بوابة الوفد:
2025-04-22@14:26:52 GMT

قضايا

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

عرفت أستاذى الكريم الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة منذ أكثر من خمسة وثلاثين عامًا، قابلته فى ندوة شعرية أقيمت فى دار الأدباء بقصر العينى، وحينما قدمت نفسى إليه فوجئت به يرحب وحينما قدمت له نسخة من ديوانى الأول (فى سفر الغضب الآتى)، قال لى سأقرؤه وأنا فى انتظارك بمكتبى بمقر الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو، وبعد حوالى ثلاثة أسابيع زرته فى مكتبه وفاجأنى بأنه قرر أن يقيم ندوة حول الديوان فى البرنامج الثقافى- وكان وقتها يسمى بالبرنامج الثانى-.

والحقيقة أننى اعتبرت أن هذه الندوة هى أول اعتراف بأننى شاعر! فقد شارك فى الندوة كبار النقاد الدكتور مدحت الجيار والراحل ربيع مفتاح، والشاعر الراحل أحمد زرزور، وأعترف أننى استفدت كثيرًا من هذه الندوة، ومن يومها أصبحت صديقًا للبرنامج الثقافى.

محمد إبراهيم أبو سنة فى السادسة والثمانين من عمره- متعه الله بالصحة والعافية- هو أحد رواد القصيدة العربية الحديثه بعد صلاح عبدالصبور وحجازى ومحمد عفيفى مطر. نزل الساحة الثقافية متسلحًا بطاقة شعرية وموهبة ساطعة أضاءت الخريطة الإبداعية بلون مختلف، أصدر ديوانه الأول عام ١٩٦٥ بعنوان (قلبى وغازله الثوب الأزرق) ومن أهم دواوينه (أجراس المساء) عام ١٩٧٥ و(رماد الأسئلة الخضراء) عام ١٩٨٥ و(شجر الكلام) ١٩٩٠، إلى جانب أكثر من أربعة عشر ديوانًا من الشعر إلى جانب مسرحيتين شعريتين.

أبو سنة برغم كثرة ما حصل عليه من تكريم وجوائز إلا أنه يستحق أكبر تكريم أدبى نظرًا لجهوده المتميزة فى تطوير القصيدة العربية. إلا أننى مندهش أن مسرحنا المصرى لم يعرض مسرحه الشعرى بصورة تليق بقيمته. 

من بين إنجازات أبوسنة المهمة صياغة شعرية لمائة قصيدة من الشعر الأرمنى عبر العصور. والحقيقة أن هذا الإنجاز هو إعادة الحق لنوع من الأدب ظلم كثيرًا سياسيًا وأدبيًا على مر العصور.

من بين قصائد الديوان قصيده (ليلى) يقول فيها: سميت هذا البحر «ليلى» كلما هبط المساء أزورها.. وأرتب الأمواج فوق سريرها الملكى. أصغى فى الظلام لعل حزنا ما طفا.. لا ليس هذا ترتبه الشواطئ من شرود الموج فوق الرمل عيناها ولا من احتك من هوج الرياح بموجتين كأغنيتين على المياه بكاؤها لكنها زرقاء تصعد كالنوارس فى سماء الأبيض المتوسط، الرؤيا وتجرى من عيون الله نحو البحر موسيقى كما لو كان قمة وجه ليلى.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قضايا كاريزما دار الأدباء حول الديوان

إقرأ أيضاً:

رسالة حزينة ومؤثرة من ليلى علوي تحدث تفاعلاً

متابعة بتجــرد: نشرت الفنانة ليلى علوي عبر حسابها الرسمي في “إنستغرام” مقطع فيديو مؤثّرًا تستعيد فيه ذكرياتها مع الفنان الراحل سليمان عيد، من كواليس بعض الأعمال الفنية التي جمعتهما، مؤكدةً أن محبة زملائه له كانت حاضرة في كل موقع تصوير، سواء من طواقم الإخراج أو الإنتاج أو الفنانين المشاركين.

وظهر سليمان عيد في بداية الفيديو وهو يعلّق على علاقته بليلى علوي، قبل أن يظهر الثنائي سويًا وهما يتبادلان الحديث والضحك خلف الكواليس، ليُختتم الفيديو بكلمة واحدة من ليلى علوي: “وداع للراحل”.

وأرفقت علوي الفيديو بتعليق كتبت فيه: “مكنش في حد مش بيحبك، سواء من إخراج، إنتاج أو من الزملاء، كلنا كنا بنحبك أوي، ربنا يرحمك يارب”.

وشهد الوسط الفني حالة من الحزن الكبير بعد الرحيل المفاجئ لسليمان عيد يوم الجمعة الماضي، إثر تعرضه لأزمة قلبية حادة، ما خلّف صدمة بين أصدقائه ومحبيه.

يُذكر أن آخر ظهور فني لسليمان عيد كان من خلال فيلم “فار بـ7 أرواح” الذي يُعرض حالياً في دور السينما، وشاركه البطولة كل من أحمد فتحي، إدوارد، عنبة، ومحمد ثروت، حيث جسّد فيه دور شخصية متوفّاة طوال الأحداث.

View this post on Instagram

A post shared by Laila Eloui Official (@lailaelouiofficial)

main 2025-04-22Bitajarod

مقالات مشابهة

  • بحضور السيسي.. فقرة شعرية وإنشاد ديني في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة الأوقاف
  • رسالة حزينة ومؤثرة من ليلى علوي تحدث تفاعلاً
  • ليلى علوي تلفت الأنظار بجمالها بإطلالة شم النسيم
  • تلاقي الإبداعات الإماراتية والمغربية في أمسية شعرية
  • رئيس قضايا الدولة يشارك في المناظرة الوطنية بالمغرب حول تدبير المنازعات
  • رئيس قضايا الدولة يشارك في المناظرة الوطنية الأولى بالمغرب حول تدبير منازعات الدولة
  • «قضايا الدولة» تعلن نتائج مسابقة وقف شوقي الفنجري لعام 2024
  • رئيس هيئة قضايا الدولة يشارك في المناظرة الوطنية الأولى بالمغرب
  • قضايا الدولة تعلن نتائج مسابقة وقف المستشار الدكتور محمد شوقي الفنجري
  • «كنا بنحبك أوي».. ليلى علوي تنعى الفنان الراحل سليمان عيد