أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة «الرباعية» تمنح «الأبيض» الثقة قبل تصفيات «المونديال» «الأولمبي» يترقب قرعة «آسيا 23» في أكتوبر

أجرت أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، استطلاعا للرأي مع نخبة من الشعراء حول نجومية الشاعر ومعاييرها، بالتزامن مع بدء لجنة التحكيم فرز طلبات الترشح وتقييم القصائد واختيار قائمة شعراء مرحلة المقابلات لبرنامج «شاعر المليون» بموسمه الحادي عشر.

نجح «شاعر المليون» على مدى دوراته السابقة في تعزيز جهود صون الشعر النبطي والحفاظ عليه، خاصة أنه يعد الرافد الأساسي للشعر والشعراء في الوطن العربي، بل وأصبح مقياساً مهماً لشاعرية الشاعر ومدى قبوله لدى الجمهور.
ويجسد الإقبال الذي لاقاه الموسم الـ11 أهمية المسيرة الثقافية والفنية والشعرية للبرنامج، الذي استطاع تعزيز مكانته المميزة بفضل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة لمشاريع صون التراث والتشجيع على مواصلة تعزيز ثقافة الحفاظ على هويتنا الوطنية ورصيدنا الحضاري.
وأكد الشعراء المشاركون في الاستطلاع أن انتشار الشاعر ليس دائماً علامةً على نجوميَّته، كما أن الأمسيات والفعاليات، يجب على الشاعر استغلالها بطريقة مثالية لتعزيز حضوره.
وأشاروا إلى أن الشاعر يجب أن يهتم بجميع جوانب شخصيته الأدبية، حتى يكون مميزاً شعرياً ومؤثراً في الساحة الأدبية ويستطيع جذب الآخرين نحوه والإعجاب به، 
وذكروا أن أهم أركان النجومية الشعرية هو النص الشعري المميز، ثم العمل على إيصال هذا النص، وهذه الموهبة الشعرية عن طريق وضعها على طاولة النقد في محفلٍ كبير، ومن قبل أهل التخصص.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أكاديمية الشعر الإمارات شاعر المليون برنامج شاعر المليون

إقرأ أيضاً:

مطران خليل مطران .. الأسد الباكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الاثنين ذكرى وفاة واحد من أهم الشعراء في العصر الحديث والذي يعتبر من اصحاب حركة التجديد في الشعر فخرج بأسلوبه البسيط من الأشكال التقليدية إلى أشكال حديثة تتناسب مع العصر إنه الشاعر اللبناني خليل مطران الذي وضع لنفسه واسمه مكانة كبيرة بين الكبار في الأدب والشعر .

لقب الشاعر خليل مطران بشاعر القطرين لانه عاش في مصر ولبنان لكن بعد وفاة الشاعران حافظ ابراهيم واحمد شقي اطلق عليه شاعر الاقطار العربية فمع تغييره النمط الشعري والتجديد فيه وادخال الشعر القصصي والتصويري للادب العربي إلا أنه حافظ على اصول اللغة والتعبير.

قال عنه طه حسين عميد الادب العربي : أنه لم يكن محدود الأفق، ولم يكن مقصورًا على ألوان معينة من الثقافة، كما أنه لم يكن مقصورًا على ألوان معينة من ألوان الحياة، فهو لم يقف نفسه على الشعر، ولكنه اشترك فى النثر ايضا ، واشترك فى الصحافة كذلك، لم يتخذ الشعر صناعة ومهنة، ولم يتخذه على كل حال مكسبا ، وإنما كان الشعر بالقياس إليه فنا يهواه وتألفه نفسه وتطمح إليه طبيعته

وقال عنه الشاعر حسن طلب: إن الشاعر اللبناني خليل مطران، كان يدافع بشكل دائم عن الحريات، وخاصة حرية الصحافة، يكافح لإزالة هذه القيود بالشعر، الذي اعتبره سلاحا ووطنا.

اهتم مطران بالشعر القصصي والتصويري والذي تمكن من استخدامه للتعبير عن التاريخ والحياة الاجتماعية العادية التي يعيشها الناس، فاستعان بقصص التاريخ وقام بعرض أحداثها بخياله الخاص، بالإضافة لتعبيره عن الحياة الاجتماعية، وكان مطران متفوقًا في هذا النوع من الشعر عن غيره فكان يصور الحياة البشرية من خلال خياله الخاص مراعيًا جميع أجزاء القصة.
أصدر مطران العديد من الدواوين الشعرية منها: المساء، وموت عزيز، والأسد الباكي، ووفاء، والجنين الشهيد، والمنتحر، والطفل الظاهر، وغيرها الكثير من القصائد المميزة لمطران.

مقالات مشابهة

  • ثلاثة شعراء يتغنون بالحب والطبيعة بـ«بيت الشعر» بالشارقة
  • ثقافة الشارقة تختتم فعاليات مهرجان الشعراء المغاربة بتطوان
  • قصائد وجدانية ووطنية في المحطة الثقافية بجرمانا
  • تطوان تسدل الستارة على مهرجان الشعراء المغاربة
  • النطاقات المعرفية والإحالات المرجعية في شعر الأوقيانوس أنس الدغيم
  • انطلاق مهرجان الشعراء المغاربة بتطوان
  • هيئة قصور الثقافة تنعي الشاعر محمد خميس
  • هيئة قصور الثقافة تنعى الشاعر محمد خميس
  • ورحل الشاعر محمد خميس.. آخر ضوء للإخلاص
  • مطران خليل مطران .. الأسد الباكي