أعلنت شرطة ولاية بنسلفانيا أنها ألقت القبض على دانييلو كافالكانتي، وهو مجرم مدان هرب من سجن في منطقة فيلادلفيا.

وبذلك  انتهت عملية مطاردة استمرت 13 يوماً شارك فيها المئات من ضباط إنفاذ القانون صباح الأربعاء، مما أدى إلى إغلاق المدارس القريبة مؤقتاً ووضع المنطقة المحيطة في حالة من التوتر حيث استمرت معاناة سكان جنوب شرق بنسلفانيا عدة ليالٍ جراء اختبائه في الغابة.

اعلان

وقد نجح كالفاكانتي البالغ طول قامته 1,52 متر ووزنه 54 كيلوغراماً وفق مذكرة بحث صادرة بحقه، في الفرار في 31 آب/أغسطس من سجن بمقاطعة تشيستر.

وكُشفت عملية الهرب من خلال مقطع فيديو التُقط عبر كاميرا في السجن ونشرته السلطات، في حادثة تسببت بإحراج لدى سلطات السجون والشرطة والأجهزة القضائية الأميركية.

ووفقا للشرطة، فهو مطلوب أيضا بتهمة ارتكاب جريمة قتل في البرازيل، وهو السبب الذي دفعه إلى الفرار من بلاده.

في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، قالت شرطة الولاية إنها كانت تلاحق كافالكانتي في بلدة جنوب كوفنتري. في تغريدة ونصحوا السكان “بإغلاق جميع الأبواب والنوافذ وتأمين المركبات والبقاء في منازلهم”، محذرين من أن كافالكانتي كان مسلحاً.

وقال الضابط  في شرطة ولاية بنسلفانيا في مؤتمر صحفي، جورج بيفينز، إن طائرة التقطت الإشارة الحرارية في حوالي الساعة الواحدة صباح الأربعاء، لكن العواصف منعت الفرق من الاستمرار في تعقبه حتى الصباح. وأضاف بيفينز أن في هذه الأثناء قامت فرق تكتيكية بتأمين المنطقة ثم تحركت بعد ذلك برفقة كلاب البحث.

وحين انتقلت المجموعة إلى الداخل، رصدهم كافالكانتي، حاول الهروب وبدأ يزحف عبر شجيرات كثيفة حاملاً البندقية المسروقة. 

وقال بيفينز: "استمر في المقاومة وتم احتجازه بعد الساعة الثامنة صباحاً لكنه إتعرض للعض من قبل كلب بوليسي وأصيب بجروح طفيفة.

غداة فراره من السجن.. لندن تتعهّد بالقبض على جندي سابق ملاحق بتهم إرهابيةالشرطة الأمريكية تلاحق مجرما هرب من السجن على طريقة أفلام هوليودشاهد: لحظة هروب أحد المتهمين بالقتل من محكمة في واشنطن

وكانت شرطة الولاية قد أعلنت القبض على كافالكانتي على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق من يوم الأربعاء، مع دخول البحث يومه الرابع عشر. وقال بيفينز إن الشرطة ستناقش الاتهامات الجديدة مع المدعين العامين بالمقاطعة.

وكان دانييلو كافالكانتي  قد دخل السجن منذ عامين بسبب قتل صديقته السابقة، في عملية طعن وحشي أمام طفليها الصغيرين. وقد حُكم عليه بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل الآيفون 12 مسرطن؟ ولماذا أمرت وكالة فرنسية حكومية شركة أبل بسحبه من الأسواق؟ الرئيس الصيني يعلن رفع مستوى العلاقات مع فنزويلا خلال استقباله مادورو السلطات الأميركية تواصل مطاردتها لسجين هارب بعد إفلاته من طوق أمني حكم السجن جريمة قتل شرطة الولايات المتحدة الأمريكية عنف اعلانالاكثر قراءة فيضانات ليبيا: الصليب الأحمر يحذر من حصيلة ضخمة للقتلى وأجهزة الطوارئ تؤكد مقتل أكثر من 2300 شخص عاجل. انتهاء اجتماع بوتين بكيم جونغ أون وأوكرانيا تقصف القرم بالصواريخ وتصيب سفينتين زلزال المغرب: كيف علق ماكرون في رسالة مصورة على رفض الرباط عرض باريس للمساعدة؟ شاهد: سيول هائجة دمّرت السدود والمنازل.. الإعصار دانيال يغيّر حياة آلاف الليبيين فيضانات ليبيا: إحصاء أكثر من 3800 قتيل في درنة حتى الأن اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم ضحايا زلزال المغرب ليبيا فيضانات - سيول مراكش المغرب كوارث طبيعية روسيا فرنسا درنة Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار ضحايا زلزال المغرب ليبيا فيضانات - سيول مراكش المغرب My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: حكم السجن جريمة قتل شرطة الولايات المتحدة الأمريكية عنف ضحايا زلزال المغرب ليبيا فيضانات سيول مراكش المغرب كوارث طبيعية روسيا فرنسا درنة ضحايا زلزال المغرب ليبيا فيضانات سيول مراكش المغرب

