"الإفتاء" توضح حكم تبني طفل بغرض حرمان الورثة من الميراث
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تبكى بالدموع، إنها كانت تريد تبنى طفل لكى تحرم الورثة الذى أذوها فى حياتها، مؤكدة إنها تعلم أن هذا التصرف حرام، لكنها لا تستطيع تغيير نيتها للخير، وتريد أن تعرف ماذا تفعل؟.
نجم البرازيل يلجأ إلى طبيب نفسي بعد بكائه في لقاء بيرو سفير الصين ورئيس وكالة الفضاء يكرمان الطلبة الفائزين بجائزة "حلم الشباب الأفارقة" مشكلة حرمان الورثة تتطغى على عقول الناسوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "مشكلة حرمان الورثة هى تتطغى على عقول الناس، ولا يوجد لها أثر فى التحقيق الفقهى.
وأضاف: " مفيش حاجة اسمها عشان منحرمش فلان فى الشرع، ومهمتنا تصحيح الأمور، طيب هل يجوز إنك تعملى هبة لأحد، نعم يجوز إنك تعملي هبة وده على سبيل الاستحباب".
التبنى حرام.. خليكى فى كفالة طفلواستكمل: "السيدة الكريمة مفيش مشكلة عندك، لأنك معملتيش حاجة، وبلاش التبنى حرام، خليكى فى كفالة طفل، وممكن تكتبى له اللى أنتى عاوزاه، كل ده حلال متشغليش بالك بفكرة الحرمان محدش عارف مين هيموت قبل مين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإفتاء الورثة الميراث أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الفتوى دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
الاستحمام بدلاً من الوضوء.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية أنه يصح شرعًا الاستغناء عن الوضوء بالغسل إذا كان الاغتسال –الاستحمام- بنية رفع الحدث الأكبر-الجنابة أو الحيض أو النفاس-؛ لأنه يشتمل على غسل أعضاء الوضوء.
الاغتسال بنية النظافة الشخصية
أمَّا إذا كان اغتسال الشخص بنية غسل الجمعة أو النظافة الشخصية ونحو ذلك، فإنه يلزم المُغتَسل أن ينويَ أثناء الغسل -أي: الاستحمام- رفع الحدث الأصغر حتى يصحَّ الوضوء.
عن أم المؤمنين السيدة عائشةَ رضي الله عنها أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان «لا يَتَوضَّأُ بعدَ الغُسْلِ» "سنن الترمذي".
الوضوء أثناء الاستحمام: حكمه وشروطه
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوضوء لا يشترط فيه ستر العورة، فهو طهارة للصلاة، وليس صلاة في حد ذاته.
وأوضح أن الشخص يمكنه أن يتوضأ أثناء استحمامه أو اغتساله من الجنابة، حتى لو كان غير مرتدٍ لملابسه، وكذلك المرأة.
وأشار إلى أن كشف العورة أثناء الوضوء ليس من نواقضه.
وأضاف الشيخ عويضة أنه يمكن الصلاة بهذا الوضوء بعد الانتهاء من الاستحمام، مستشهدًا بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، إذ قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: "كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد".
هل الوضوء يغني عن غسل الجنابة؟أوضح الفقهاء أن الوضوء لا يغني عن غسل الجنابة، ومن أتى بالصلاة بعد الوضوء فقط دون الاغتسال من الجنابة فقد ارتكب خطأً شرعيًا جسيمًا، خاصة إذا كان يعلم بوجوب الغسل.
فالوضوء وحده لا يكفي لرفع الحدث الأكبر، لأن الغسل فرض في هذه الحالة.
وعلى من وقع في هذا الخطأ أن يقضي الصلوات التي صلاها دون غسل، مع التوبة والاستغفار.
هل الاغتسال يغني عن الوضوء؟صرح الشيخ عبد الله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، أن الاغتسال يكفي للدخول في الصلاة بدون وضوء بشرط أن تكون النية لرفع الحدث الأكبر والأصغر معًا.
واستشهد بقول الله تعالى: «وإن كنتم جنبًا فاطهروا» [المائدة: 6]، موضحًا أن الغسل من الجنابة إذا شمل أعضاء الوضوء يُعد كافيًا، ولا يُشترط الوضوء بعده.
الرأي الشرعي حول النية في الطهارةفي هذا السياق، أشار الشيخ محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إلى أهمية النية عند الاغتسال، فبدونها لا يتحقق شرط الطهارة الكاملة. وأوضح أن الوضوء مستحب في غسل الجنابة لكنه ليس شرطًا لصحة الغسل. فإذا عمَّ الماء جميع أجزاء الجسد، أجزأ ذلك عن الوضوء.