7 أخبار زائفة حول زلزال المغرب.. تعرف على الحقيقة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
في أوقات الأزمات والكوارث تزداد الشائعات، لذا تحرص الجهات الرسمية في البلاد التي تقع فيها الأزمات على تفنيد الشائعات حرصا على دقة المعلومات ولمنع تفاقم الكوارث، هذا بالضبط ما أعلنت عنه وكالة الأنباء المغربية، عقب وقوع زلزال الحوز في البلاد مساء الجمعة 8 سبتمبر.
فندت وكالة المغرب العربي للأنباء عدداً من الأخبار الزائفة المنشورة، تستعرض «الوطن»، في هذا التقرير، 7 أخبار منها.
أول خبر زائف كان بعنوان: « انتشال فريق الإنقاذ الإسباني طفلا لا يزال على قيد الحياة من بين الأنقاض».
وذكرت الوكالة المغربية أنه تم تداول مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر تمكن فريق الإنقاذ الإسباني من انتشال طفل لا يزال على قيد الحياة من بين الأنقاض في جماعة متضررة من الزلزال.
وأضافت أن هذا المقطع يوثق لعملية إنقاذ تم تصويرها في فبراير الماضي، بعد الزلزال الذي ضرب جنوب شرق تركيا.
الحقيقة الثانيةأما ثاني خبر مزيف كان بعنوان «عدة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعي عدم القيام بأي عملية إنقاذ أو مساعدة على مستوى واحة سيدي ابراهيم، جماعة قروية بجهة مراكش».
وأشارت الوكالة إلى ان الحقيقة كانت عبارة عن تأكيد السلطات المحلية القيام بالتدخلات الضرورية منذ حدوث الزلزال، وأن عمليات الإنقاذ تتواصل وتم تفعيل مجموعة من التدابير بعين المكان.
الحقيقة الثالثةأما ثالث الأخبار المزيفة كان بعنوان « تداول صور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر انهيار مباني بالرباط»
فيما كانت الحقيقة الثالثة، حول هذا الخبر، أن السلطات المحلية أكدت لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه لم يتم تسجيل أي انهيار جزئي أو كلي على مستوى العاصمة.
الحقيقة الرابعةأما رابع الأخبار فكان بعنوان «مولود جديد من بين الناجين من زلزال الحوز»، وكانت الحقيقة الرابعة تفيد بأن مقطع فيديو قديم، نشر في مايو سنة 2019 لطفل متخلى عنه مباشرة بعد الولادة.
الحقيقة الخامسةأما خامس الأخبار فكانت بعنوان «تعذر الوصول إلى القرى المتضررة بسبب ارتفاع خطر انتشار الأوبئة»، وكانت الحقيقة الخامسة تفيد بنفي السلطات المغربية حدوث هذا الأمر.
الحقيقة السادسةأما الخبر الزائف السادس كان بعنوان «وجود جثث ضحايا في حالة تحلل في العراء وتحت الأنقاض»، وردت السلطات بالحقيقة السادسة التي أشارت إلى أن جميع الجثث التي انتشلت من تحت الأنقاض تم دفنها حيث تم دفن حتى الثلاثاء 2884 جثة.
الحقيقة السابعةوسابع الأخبار الزائفة كان بعنوان «مصرع ستة أشخاص إثر سقوط صخور جبلية على طريق بإقليم تارودانت»، وكانت الحقيقة السابعة حول بحسب الوكالة المغربية كالآتي: «وفي اتصال أجرته وكالة المغرب العربي للأنباء، نفت السلطات المحلية بشكل قاطع هذه المعلومات».
وضربت هزة أرضية قوية شدتها 7 على مقياس ريختر، المملكة المغربية ليلة الجمعة/ السبت، أودت بحياة وإصابة أكثر من 5000 شخص، بحسب بيانات وزارة الداخلية المغربية، وتم إعلان حالة الحداد لمدة 3 أيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال المغرب شائعات المغرب زلزال کان بعنوان
إقرأ أيضاً:
تقنية QLED بين الحقيقة والتسويق
دبي - الرؤية
قد يكون من الصعب على المستهلكين في عالم الأجهزة الإلكترونية التفريق بين الابتكارات الحقيقية والأفكار التسويقية. ويُعد فهم ما تقدمه تقنية QLED خطوة أساسية في عملية اختيار جهاز التلفاز، إذ إن تقنيات العرض المتطورة لها تأثير مباشر على جودة الصورة ودقة الألوان وتجربة المشاهدة ككل.
