أكد اللواء  عمرو عبد الوهاب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومى لاستصلاح واستزراع وتنمية مشروع المليون ونصف المليون فدان، مواصلة الشركة تقديم المزيد من الدعم والخدمات والتيسيرات لفلاحى ومزارعى مشروع الـ ١.٥ مليون فدان، وهو ما يتماشى مع نهج ورؤية الشركة والمشروع القومى، ومع توجه الدولة بشكلٍ عام، فى ظل النهضة الكبيرة التى يشهدها القطاع الزراعى تنفيذاً لتوجيهات وقرارات القيادة السياسية بضرورة التطوير والنهوض بالقطاع الزراعى، بإعتباره أحد أعمدة الاقتصاد القومى المصرى وأحد الدعائم والركائز الأساسية لتحقيق وضمان الأمن الغذائى والأمن القومى المصرى.



وأوضح  عبد الوهاب  فى بيان صدر عن الشركة اليوم، أن شركة تنمية الريف المصرى الجديد قامت بتنظيم ما يزيد على ٤٠٠ دورة تدريبية وأيام حقلية مجانية لعملائها من المزارعين والشباب والمستثمرين خلال العامين الماضيين فى مختلف أراضى ومواقع المشروع القومى لتنمية المليون نصف المليون فدان فى كلٍ من مناطق المغرة وغرب غرب المنيا وامتداد غرب المنيا والفرافرة، بحضور ومشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين والأكاديميين، والذين قاموا بإلقاء محاضرات وإجراء معاينات وتدريبات عملية على أرض الواقع للمنتفعين من مزارعى كل منطقة لضمان نقل الخبرات العملية ووصول المعلومات المطلوبة واللازمة للمزارعين فى أسرع وأفضل صورة ممكنة.
حيث شملت دورات الإرشاد الزراعى شتى الموضوعات والتدريبات اللازمة، بما تضمن موضوعات إدارة العملية الزراعية والعمليات الفنية للعديد من المحاصيل الإستراتيجية التى يتم زراعتها بأراضى المشروع مثل الزيتون والنخيل والقمح والذرة والفول ودوار الشمس، وأساسيات الاستزراع السمكى وتنمية الثروة الحيوانية وكيفية إنشاء وإدارة العملية الإنتاجية بالصوب الزراعية، وآليات مكافحة الحشائش والقوارض والحشرات الضارة للزراعات.

وأشار اللواء عمرو عبد الوهاب إلى أن ذلك يأتى فى إطار دعم ومساندة شركة تنمية الريف المصرى الجديد للمنتفعين بأراضى المشروع القومى لاستصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، من خلال توفير الإرشاد الزراعى اللازم لهم والدعم الفنى، من أجل مساندتهم وتدعيم جهودهم على طريق الاستصلاح والاستزراع والتنمية.

و  كانت شركة تنمية الريف المصرى الجديد قد وقعت خلال الشهور الماضية عدداً من بروتوكولات التعاون مع العديد من الجهات الأكاديمية والبحثية والفنية، يأتى فى مقدمتها أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ومركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، وذلك بهدف تنمية القدرات الفنية الزراعية لصغار المزارعين والشباب من المنتفعين بأراضى المشروع القومى المليون ونصف المليون فدان، ونشر الوعى بين صغار المزارعين والشباب عن أفضل الوسائل العلمية للزراعة المعتمدة على المياه الجوفية، لرفع الإنتاج كماً ونوعاً، بالإضافة إلى إمداد المزارعين بالمعلومات عن أحدث الوسائل العلمية فى مجال الزراعة، وإطلاعهم على أفضل المحاصيل البستانية التى يمكن زراعتها فى الأراضى المخصصة لهم، فضلاً عن إقامة الحقول التجريبية والإرشادية لصغار المزارعين من المنتفعين بأراضى المشروع. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فدان لاستصلاح تنمیة الریف المصرى الجدید المشروع القومى الملیون فدان

إقرأ أيضاً:

خبراء: الدولة تستهدف زيادة المساحة الزراعية لـ12 مليون فدان والمحصولية لـ20 مليونا

أكد عدد من الخبراء أن مشروعات الرى العملاقة التى تم تنفيذها خلال الأعوام الماضية حققت التنمية فى الريف وساهمت فى رفع إنتاجية الأراضى الزراعية، وإضافة أراضٍ جديدة للرقعة الزراعية عززت الأمن الغذائى وزيادة الصادرات الزراعية.

«إسماعيل»: تحديث الري يضمن تحقيق التنمية

وقال الدكتور على إسماعيل، رئيس معهد الأراضى والمياه السابق بوزارة الزراعة إن اهتمام القيادة السياسية بمحور تحديث منظومة الرى الحقلى وتبطين الترع وإنشاء محطات معالجة وتحلية المياه تعتبر من أهم المحاور التى تعتمد عليها التنمية الزراعية المستدامة لما لها من مردود قوى فى زيادة الرقعة الزراعية بإضافة واستصلاح ما يزيد على 2 مليون فدان بهدف الوصول إلى مساحة زراعية 12 مليون فدان، ومساحة محصولية 20 مليون فدان لتلبية الاحتياجات من محاصيل الأمن الغذائى.

