كلام الناس كثير، فمنه المفيد ومنه غير المفيد الذى يسبب المشاكل والأذى. وللكاتب الصحفى صاحب المقال اليومى «مصطفى أمين» كلام مفيد.
ومن كلماته هذه «أن الحياة لا تتوقف أبدًا إنما تتجدد دائمًا، كل شىء فيها يتغير ويتبدل فيها البشر، والأبنية تُشيد وتنهار، الزهور تتفتح وتذبل، الدول تقوم وتسقط، كل شىء يتغير، كل شىء يتبدل، إلا معانى بعض الكلمات، الحرية تبقى دائمًا، حرية الطغيان يبقى دائمًا طغيان العدل، دائمًا عدل الظلم ظلمًا، يجىء العادلون والطغاة ويذهبون، ويظهر أنصار الحرية وأعوان الاستبداد ويختفون، وتشرق الشمس.
رغم أن البشر كائنات متخبطة تلهو فى متاهة عاجزة عن رؤية الطريق السديد ليبقى فى أذهاننا نحن البشر ما ذهبت إليه الأساطير اليونانية أن البشر لا يستمعون إلى النصح، حتى قال فى هذا الإمام الشافعى فى لحظة يأس حقيقية من البشر يتمنى فيها ذلك الامل العزيز وقال «ليت الكلاب لنا مجاورة.. وليتنا لا نرى ممن نرى أحدًا».
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلام الناس صاحب المقال دائم ا کل شىء
إقرأ أيضاً:
علماء يتوصلون لـ "عباءة الإخفاء" لحماية البشر من القرش
اكتشف الباحثون في جامعة ماكواري الأسترالية، طريقة لتعطيل الإشارات البصرية التي تجذب أسماك القرش الأبيض الكبير، من خلال فهم كيفية إدراك هذه أسماك القرش لفريستها، حيث قاموا بتطوير تقنية غير جراحية لردع الهجمات.
يقول الباحثون إن عملهم "قد يشكل أساسًا لتكنولوجيا جديدة غير جراحية لردع أسماك القرش، وحماية الإنسان"، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وتعتمد أسماك القرش الأبيض الكبير على بصرها لاستهداف الفريسة والتقاطها، مثل الفقمة، من خلال اندفاع قوي للأعلى، وأشارت دراسات سابقة إلى أن أسماك القرش الأبيض الكبير عمياء الألوان ولديها حدة بصرية ضعيفة، ومع ذلك، فإنها تُعوض عن هذه القيود بقدرة قوية على اكتشاف الأشكال والخطوط العريضة، ولسوء الحظ، فإن الرؤية المحدودة لقرش أبيض كبير تجعل من الصعب التمييز بين صورة ظلية للوح التزلج أو الإنسان وصورة الفقمة، وهذا يزيد من خطر الهجمات على الناس.
واستلهم الباحثون من استراتيجية البقاء الذكية التي تستخدمها أسماك الملازم البحرية الصغيرة ذات الزعانف العادية، وتحتوي هذه الأسماك على أعضاء خاصة لإنتاج الضوء تسمى "الفوتوفور" على جانبها السفلي، وعندما تصدر هذه الفوتوفور الضوء، فإنها تعطل الصورة الظلية للسمكة، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المفترسة رصدها على سطح الماء الأكثر سطوعًا، ومن خلال محاكاة هذه الاستراتيجية، كان هدف الباحثين هو جعل الأشياء في الماء، مثل راكبي الأمواج أو السباحين، أقل وضوحًا لأسماك القرش الأبيض الكبير.
عباءة الإخفاء
وأجرى الباحثون تجارب ميدانية لاستراتيجيتهم المضادة للإضاءة في خليج موسيل بجنوب إفريقيا، حيث يوجد عدد كبير من أسماك القرش الأبيض الكبير.
ولجذب أسماك القرش، قام الباحثون بسحب طعوم رغوية على شكل فقمة بطول 3.9 قدم (1.2 متر) خلف قارب، وبمجرد جذب أسماك القرش إلى الطعوم، قام الباحثون بتجربة تكوينات إضاءة LED مختلفة لتعطيل ظلال الطعوم، وكان الهدف هو معرفة ما إذا كانت الأضواء قادرة على ردع أسماك القرش عن الهجوم، ومن المثير للاهتمام أن خطوط الضوء - العمودية على حركة الطعوم - أثبتت أنها رادع قوي ضد هجمات أسماك القرش.
وقال البروفيسور ناثان هارت، رئيس مختبر علم الأعصاب بجامعة ماكواري: "إنه يشبه نوعًا ما عباءة الإخفاء، ولكن باستثناء أننا نقسم الكائن، الصورة الظلية المرئية، إلى أجزاء أصغر".