وفيما تمضي ابتكارات تكنولوجيا النانو والذكاء الاصطناعي في تشكيل ملامح القطاع، باتت القدرة على تحديد الابتكارات التي تقدم فوائد حقيقية أكثر أهمية من أي وقت مضى. إذاً، كيف يمكن للمستهلكين تمييز الإنجازات التكنولوجية الحقيقية من الوهمية، والتأكد من أنهم يستثمرون في الخيار الأمثل عند شراء شاشات QLED؟
حقيقة تقنية QLED
تعتمد تقنية QLED في جوهرها على النقاط الكمومية، وهي عبارة عن أشباه موصلات مجهرية متناهية الصغر (نانو)، بأحجام تتراوح بين 2 إلى 10 نانومتر. ولتوضيح مدى ضآلة هذه الأحجام، فإن شعرة إنسان واحدة يبلغ عرضها بين 80000 و100000 نانومتر تقريباً. وتُجمّع هذه النقاط، التي تُصدر ألواناً دقيقة عند تعرضها للضوء، على شكل طبقة لضمان توزيع الضوء بالتساوي على امتداد الشاشة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال محمد شريف عبيد، رئيس مجموعة العرض المرئي في سامسونج جلف للإلكترونيات: "لا تقتصر جودة الشاشات على السطوع فحسب، بل تشمل أيضاً الدقة والتناسق ومدى الواقعية التي تضيفها إلى المحتوى المعروض. وتتيح تكنولوجيا النقاط الكمومية للشاشات القدرة على تقديم ألوان أكثر حيوية وتبايناً، لعرض المحتوى بطريقة تتطابق مع رؤية صنّاعه، سواء في العروض التلفزيونية أو الألعاب أو عند مشاهدة الفعاليات الرياضية المباشرة. وتمكّنت سامسونج من الحفاظ على ريادتها في السوق العالمي لأجهزة التلفاز لمدة 19 عاماً بفضل ثقة عملائنا ودعمهم المستمر. ونتطلع إلى مواصلة تشكيل ملامح مستقبل القطاع، من خلال تزويد المستهلكين بابتكارات رائدة مثل الشاشات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتوفير منتجات وخدمات ذات قيمة مضافة إلى حياة الجمهور".
التقنية المتطورة لشاشات QLED
يضع صناع المحتوى ومخرجو الأفلام وحتى علامات المنتجات الاستهلاكية اهتماماً كبيراً بطريقة عرض المشاهد للجمهور، فتدرجات الألوان تُختار بعناية، وتخضع لإرشادات صارمة عند إعادة إنتاجها.
وتوفر تكنولوجيا النقاط الكمومية الدقة المطلوبة عند عرض المحتوى عبر أجهزة التلفاز، بما فيها شاشات QLED من سامسونج، القادرة على عرض أكثر من مليار لون. وبحجم ألوان بنسبة 100%، تحوّل تكنولوجيا النقاط الكمومية في شاشات سامسونج الضوء إلى ألوان خلابة ودقيقة في مختلف مستويات السطوع.
ما أهمية هذه التكنولوجيا؟
مع أن العديد من العلامات تستخدم وصف QLED على أجهزتها، إلا أنها تتفاوت في جودتها وأصالتها.
ويكمن الاختلاف الرئيسي في كيفية تطبيق هذه التكنولوجيا وجودة الشاشة ككل. كما تعتمد تجارب المشاهدة المميزة على ثلاثة عوامل، أولها كمية النقاط الكمومية، فإضفاء تحسّن ملحوظ على جودة الصورة يتطلب 3000 جزء في المليون من النقاط الكمومية على الأقل. ويأتي ثانياً جودة طبقة النقاط الكمومية، والتي تلعب دوراً رئيسياً في تحديد دقة الألوان ومدى ديمومة القدرة على إنتاج ألوان واضحة ومفعمة بالحياة. وثالثاً، تجنُّب استخدام عنصر الكادميوم في النقاط الكمومية، لضمان بيئة مشاهدة أكثر أماناً وغير سامّة.
وقادت سامسونج الجهود لتطوير أول جهاز تلفاز QLED يعتمد على فوسفيد الإنديوم بدلاً من الكادميوم، إدراكاً منها للتأثير البيئي السلبي المحتمل لحلول النقاط الكمومية القائمة على هذا العنصر. لتنجح في إرساء معيار جديد لتكنولوجيا الشاشات الصديقة للبيئة والتي يمكن للمستهلكين الوثوق بها.
ويُعد فهم التفسير العلمي لتكنولوجيا QLED خطوة أساسية لتمكين المستهلكين من اتخاذ قرار شراء مدروس، لا سيما وأن فوائد شاشات QLED الفعلية لا تقتصر على تقديم جودة صورة أعلى، بل توفر أيضاً راحة البال بمعرفة أنها تتمتع بتصميم مسؤول بيئياً ومتين على المدى الطويل.
لذا، عند اختيار أجهزة التلفاز، ننصح بعدم الاكتفاء بالأوصاف التسويقية المرفقة، بل اكتشاف التكنولوجيا التي تعمل بها، وتوجيه الأسئلة الصحيحة، وضمان اختيار منتج مدعوم بالابتكار والمصداقية.