عميد السلك الدبلوماسي العربي سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة يترأس لقاء مجلس السفراء العرب
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
ترأس معالي الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، عميد السلك الدبلوماسي العربي سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، اجتماع مجلس السفراء العرب المعتمدين لدى المملكة المتحدة، وبحضور عدد من كبار مسؤولي وشخصيات المملكة المتحدة.
وفي بداية الاجتماع، أعرب أصحاب المعالي والسعادة السفراء عن تعازيهم في ضحايا الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش المغربية، والفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة الليبية مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
هذا والتقى أعضاء مجلس السفراء الموقرين بسعادة السيد مارتين وار، رئيس خلية التحالف الدولي للاتصالات الاستراتيجية لمكافحة تنظيم «داعش» بوزارة الخارجية البريطانية، والذي قام بتقديم عرض تعريفي تناول فيه دور ومهام الخلية والإنجازات التي حققتها على مدار السنوات السابقة، مشيرًا إلى التعاون القائم بين الخلية والدول الـــ 86 المشاركة، معربًا عن تطلعه لمزيد من التعاون مع الدول العربية الصديقة.
كما أشاد سعادة السيد مارتين وار بالدور البارز الذي تقوم به مملكة البحرين في دعم هذه الخلية التي تعمل على التصدي لتحركات وأيدولوجية تنظيم داعش المتطرفة وسبل محاربتها مع الدول الصديقة في المنطقة وبدور الكفاءات البحرينية التي أصبحت عنصرًا أساسيًا في عمل خلية الاتصالات منذ نشأتها في العام 2016م، والذي تمثل مؤخرًا بانتداب الدبلوماسية الشيخة لطيفة بنت أحمد آل خليفة من ضمن صفوف كوادرها.
علاوة على ذلك، التقى أعضاء المجلس بالسيد عمر بدور، المدير العام لمؤسسة لندن العربية، والذي قدم عرضًا عن آخر مستجدات الخطوات التي تقوم بها المؤسسة حيال احتفال جائزة المرأة العربية 2024م، والذي سيقام على مدار أربعة أيام في العاصمة البريطانية لندن، احتفاءً بإنجازات المرأة العربية ومساهماتها الكبيرة في مختلف المجالات.
هذا كما التقى أصحاب المعالي والسعادة السفراء بالسيدة أنيسة محمود، مدير مجموعة عمل مكافحة الإسلاموفوبيا، واطلعوا على مبادرة المجموعة في مساعيها لمحاربة التحركات الموجهة ضد الإسلام وإظهار الصورة الحقيقة التي يتسم بها الدين الإسلامي الحنيف من العدل، والمساواة، والوسطية، والوضوح. كما وتم الاتفاق على قيام المجلس بدعم مبادرات المجموعة لما تقدمه من خير لصالح كافة الشعوب الإسلامية في مختلف أنحاء العالم.
وبعد الاجتماع، أقام معالي عميد السلك الدبلوماسي العربي سفير مملكة البحرين في لندن مأدبة غداء على شرف سعادة السيد أندرو ميتشل، وزير الدولة لشؤون التنمية وأفريقيا بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية، بحضور أصحاب المعالي والسعادة سفراء الدول العربية، حيث رحب معاليه بوزير الدولة البريطاني، معربًا عن اهتمام مجلس السفراء العرب في المملكة المتحدة بتعزيز التعاون بين الدول العربية والمملكة المتحدة ومتابعة كافة القضايا العربية في الساحة السياسية البريطانية.
وتم خلال اللقاء، الاطلاع على أبرز التطورات المتعلقة بالأوضاع الحالية في المنطقة والرؤية المستقبلية للتعاون المشترك بين الدول العربية والمملكة المتحدة وسبل تعزيزها على كافة الأصعدة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا لدى المملکة المتحدة مملکة البحرین الدول العربیة مجلس السفراء
إقرأ أيضاً:
تركيا: الدول العربية مطالبة بموقف حازم ضد إسرائيل لوقف الحرب على غزة
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بلاده لن تقبل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للاستيلاء على غزة وتهجير سكانها الفلسطينيين قسرا، وأنه لا ينبغي أخذ هذه الخطة على محمل الجد.
وفي مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية، قال فيدان: “ربما هناك دولتان في العالم تدافعان عن هذا (تهجير الفلسطينيين)، إحداهما الولايات المتحدة والأخرى إسرائيل”.
وأضاف: الأولوية الأولى للسياسة الخارجية التركية هي تهدئة الصراعات في مناطق الشرق الأوسط والقوقاز والبلقان والبحر الأسود والبحر المتوسط وبحر إيجة، ووقف الحروب وإنهاء أجواء عدم الاستقرار.
وأشار فيدان إلى أنه عندما يتحقق ذلك سيكون من السهل تحقيق التنمية الاقتصادية وتوفير الخدمات الأساسية للشعوب.
وأضاف: “إننا ننتهج سياسة خارجية بناءة، لا تهدد أمن الآخرين، وتحترم وحدة أراضي الجميع، وتهدف إلى التنمية الاقتصادية، وتحترم الإرادة الوطنية للجميع”.
ولفت فيدان، إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ترى أن أمن إسرائيل ليس في حل الدولتين بل في توسع إسرائيل بالمنطقة.
وأوضح أن الدول العربية والإسلامية دعت الحكومة الإسرائيلية للسلام معها وقبول حل الدولتين، لكي تشعر بالأمن ويشعر الآخرون بذلك.
