أهلي ووحدة صنعاء يتواجهان في فاصلة حسم لقب البطولة التنشيطية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
يلتقي فريقا أهلي صنعاء ووحدة صنعاء، غدا الخميس، في قمة جديدة بين الفريقين بدربي العاصمة اليمنية التاريخية صنعاء، وذلك في المواجهة الفاصلة النهائية للبطولة التنشيطية.
والتي ينظمها الاتحاد اليمني لكرة القدم بالعاصمة صنعاء، في إطار إعداد فرق أندية الدرجة الأولى لبطولة الدوري التنشيطي بنسخته الجديدة 2023-2024، المقرر انطلاقه في موعده الجديد بداية أكتوبر المقبل.
وتجري المواجهة المرتقبة الفاصلة، بين الأهلي والوحدة شريكي صدارة الترتيب، وفقا للائحة البطولة، التي تقضي بإقامة مواجهة فاصلة لحسم اللقب، في حال تساوي الفرق المتنافسة بالرصيد النقطي، وهو ما حدث بعد أن تساوى الأهلي والوحدة برصيد 11 نقطة لكل منهما، حيث خاض كل منهما خمس مواجهات في البطولة التي شهدت مشاركة ستة أندية من أندية العاصمة صنعاء هي (الأهلي والوحدة والشعب واليرموك والعروبة و22 مايو).
ومن المقرر أن تجري القمة الفاصلة، غدا الخميس، وسط حضور جماهيري غفير كعادة مواجهات الدربي الصنعاني بين الوحدة والأهلي، وقد أعلن الاتحاد اليمني لكرة القدم بصنعاء، إن قمة النهائي المرتقب ستجري في احتفال خاص ، وستنقل بشكل احترافي عبر تقنيات حديثة، بالتعاون مع مؤسسة فلاش باك الإعلامية، التي ستقدم للجمهور بثًا عالي الجودة، يشمل استديو تحليلي وإحصائيات ولقاءات مع المشاركين.
وكانت آخر مواجهة في البطولة برسم الجولة الخامسة الأخيرة، والتي جمعت فريقي أهلي صنعاء وشعب صنعاء، قد انتهت بالتعادل بهدف لمثله، ليتأجل حسم البطولة لمواجهة فاصلة، إذ كان يجب على الأهلي تحقيق الفوز ليتوج باللقب، علما انه تقدم للصدارة بالجولة الرابعة، بفوزه 1/2 على 22 مايو المتصدر السابق، غير أن التعادل مع الشعب جعله يكتفي بنقطة وحيدة، ليتساوى نقطيا ب11 نقطة مع وحدة صنعاء، الذي تقدم الى الصدارة مع افتتاح الجولة الخامسة الأخيرة، بفوزه 0/3 بقرار إداري على فريق 22 مايو، بعد إعلان إدارة نادي مايو، انسحاب فريقها من البطولة، احتجاجا على أخطاء التحكيم في مواجهة فريقها أمام أهلي صنعاء والقرارات الصادرة بعد المواجهة.
ويتصدر فريقا وحدة صنعاء وأهلي صنعاء ترتيب الفرق حتى ما قبل المواجهة الفاصلة، يوم غد، بـ 11 نقطة من خمس مواجهات، ثم يأتي في المركز الثالث بتسع نقاط فريق 22 مايو الذي أعلن انسحابه، ويليه رابعا فريق العروبة بست نقاط، واليرموك خامسا بثلاث نقاط، وشعب صنعاء سادسا بنقطتين.
يُشار الى أن، قرعة الدوري اليمني التنشيطي، الذي أقر الاتحاد اليمني إقامته بنظام المجموعتين ذهابا وإيابا، قد وزعت فرق العاصمة صنعاء التي تخوض البطولة التنشيطية، على المجموعتين، حيث ضمت المجموعة الأولى أهلي صنعاء والعروبة مع فرق ( الصقر، هلال الحديدة، اتحاد إب، تضامن حضرموت، سمعون)، فيما ضمت المجموعة الثانية وحده صنعاء واليرموك مع فرق (فحمان أبين، شعب إب، الطليعة تعز ، شعب حضرموت، سلام الغرفة).
(الكأس الرياضية)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أهلي صنعاء الاتحاد اليمني البطولة التنشيطية اليمن وحدة صنعاء أهلی صنعاء
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم
مقاتلات أمريكية (وكالات)
في تطور ميداني يعكس تصعيدًا عسكريًا لافتًا، شنت مقاتلات أمريكية، فجر اليوم الخميس، تسع غارات جوية استهدفت مناطق شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، في إطار ما وصفه مراقبون بأنه حلقة جديدة من التصعيد المزدوج الذي تتعرض له البلاد من قبل القوات الأمريكية والإسرائيلية، في ظل تزايد الدعم اليمني للقضية الفلسطينية وقطاع غزة.
وبحسب مصادر محلية، فقد استهدفت ست غارات جوية منطقة "براش" الواقعة شرقي جبل نقم، وهي منطقة تشهد بين الحين والآخر نشاطًا عسكريًا محدودًا لجماعة الحوثيين. كما طالت ثلاث غارات عنيفة جبل نقم نفسه، وسط سماع دوي انفجارات ضخمة في أرجاء العاصمة، ما أثار حالة من الهلع في أوساط السكان المدنيين.
اقرأ أيضاً تصعيد أمريكي غير مسبوق: أكثر من 20 غارة على 5 محافظات يمنية خلال ساعات 24 أبريل، 2025 انهيار قياسي جديد للريال اليمني.. الدولار يلامس سقفًا غير مسبوق في عدن اليوم 24 أبريل، 2025هذه الضربات الجوية تأتي بعد أقل من 24 ساعة على غارات إسرائيلية شنتها طائرات حربية على محافظة صعدة شمال البلاد، والتي شهدت تسع ضربات جوية استهدفت مواقع متفرقة، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية.
وتأتي هذه الهجمات في سياق متواصل من الضغوط العسكرية التي تمارسها واشنطن وتل أبيب على قوات صنعاء، في محاولة – كما ترى أوساط سياسية – لثنيها عن موقفها المناصر لفلسطين، لا سيما بعد تصاعد الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثيين ضد المصالح الإسرائيلية والغربية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتعتبر صنعاء أن دعمها لغزة هو "جزء من واجبها القومي والديني"، وقد تبنّت منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع سلسلة من المواقف والخطوات التصعيدية، شملت تهديد الملاحة الإسرائيلية وشن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى.
الضربات الجوية الأخيرة أثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط الشعبية والرسمية داخل اليمن، حيث اعتُبرت الهجمات انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية، واستمرارًا لما تصفه صنعاء بـ"العدوان الأمريكي-الإسرائيلي المشترك" على الشعب اليمني.
منظمات حقوقية نددت أيضًا بما أسمته "الاستهداف المتعمد للأحياء السكنية"، مشيرة إلى أن العديد من هذه الضربات تخلف أضرارًا كبيرة في الممتلكات، وتؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا في البلاد.