شؤالبريكس.. مقايضة أون لاين
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
البريكس فكرة اقتصادية قديمة ولدت فى عام 2009 وانضمت لها مجموعة من الدول هى المؤسسة منها البرازيل والصين وروسيا والأرجنتين وجنوب افريقيا ظلت الفكرة تراود العديد من الدول التى تتمنى أن تخرج من حيز السيطرة الغربية للانضمام إلى مجموعة البريكس ومن بينها مصر، وقد عقد مؤتمر البريكس ونتج عنه قرار بضم مصر ودول أخرى مثل السعودية ودول الخليج الإمارات إيران إلى مجموعة البريكس، وعن مصر أتحدث فهى سوف تكون عضوا مع بداية يناير العام القادم، فكرة البريكس تذكرنى بموضوع قديم جدًا منذ مئات السنين ومنذ أن كان التجار يتبادلون السلعة بشكل «المقايضة» أن تتوفر لديك العديد من السلع ليست موجودة عند الطرف الآخر ولكنه يمتلك سلعًا أخرى تحتاجها، فيتم التبادل التجارى بين الأطراف ويتم فى نفس الوقت التعامل بعملات هؤلاء الأعضاء من خلال التعامل بالجنيه المصرى الذى نتمنى ان يأخذ مكانته من جديد، وأيضًا تبادل العملة التجارية الهندية الروبية وأيضًا العملة الروسية الروبل وغيرها من العملات التى تخص الدول المشاركة فى عضوية البريكس.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شؤالبريكس الدول مجموعة البريكس وأیض ا
إقرأ أيضاً:
شاهد على الجريمة.. من حب لا ينتهى إلى نار لا تبتعد قصة انتقام محترقة
بينما كانت الأيام تمضى ببطء، وبكل لحظة كانت تمر، كانت تلك الفتاة تتطلع إلى المستقبل، عينيها تلمعان بأملٍ لا ينتهى فى رجلٍ أحبته بصدق طوال سنوات طويلة.
حبّ لم يكن يقاس بالزمن، بل كان يشبه الأبدية فى عينيها، وكل يوم كان يرسخ فى قلبها يقينًا بأن الحياة ستكون معها كما حلمت دائمًا، لكن الواقع، كما يفعل دومًا، كان له رأى آخر.
اليوم، لم تعد تلك الفتاة التى طالما كانت ترى نفسها فى عيون خطيبها، بل أصبحت ظلًّا لشخص كانت تعرفه يومًا ما، لقد تركها هذا الرجل الذى كانت ترى فيه مستقبلًا مشتركًا، ليحلق بعيدًا، يتزوج غيرها بعد سنوات من الحب، كلماتها الأخيرة التى همست بها فى أذن نفسها: "كيف لهذا الحب أن ينتهى هكذا؟"
الانتقام، الذى كان يبدو غريبًا فى البداية، بدأ يتسلل إلى قلبها، ولم تعد ترى سوى صورة واحدة أمام عينيها: تلك السيارة التى كانت يومًا رمزًا لوعودهما، ليصبح حرقها هو الانتقام الوحيد الذى يمكن أن يشعرها بأن شيئًا ما عاد إليها.
بمساعدة صديقة، قررت أن تلقى بأشواقها المحترقة فى تلك السيارة، لتشعل نارًا فى داخلها ربما كانت أرحم من نار الفقد، لكن القانون كان له رأى آخر، وها هى خلف الأسوار، محاطة بجدرانٍ لا تنقش سوى ذكرى حلم ضاع، بينما كانت تمنى نفسها لو أن السجن كان عشًا زوجيًا، ولو أن الحريق لم يكن قد دمر سوى قلبها، لا قلبها وعقلها.
كانت تعبيرات وجهها أقوى من أى كلمات، فقد تعلمت أخيرًا أن الانتقام لا يعيد شيئًا ضاع، بل يزيد من الآلام التى كانت تخفيها طوال سنوات.
وقد وقعت هذه الجريمة منذ عدة سنوات فى القاهرة الجديدة، وتكررت حوادث مشابهة لها لاحقا، حيث ننشر سلسلة حوادث أرشيفية بعنوان "شاهد على الجريمة"، بأسلوب جذاب طوال شهر رمضان، لتوعية المواطنين بمخاطر الجرائم وضرورة تفاديها، للعمل على الحد من الجرائم فى المجتمع.
مشاركة