أكد والي ولاية شمال كردفان الاستاذ عبد الخالق عبد اللطيف على خصوصية ومكانة مسجد الأبيض باعتباره واحد من المنابر الدعوية بالولاية. وشدد سيادته خلال لقائه لجنة مسجد الأبيض الكبير اليوم بأمانة الحكومة شدد على أهمية الاهتمام بالمساجد وتهيئتها بالصورة المطلوبة مؤكداً دعمه لحل المشاكل بالمسجد خاصة الكهرباء والمياه، هذا وقد بحث اللقاء مخرجات الاجتماع السابق الذي انعقد بأمانة الحكومة والذى تناول جملة من المسائل المتعلقة بعملية صيانة المسجد.

وأوضح الاستاذ ياسر عبد السلام رئيس لجنة مسجد الأبيض الجهود المبذولة من قبل اللجنة لمعالجة القضايا المرتبطة بتهيئة بيئة المسجد، متطرقا إلى اجتماع اللجنة مع هيئة الأوقاف فى هذا الصدد. ولفت إلى أن الوضع بالمسجد يتطلب نظرة عن كثب من قبل الجهات المعنية من الأوقاف، مضيفا أن اللجنة تبذل جهدا مقدرا فى سبيل خدمة المسجد وتسخير علاقاتها بهدف تهيئة المسجد بالصورة المطلوبة حتى يؤدي رسالته الدينية والدعوية. إلى ذلك تم التأمين على جملة من الموجهات التي من شأنها معالجة قضايا المسجد. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تصنيفٌ رخيص.. نهايتُه الفشل

محمد علي الحريشي

عقب معركة (طوفان الأقصى) يراد الرئيس الأمريكي من تصنيف أنصار الله في قائمة الإرهاب توجيهَ عدة رسائل سياسية للنظام السعوديّ مفادها أن الإدارة الأمريكية الجديدة ملتزمة بأمن النظام السعوديّ، خَاصَّة مع الخطوات المتسارعة في عملية التطبيع بين النظامين السعوديّ والصهيوني والتي ينوي ترمب تسريع عجلتها في الشهور القادمة.

ومن ضمن الأهداف الأمريكية من التصنيف الجديد وضع عراقيل أمام خطوات السلام بين اليمن والسعوديّة التي تقودها الوساطة العُمانية والعودة بالأوضاع في اليمن إلى نقطة ما قبل إعلان الهُدنة؛ فالإدارة الأمريكية الجديدة تريد سحبَ مِلف الوساطة اليمنية السعوديّة من يد الوسيط العُماني وتتولى هي عبر مبعوثها الإمساك بمِلف التفاوض لتحقّق بذلك جملة من الأهداف؛ لتحقيق مصالحها في المنطقة.

لكن غاب عن « ترامب» جملة من الحقائق السياسية والعسكرية التي شهدها اليمن خلال السنوات الماضية من بعد إعلان الهدنة اليمنية السعوديّة عام 2022، فقد أصبحت حركة أنصار الله تقود دولة قوية تمتلك جيشًا قويًّا مسلحًا على درجة عالية من الكفاءة والمقدرة القتالية عركته المعارك والحروب، لكن جنون العظمة والهوس السلطوي الذي يحس به الرئيس ترامب هذه الأيّام بعد عودته إلى البيت الأبيض الأمريكي قد أنسته جملةً من المتغيرات الجيوسياسية التي شهدها اليمن خلال الأربع السنوات الماضية، فالشعب اليمني لا يأبه بمثل تلك القرارات ولا يعيرها أية اهتمامات ولم تعد القرارات الأمريكية تمتلك البريقَ واللمعان الذي كانت تحظى به في السنوات الماضية، كُـلّ تلك الهالات تجاوزها اليمن بعد قصفه لعدد من حاملات الطائرات والبوارج والسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن بالصواريخ والطيران الحربي المسير.

القرارات الأمريكية بتصنيف الخصوم في قوائم الإرهاب أصبحت مثيرة للسخرية والضحك في العالم بعدما ولغت الإداراتُ الأمريكية المتعاقبة في الدم الفلسطيني ووقوفها مع كيان الاحتلال والإجرام الصهيوني في إبادة الشعب الفلسطيني وما سببوه من دمار شامل في غزة لم يشهد العالم له مثيلًا.

اليمن بقوة الله سبحانه وتعالى وبحكمة قيادته الثورية جديرٌ بإفشال كُـلّ المخطّطات الأمريكية والصهيونية، كما تم إفشال مخطّطاتها السابقة، ولديه عدد من الأوراق السياسية والعسكرية القوية القادرة على إفشال وتحطيم كُـلّ المؤامرات الأمريكية والصهيونية الجديدة ضد اليمن.

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تفتح باب التقديم لوظيفة إمام وخطيب مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية
  • كنائس فلسطين تدعو لحماية المسجد الأقصى من التهويد
  • مشاهد جديدة من العبور الكبير لنحو مليون فلسطيني إلى شمال قطاع غزة / فيديوهات
  • ليلة قرآنية في مسجد السيد عبد الرحيم.. قنا تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج
  • محافظ الغربية يشهد الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج من مسجد السيد البدوى
  • تصنيفٌ رخيص.. نهايتُه الفشل
  • رئيس بعثة الزمالك يؤكد استحقاق الأبيض للتتويج بلقب البطولة العربية للطائرة
  • متحدث بيت الزكاة والصدقات: المرأة المعيلة تنال النصيب الأكبر من الدعم والاهتمام
  • حكم قضائي صارم في قضية انتهاك خصوصية فردية بالمغرب
  • مشروع صون التراث الثقافي السوداني الحي بشمال كردفان