إقرأ أيضاً:

ضحية قرار جديد للكنيست.. أصغر أسير بسجون الاحتلال طفل مقدسي

"لا أستوعب كيف تسجنني إسرائيل رغم صغر سني، سأفتقد أمي وأبي وإخوتي وجدتي وأهلي وأصحابي ومدرستي وطعام أمي" يقول أيهم السلايمة (14 عاما) قبيل أيام من دخوله سجن الاحتلال.

أمضى السلايمة عاما ونصف العام بالسجن المنزلي في بيت عائلته في حي رأس العامود بالقدس الشرقية، لكن هذا العقاب لم يكن كافيا للسلطات الإسرائيلية التي قضت، أول أمس الثلاثاء، بإدخاله السجن الفعلي لمدة عام إضافي، وذلك عشية اليوم العالمي للطفل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المعارض الأوغندي كيزا بيسيجي يقدم لمحكمة عسكريةlist 2 of 2الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في حركة "أنصار الدين" الماليةend of list

ومنذ عام 1990 يحتفي العالم بيوم الطفل في 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، بوصفه الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل (1959) واتفاقية حقوق الطفل (1989).

الشرطة الإسرائيلية كانت اعتقلت أيهم وشقيقه الأكبر أحمد وابنَي عمهما محمد ومعتز، بتهمة رشق الحجارة على مستوطنين استولوا على منازل فلسطينية في الحي الفلسطيني ذاته.

وقضت المحكمة بسجن أحمد ومحمد ومعتز، ولكن بسبب صغر سن أيهم حينها، فقد أبقته قيد المحاكمة وهو بالحبس المنزلي.

أيهم يقول إن أطفال فلسطين لا يتمتعون بأبسط حقوقهم مثل بقية أقرانهم (الجزيرة) 20 جلسة محاكمة

وقال والده نواف السلايمة لوكالة الأناضول "اعتقل أيهم في 15 مايو/أيار 2023 مع شقيقه الأكبر أحمد وابني عمهما محمد ومعتز من البيت في ساعات الليل، واتهموه بإلقاء الحجارة على المستوطنين، وتم الإفراج عنهم بشرط الحبس المنزلي مع استمرار المحاكمة".

وأضاف "قضى القاضي لاحقا باعتقال 3 لأنهم فوق السن الذي يسمح بموجبه القانون الإسرائيلي بالاعتقال وهو 14 عاما وليس 16 عاما كما ينص القانون العالمي".

وفي السابع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، صادق الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي بشكل نهائي على قانون يسمح بفرض عقوبة السجن على أطفال فلسطينيين لم يبلغوا 14 عاما.

وتابع الوالد "كان أيهم دون سن 14 عاما ففرضوا عليه السجن المنزلي، وطلبت النيابة الإسرائيلية سجنه 3 سنوات، لكن المحامي اعترض، وبعد 20 جلسة أصدرت قاضية المحكمة المركزية في القدس (الثلاثاء) حكمها ضد ابني بالسجن الفعلي مدة عام".

وأردف "استأنفنا أمام المحكمة العليا الإسرائيلية للاكتفاء بفترة الحبس المنزلي، لكن المحكمة العليا رفضت الالتماس وأصدرت قرارا يجبرنا على تسليم ابني للمعتقل في الأول من ديسمبر/كانون الأول المقبل".

أما أيهم فيتساءل عن سبب اعتقاله رغم صغر سنه، وقال لوكالة الأناضول "لا أستوعب حتى الآن كيف سأسجن رغم أنني طفل".

وأضاف "أقراني يلعبون كرة القدم أو مسجلون في نادي كرة قدم ويذهبون إلى المدارس ويلعبون مع أصدقائهم وعائلاتهم، ولكن نحن أطفال فلسطين محرومون من هذه الأمور".

وتابع الطفل الفلسطيني "سأفتقد أمي وأبي وإخوتي وجدتي وأهلي وأصحابي ومدرستي وطعام أمي".

