جامعة السلطان قابوس تنافس ضمن تحدي الجامعات
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
"عمان": انطلقت صباح اليوم فعاليات الدورة الـ 12 للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2023 الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في مركز إكسبو الشارقة على مدى يومين، ويستضيف أكثر من 250 متحدثاً ومشاركاً تحت شعار "موارد اليوم.. ثروات الغد"، إذ مثل سلطنة عمان في افتتاح الفعاليات سعادة محمد بن سعيد البلوشي، وكيل وزارة الاعلام، بحضور عماني بمختلف الجهات ومشاركة طلابية من جامعة السلطان قابوس.
وقال سعيد البوسعيدي، مختص في التسويق والاتصال المؤسسي: إن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي يعتبر من أهم الفعاليات السنوية في المنطقة فيما يتعلق بالتواصل والاعلامي بشكل عام واختيارهم هذا العام قضايا التغير المناخي دليل على أهمية هذه القضية إذ يشارك في هذا الحدث مختصين في الاتصال والاعلام لمناقشة هذه القضية من جانب اتصالي مما يضيف قيمة إضافية للمختصين في منطقنا، إضافة إلى أن الحدث يشهد نوعاً في حلقات العمل والمشاركين بينهم طلاب الجامعات والمختصين في مختلف القطاعات الاعلامية إضافة إلى مشاركة الشركات الحكومية والخاصة، وكل هذا التكامل في مجال الاتصال والاعلام ووجودهم في مكان واحد لمناقشة التغير المناخي بلاشك سيكون له قيمة للمنطقة من نواحي توعوية وتواصلية مع الجمهور.
وأشار إلى أن سلطنة عمان دورها واضح وجلي واشتغال اتصالي جيد في الترويج والتوعية لتحقيق الحياد الصفري واعتقد أن الجهات الاعلامية في البلاد قائمة بدور جيد في هذا المجال، وتواجدها في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي اهتمام وقيمة لضمان وصول الرسائل الصحيحة ودعم التواصل والاعلام لتوجهات سلطنة عمان في تحقيق الحياد الصفري وتوعية الجمهور بظاهرة التغير المناخي في البلاد.
وحول مشاركة جامعة السلطان قابوس في تحدي الجامعات يقول أيوب بن مصبح الراشدي، طالب بكلية العلوم بجامعة السلطان قابوس تخصص حاسب آلي: أن جامعة السلطان قابوس تشارك بمشروع متربط بالتواصل الحكومي والاستدامة البيئية وتكمن أهميته في تعزيز التواصل بين الحكومة والجمهور ويسهم في توفير أقرب السبل لحل المشكلات واستدامة البيئية ويقلل استهلاك الموارد إضافة إلى أن القرارات الحكومية التي يتم اتخاذتها تتناسب مع القاطنين في مختلف المناطق، كما أن مشروعنا يصبو إلى الاستفادة من مختلف المشاريع جغرافياً في القرى والمدن.
وأشار إلى أن المشاركة في تحدي الجامعات مثري للطلبة ويسهم في تبادل الخبرات من مختلف المشاركين مع وجود مشاركات من مصر والأردن بالإضافة إلى الامارات وسلطنة عمان أي حوالي 25 فريقاً من 17 جامعة يتنافسون في هذا التحدي.. مشيرا إلى أن 5 فرق تتأهيل للمرحلة النهائية من التحدي، ومثل هذه المسابقات تصقل الطالب الجامعي في مسيرته العلمية.
ويقيم المنتدى الدولي للاتصال الحكومي تحدي الجامعات ضمن فعاليات المنتدى ويستقطب المبتكرين من طلبة الجامعات لتصميم وتقديم مشاريع مبتكرة في الاتصال الحكومي مثل المبادرات ذات العائد الاجتماعي الواسع، أو استحداث وتصميم خدمات مؤسساتية حيوية أو تأسيس منصات إلكترونية لتسهيل التواصل بين المؤسسات والجمهور.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدولی للاتصال الحکومی جامعة السلطان قابوس إلى أن
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تشارك في الدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط
العُمانية: تشارك سلطنة عُمان في الدورة الـ30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط لتعزيز الحضور العُماني في معارض الكتاب الدولية ونشر النتاج الفكري والتعريف به، وتستمر فعالياته حتى 27 أبريل الجاري.
ويتضمن جناح سلطنة عُمان هذا العام وجود مجموعة من العناوين الحديثة الصادرة أخيرًا عن وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة التراث والسياحة بالإضافة إلى إصدارات بعض المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
وشهد الجناح العُماني إقبالا واهتمامًا لافتًا من مختلف زوار المعرض منذ أول أيام افتتاحه، كما حضي باهتمام إعلامي لافت من مختلف الوسائل الإعلامية.
ويحوي الجناح قائمة مختارة بعناية من المطبوعات المختلفة منها التاريخية والأدبية واللغوية والطبية والثقافية والفقهية والإعلامية والتراثية والسياحية، موفرا بذلك المتطلبات التي يبحث عنها القراء بمختلف أعمارهم وتوجهاتهم الفكرية.
كما تعد هذه المشاركة تفعيلا لمجالات التعاون الثقافي القائمة بين سلطنة عُمان والمملكة المغربية الشقيقة وإبرازا للنتاج الفكري والأدبي، وتعزيزا للتبادل الثقافي والمهني في مجالات التأليف والنشر وما يتصل بطباعة وصناعة الكتاب، والتعريف بالكتاب العُمانيين ودور النشر العُمانية وإيصالهم بنظرائهم في مختلف الدول العربية.
جدير بالذكر أن المعرض بات منبرًا دوليًّا رائدًا، وحدثا ثقافيًّا متميزًا يجمع سنويًّا أقطاب صناعة النشر في منطقة شمال أفريقيا، ويُوفر فرصًا واعدة لعقد شراكات جديدة، والاطلاع على أحدث التوجهات والتطورات التي يشهدها قطاع النشر في العالم، معزّزا مكانته كمركز ثقل على السّاحة الثقافية العالمية، وواحة للتسامح وحوار الثقافات والتّنوع الفكري وتعزيز مفهوم أمثل للثقافة الجماهيرية.