المنيا تتشح بالسواد على شهيد لقمة العيش بدولة ليبيا في إعصار دانيال
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
استقبلت قرية اسمو العروس، إحدى مركز ومدينة ديرمواس جنوب المنيا، نبأ وفاة أول أبنائها شهيد لقمة العيش بدولة ليبيا جراء إعصار دانيال، والذي إجتاح بعض البلاد والمدن بالقطر الليبي الشقيق، بالحزن العميق واتشحت أهالي القرية بالسواد، بعد نبأ وفاة الشاب أحمد نجاح خلال عمله بمدينة درنة بدولة ليبيا الشقيقة، في إعصار دانيال الذي اجتاح المدينة، وأسفر عن وقوع مئات المفقودين والضحايا.
وقام أهالي قرية اسمو العروس بديرمواس ، بأداء صلاة الجنازة من المسجد الكبير بالقرية وسط حالة من الحزن ، ونعى عدد من الأقارب والأصدقاء على صفحات التواصل الإجتماعي فيسبوك، وفاة الشاب أحمد نجاح الذي يعمل بمهنة مبلط بدولة ليبيا، وتداول أصدقائه صورة الشاب الفقيد بكلمات مؤثرة مطلقين عليه شهيد لقمة العيش.
وأوضح أبناء أهالي وعمومة الشاب، أن أحمد شاب مجتهد سافر إلى دولة ليبيا، من أجل لقمة العيش، وهو يعمل مبلط، وقام بأنهاء كافة الترتيبات زواجه فشيد شقته وقام بتشطيبها، وكان من المتوقع أن يصل إلى بلدته نهاية العام الجاري ، من أجل اتمام الزواج ولديه شقيقان ووالده مسن ، ويشتهر بين أبناء القرية بالطيبة وحسن السمعة والخلق الحميد.
وفي سياق متصل قال عصام أبوزريبة وزير الداخلية في حكومة شرق ليبيا تعليقا على إعصار دانيال ، والذي ضرب البلاد أن «الوضع مأساوي»، وان التقارير الإعلامية الليبية ، تقول أن يكون ما يصل إلى 2000 شخصا ، قد لقوا حتفهم بعد أن تسببت العاصفة دانيال ، في هطول أمطار غزيرة وفيضانات شديدة ، في شمال شرق ليبيا.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبي في الشرق أحمد المسماري، ن هناك ما بين 5000 إلى 6000 شخصا ، في عداد المفقودين في مدينة درنة الأكثر تضررا والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 100000 نسمة ، وقد يكون عدد القتلى أعلى من ذلك بكثير، وقد يستغرق الأمر أسابيع لمعرفة حجم الخسائر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهيد لقمة العيش ديرمواس وفاة أخبار محافظة المنيا إعصار دانیال بدولة لیبیا لقمة العیش
إقرأ أيضاً:
العيش داخل جذع الشجرة في السويد
البلاد ــ وكالات
تقع مجموعة من النُزل البيئية، «STF Kolarbyn» في أعماق غابات السويد الساحرة، وتقدم تجربة فريدة بعيدًا عن نظيرتها التقليدية، فإذا كنت من الذين يحلمون بالعيش داخل جذع شجرة، فإن هذ النُزل البيئي يقدم تجربة مشابهة، إن لم تكن تمامًا كذلك.
تم بناء كل كوخ من مواد طبيعية بالكامل، ويحتوي على مدفأة تعمل بالحطب، من دون توفير للكهرباء، أو المياه الجارية، وكون الكوخ مصنوعًا بالكامل من الخشب وأغصان الأشجار، يمنح الزائر تجربة استثنائية، سواء داخل الكوخ، أو خارجه، ووسائل الراحة تشمل الشموع والكبريت والحطب الذي يجب تقطيعه ذاتيًا، أما بالنسبة إلى المياه فهي تُجلب من نبع قريب، إضافة إلى وجود عدة حفر نار للطهي في الهواء الطلق.
وتُقدم وجبة إفطار عضوية ذاتية الخدمة، مكونة من أطعمة محلية عضوية خلال مواسم الخريف، والربيع، والصيف، أما الأنشطة المتاحة في الموقع فتشمل ساونا عائمة، وركوب الدراجات، والمشي لمسافات طويلة. في عام 2004، أطلقت شركة كولاربين مشروعًا للحفاظ على تقاليد السويد التي تعود إلى 400 عام، في مجال إنتاج الفحم النباتي، والعملية تتضمن استخراج الحديد عن طريق إنتاج الفحم النباتي، ويُدعى الضيوف لمشاهدة العملية، أو حتى العمل مع الفرن، مع العلم أن جزءًا من أموالهم يذهب لصيانة هذه الممارسة التقليدية.