ليبيا: البحر يلفظ جثث ضحايا الفيضانات.. والسلطات تواجه صعوبات في الدفن
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
نشرت منصات وناشطون ليبيون مقاطع فيديو مفزعة للبحر، وهو يخرج ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة، وتسبّبت في مقتل وفقدان الآلاف، وتدمير البنية التحتية.
وأظهرت اللقطات المصوّرة الأمواج وهي تدفع الجثث صوب الشاطئ، بينما تجمّع عدد من الأهالي على سواحل المدينة على أمل خروج جثث أحبائهم لدفنها، وآخرون تكفلوا بالتقاط وانتشال الجثث الملفوظة من البحر لنقلها إلى المقابر.
وأسفرت الفيضانات والسيول عن اختفاء أحياء سكنية كاملة في مدينة درنة وغرقها في البحر، بينما لم يتضح بعد أعداد القتلى، فيما تحدثت الإحصائيات الأولية عن أكثر من 10 آلاف مفقود.
وتواجه السلطات المحليّة في مدينة درنة، صعوبات في دفن جثث الضحايا، بسبب أعدادها الكبيرة وقلّة المقابر، وتعذّر وصول خدمات الإغاثة إلى المدينة، وسط مخاوف من تعرّضها للتحلل والتعفن.
وبالإضافة إلى درنة، شملت السيول مدناً أخرى في الشرق الليبي، منها البيضاء وشحات وسوسة، حيث خلّفت أيضاً ضحايا وأضراراً مادية كبيرة.
ووصف رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ما تعرّضت له مدن شرق ليبيا بـ"الكارثة"، وقال إنّها "أكبر من قدرات ليبيا"، مناشداً المساعدة الدولية.
ودعا المنفي الليبيين إلى الوحدة وتكاتف الجهود لمواجهة الكارثة في الشرق الليبي، كما دعا القيادات السياسية وقادة المؤسسات إلى الابتعاد عن الاستغلال السياسي للكارثة.
العربيّة
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فريد قرب «هرم خوفو» في مصر
اكتشف باحثون، مقبرة غير معروفة من قبل، عمرها أكثر من 4000 عام، بالقرب من أهرامات مصر الشهيرة.
وقال معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، في بيان له: “عثرت بعثة روسية من معهد الدراسات الشرقية في الأكاديمية الروسية للعلوم، بقيادة دكتوراه الفلسفة في التاريخ إليانورا كورميشيفا، على مقبرة صخرية فريدة من نوعها لم تكن معروفة من قبل، وبدأت في استكشافها. تقع المقبرة المكتشفة في القطاع الشرقي من مجموعة أهرامات الجيزة، على بعد 300 متر من الهرم الأكبر”.
وبحسب وسائل الإعلام الروسية، “قام علماء الآثار بتطهير بإزالة ثقب صغير يمكن من خلالها رؤية بقايا تابوت خشبي محفوظ في حجرة الدفن، وأواني خزفية محفوظة سليمة- في مثل هذه الحاويات، تستخدم عادة في توفير الإمدادات التي يحتاجها المتوفى في الحياة الآخرة- وأشياء أخرى ملقاة في حجرة الدفن، ويستعد علماء الآثار الآن لفتح حجرة الدفن.
وقالت كورميشيفا: “يعود تاريخ المقبرة إلى عصر الدولة القديمة، زمن الأسرة الخامسة للفراعنة، ويوجد على جدرانها نقوش ونقوش تصور صاحب المقبرة وزوجته على مائدة، بالإضافة إلى ذلك، هناك تماثيل بالحجم الطبيعي لهم- وهي منحوتة في الصخر”.
يذكر أن “القبر يعود إلى عصر الدولة القديمة، وعهد الأسرة الخامسة للفراعنة المصريين، وتوجد على الجدران نقوش بارزة تصور صاحب القبر وزوجته على مائدة الأضاحي، وكذلك التماثيل المنقوشة في الصخر بالطول الكامل”.