واستدرك: “لكن ناهيك عن عدم منح الفلسطينيين دولة، فإننا نرى أنهم يخططون لضم الأراضي الفلسطينية، وما هو أبعد من ذلك، لاحتلال لبنان وسوريا”.
وشدد فيدان على أن إسرائيل لا يمكنها مواصلة ما تفعله إلى الأبد، مشيرا إلى أنه في الوقت الراهن تساعدها الولايات المتحدة، وأن هذه السياسة ليست مستدامة.
وأردف: “بدلا من ذلك، تعالوا، فالدول العربية مستعدة وتركيا مستعدة، فلتشعروا بالراحة والأمان مع حل الدولتين ولتنعم المنطقة بالراحة. إن مثل هذه الحركات الاحتلالية وسياسات الاحتلال الواسعة النطاق وسياسات السيطرة من شأنها أن تسفر عن نتائج خطيرة للغاية”.
وردا على سؤال حول إجراءات أمنية وضمانات ستقدمها تركيا لإسرائيل حتى لا تكون هناك آلية دفاع في جنوب سوريا، قال فيدان، إنهم لم يبحثوا مثل هذا الأمر مع تل أبيب.
وذكر أن سوريا تتخذ حاليا خطوات نحو ضمان وحدتها الوطنية وسلامة أراضيها، مؤكدا على الأهمية القصوى لضمان وحدة الأراضي السورية.
ولفت فيدان، إلى أن التدخل الإسرائيلي في الجنوب السوري غير مقبول، وأن هذا من شأنه أن يزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
الشعب السوري لن يسمح لوجود احتلال من “بي كي كي” أو إسرائيل
وقال فيدان، إن الشعب السوري شجاع للغاية، وقدم تضحيات كبيرة من أجل حريته وكرامته خلال الأعوام الـ 15 الماضية. لافتا إلى نزوح الملايين واستشهاد مئات الآلاف من الناس.
وأضاف: “أيا من كان يمد عينيه إلى وطن هؤلاء، فلا أعتقد أن الشعب السوري سيسمح بأي احتلال، وخاصة احتلال تنظيم “بي كي كي” والاحتلال الإسرائيلي، كما فعل على مر التاريخ”.
كما شأن آخر، لفت فيدان، إلى أن سوريا لها مع روسيا ماض، وعلاقات اجتماعية واقتصادية وأمنية تم تطويرها على هذا الأساس.
وأشار إلى أنه بحث خلال لقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، موضوع القواعد العسكرية في سوريا ومصيرها، إضافة إلى قضايا اقتصادية.
وحول دور الوساطة الذي تلعبه تركيا في المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة والحرب في أوكرانيا، ذكر فيدان أن ثمة مؤشرات على أن الحرب الأوكرانية اقتربت من نهايتها.
وبيّن أن هناك مناقشات حول كيف وفي أي ظروف ستتوصل الأطراف إلى وقف إطلاق النار، وأن الولايات المتحدة وروسيا ستعيِّنان مبعوثين لهذه المناقشات، وأن ثمة إرادة سياسية تشكلت لدى الجانبين.
وأوضح فيدان، أن الأمريكيين سيجمعون البيانات ثم يعملون على خارطة طريق سيقترحونها على الأطراف.
وتابع: “من المؤكد أن هناك طلبات أو مقترحات للتغيير على هذه الخارطة ستقدمها جميع الأطراف، سواء الجانب الروسي أو الأوكراني أو الأوروبي. لذا أعتقد أن الأشهر القليلة المقبلة ستكون سريعة للغاية ومكثفة في هذا الصدد. نحن بحاجة إلى رؤية شيء ما بحلول الصيف فيما يتعلق بإنهاء الحرب في أوكرانيا”.
وأشار فيدان، إلى أن أوروبا انطلقت بشكل أساسي مع الولايات المتحدة لتطوير خطة عسكرية في أوكرانيا، أما الآن، في معادلة لا توجد فيها الولايات المتحدة، أصبحت فجأة كل الأساليب والقدرات التي حشدتها أوروبا، سواء السياسية أو العسكرية، خاوية.
وأوضح أنه عندما تخرج الولايات المتحدة من المعادلة، نرى أوروبا وكأنها وجها لوجه مع روسيا، وهذا يعني اهتزاز أسس الأمن الأوروبي، لأن لديهم تحالفا أمنيا مع الأمريكيين.
وأضاف بأن الاتحاد الأوروبي والديمقراطيات الأوروبية والاقتصاد الأوروبي تأسسوا تحت مظلة الأمن التي وفّرتها الولايات المتحدة لأوروبا.
وأشار إلى أنه في غياب كل هذه العوامل، يجد الأوروبيون أنفسهم بمواجهة أزمة أمنية كبيرة، وأن الأوروبيين يدركون ذلك ويقومون بمناقشته حاليا.
– الحرب في أوكرانيا
اقرأ أيضااليوم الخميس.. أسعار صرف العملات الرئيسية مقابل الليرة…
الخميس 27 فبراير 2025وفيما يتعلق بموقف الولايات المتحدة من حرب أوكرانيا، قال الوزير التركي إن الموقف الذي طرحه الرئيس دونالد ترامب والمتمثل في تطبيع العلاقات بين واشنطن وموسكو أولا ومن ثم إنهاء الحرب، “يبعث برسالة مختلفة تماما إلى أوروبا في هذه المرحلة”.