60 مليون سنة. ومع ذلك، تشير الأبحاث الجديدة إلى أن أيسلندا قد تحتوي على بقايا جيولوجية من كل من الصفيحتين الأوروبية والأمريكية الشمالية.
وأضاف الدكتور فيثيان: “اكتشفنا أن أيسلندا، بالإضافة إلى سلسلة غرينلاند-أيسلندا-جزر فارو (GIFR)، تحتوي على أجزاء من القشرة القارية المفقودة التي غمرتها مياه المحيط وتدفقات الحمم البركانية الرقيقة”.
ومن خلال مقارنة منطقة غرينلاند-أيسلندا-جزر فارو (GIFR) البركانية في إفريقيا بأيسلندا، وجد الفريق تشابها مذهلا في تطورهما الجيولوجي.
وهذا التشابه يقود إلى فرضية أن أيسلندا والمناطق المحيطة بها قد تكون جزءا من قارة أكبر لم يتم التعرف عليها سابقا.
وإذا تم تأكيد هذه النتائج، فقد يؤدي ذلك إلى إعادة تعريف الخرائط الجيولوجية للعالم. وخلص الدكتور فيثيان إلى أن “اقتراح وجود كمية كبيرة من القشرة القارية في منطقة غرينلاند-أيسلندا-جزر فارو (GIFR)، وأن الصفيحتين الأوروبية والأمريكية الشمالية لم تنفصلا بعد بشكل رسمي، هو أمر مثير للجدل”.
وهذه الدراسة تفتح الباب أمام نقاشات علمية جديدة حول كيفية تعريف القارات وفهمنا لتاريخ الأرض الجيولوجي.
المصدر: إكسبريس
اليوم ..أسعار صرف الدولار=151000 ديناراً