 مخاوف

بالنسبة للوالد، فإن قرار السجن لم يكن مفاجئا، ولكنه يخشى عليه مما قد يواجهه في المعتقل. وقال "لم نفاجأ بالقرار لأننا تحت احتلال منذ العام 1948، لقد كنت طفلا حينما اعتقلت لأول مرة ومعظم أفراد العائلة تم اعتقالهم بحجج واهية. بالتالي فإن قرارات السجن ليست مفاجئة بالنسبة لنا، وإنما الصدمة الكبرى هي أحوال السجون".

وكان السلايمة يشير بذلك إلى تشديد سلطات السجون من أوضاع الأسرى الفلسطينيين بناء على تعليمات وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير.

وقال "اليوم أوضاع السجون تغيرت، فلا تعرف عن المعتقل أي شيء، لا أين يعتقل ولا أي تفاصيل أخرى، ولن أتمكن من تقديم الملابس أو النقود له أو التواصل معه". وأوضح في إشارة إلى ولده "على مدى سنة كاملة سأفتقده وستبقى فقط الذكريات، وهذا يشكل مصدر خوف وقلق بالنسبة لي لأن ابني طفل وحتى حجمه أصغر من عمره ولا أعرف كيف سيكون وضعه في السجن".

وتابع "نشاهد أسرى يدخلون ووزنهم 80 كيلوغراما ويخرجون بوزن 50 إلى 60 كيلوغراما بعد شهرين أو 3 أشهر بالسجن، ابني أيهم وزنه 30 كيلوغراما فكم سيكون وزنه بعد سنة من السجن هل سيخرج أم لا؟".

وكان شقيق أيهم أمضى في السجن 4 أشهر قبل إطلاقه بصفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل التي نفذت في الأسبوع الأخير من نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

وقال السلايمة "اعتقل أحمد لمدة 4 أشهر وأفرج عنه في صفقة التبادل في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي. وابني أيهم سيكون أصغر أسير داخل السجن وابني أحمد كان أصغر أسير، وأنا قبل 30 سنة كنت أصغر أسير داخل السجن".

أين العالم؟

لا يعوّل السلايمة على المؤسسات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، وقال إنهم فقدوا الأمل في المؤسسات الحقوقية، وتساءل "غزة تباد عن بكرة أبيها، وهناك 350 إلى 400 طفل داخل السجون من كل فلسطين، فأين مؤسسات حقوق الإنسان؟ أين العالم عمّا يجري في فلسطين، في جنين ونابلس وطولكرم؟ هذا احتلال متجبّر ومجتمع صامت ومؤسسات حقوق إنسان غير فاعلة".

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (حكومية)، إن إسرائيل تواصل اعتقال 270 طفلا فلسطينيا بظروف قاسية وعمليات تنكيل يومية.

وقالت الهيئة في بيان بمناسبة يوم الطفل العالمي "الاحتلال يواصل اعتقال ما لا يقل عن 270 طفلا، يقبعون بشكل أساسي في سجني عوفر ومجدو، إلى جانب معسكرات استحدثها جيش الاحتلال بعد الحرب".

ولا يتوانى الجيش الإسرائيلي والشرطة عن تنفيذ عمليات اعتقال شبه يومية للأطفال في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، موجهين لهم تهما مختلفة.

ومنذ أن بدأت العملية البرية بقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023 اعتقل الجيش الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وعاملون بطواقم صحية وبالدفاع المدني، وأفرج لاحقا عن عدد ضئيل منهم، وظل مصير الآخرين مجهولا.

ووفق هيئة الأسرى فإن "عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألفا و700 مواطن من الضفة بما فيها القدس (…) دون غزة، الذين تقدر أعدادهم بالآلاف".

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تلقي القبض على شخص بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
  • فيديو..تفجير جسم مشبوه بمحيط السفارة الأمريكية في لندن
  • بعد اكتشاف طرد مريب.. شرطة لندن تفرض إجراءات أمنية مشددة قرب السفارة الأمريكية
  • الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن
  • أوسلو: اعتقال حارس أمن في السفارة الأمريكية بتهمة التجسس
  • مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى
  • الداخلية تلقي القبض على عنصر إجرامي الجيزة لقيامه بغسـل 28 مليون جنيه
  • السير برعونة.. الداخلية تلقي القبض على سائق الدائري بعد إصطدامه بدراجة نارية
  • مطاردة درامية استمرت ساعتين بين يخت و12 زورقًا قرب عدن.. وإعلان بريطاني بشأن الحادثة
  • ضحية قرار جديد للكنيست.. أصغر أسير بسجون الاحتلال طفل مقدسي