وأوضح «إسماعيل» أن إعادة تدوير مياه الصرف الزراعى لما يزيد على 5 مليارات متر مكعب سنوياً فى محطة المحسمة وبحر البقر ومحطة الحمام وإنهاء مشاكل وضع اليد والاستفادة من عوائد بيع هذه الأراضى وتنمية الموارد المائية لخدمة هذا القطاع بنوعية جيدة يدعم زيادة القدرة التصديرية للعديد من المنتجات الزراعية والفرص المتاحة للتصنيع الزراعى لزيادة القيمة المضافة للخضر والفاكهة وتقليل الفاقد منها ووفرة المعروض على مدار العام.

وأكد أن مشروع تحديث وتطوير الرى الذى تنفذه وزارتا الزراعة والرى يعد أحد أهم المشروعات التى تضمن تحقيق التنمية المستدامة، حيث تسهم فى توفير مياه الرى وتوفير مدخلات الإنتاج الزراعى من أسمدة وتقاوٍ ومبيدات، والحفاظ على الأراضى الزراعية بوقف تدهور التربة، حيث يتسبب الرى بالغمر فى زيادة الصرف الزراعى، ما يؤدى لزيادة المياه الجوفية ما يتسبب فى تصحر الأراضى، ويحقق مشروع تحديث الرى توفير المياه اللازمة لزيادة الرقعة الزراعية التى تعمل عليها الدولة فى الأراضى الجديدة سواء كانت فى الدلتا الجديدة أو مشروع الريف المصرى الجديد أو فى سيناء.

وأشار إلى أهمية دعم منظومة التصنيع المحلى لإنتاج مستلزمات شبكة الرى من مواسير وطلمبات رفع وفلاتر وخراطيم ورشاشات وغيرها مع المشروعات كثيفة العمالة التى تعمل عليها مشروعات تحديث الرى ما يسهم فى زيادة فرص العمل فى الريف حيث تحتاج مشروعات تحديث الرى للصيانة الدائمة.

«أبوصدام»: السيسي يمتلك رؤية مستقبلية لتحديث الزراعة والاهتمام بالفلاح 

من جانبه قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن مشروع تأهيل وتبطين الترع الذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى، حقق تكلفته المالية خلال عام واحد فقط من إطلاقه بعدما تمكن من إعادة زراعة 300 ألف فدان كانت تعانى من البوار فى نهايات الترع نتيجة لعدم وصول المياه إليها، موضحاً أن التكلفة المالية لتبطين وتأهيل الترع فى مرحلتها الأولى والبالغة 7 آلاف كيلومتر بلغت 18 مليار جنيه.

وأشار «أبوصدام» إلى أن الرئيس السيسى بتشجيعه للمشروع منذ إطلاقه أكد أنه يمتلك الرؤية المستقبلية الكافية لتحديث الزراعة وتطويرها واهتمامه بالفلاح فى المقام الأول، حيث كان الفلاحون يعانون من أزمة طاحنة للرى فى نهايات الترع، وكانت دائماً تحدث مشاحنات على أولوية رى الأراضى بين الفلاحين، الأمر الذى كان يهدد السلم الاجتماعى بشكل متكرر وفى بعض الأحيان تكون الأحداث دامية.

وطالب نقيب الفلاحين المسئولين فى وزارة الموارد المائية والرى بالعودة من جديد لتنفيذ استراتيجية الدولة لتطوير وتحديث الرى ونشر البرامج التى تحفز المزارعين على ذلك لتوفير المياه للتوسع الأفقى فى الزراعة وإضافة مساحات جديدة، مؤكداً اختفاء البرامج التحفيزية رغم الشوط الذى قطعته الحكومة فى هذا التوجه فضلاً عن المساندة من قبل الحكومة رغم أنه مشروع محدود التكلفة، كذلك دعم مشروع تأهيل الترع وتطويرها والاستفادة من الخبرات التى اكتسبتها شركات المقاولات فى هذا الاتجاه، وكذلك العمالة التى أصبحت تمتلك المهارة فى هذا المجال وأغلبهم من أهل الريف المصرى فى الصعيد والدلتا.

وأكد أن إحدى المزايا التى يتمتع بها مشروع تبطين وتأهيل الترع أن المكون الذى يدخل فيه تنفيذ المشروع محلى 100% ولا يعتمد على استيراد خامات خارجية وهو من الرمل والأسمنت فقط، وهو من المشروعات كثيفة العمالة متعددة الفوائد والأغراض وصديق للبيئة واستفاد منه المواطن الريفى بشكل مباشر وخاصة فى قرى حياة كريمة باعتبارها المبادرة الأهم لتحديث وتطوير الريف.

مقالات مشابهة

  • 130 فدان| إنشاء أكبر مجمع حكومى مميكن في الوادي الجديد
  • خبراء: الدولة تستهدف زيادة المساحة الزراعية لـ12 مليون فدان والمحصولية لـ20 مليونا
  • سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة
  • مجلس المصري يرصد مكافآت إستثنائية للفوز على الزمالك
  • استشاري تنمية: المشروعات القومية تسهم في رسم المستقبل الزراعي
  • محافظ الوادي الجديد: نعمل على استبدال وتخفيض القيمة الإيجارية لصغار المزارعين
  • سعر الدولار اليوم الخميس مقابل الجنيه المصري
  • الحكومة: 311 ألف فدان المساحة المنزرعة بـ«الذهب الأبيض»
  • بسبب الارتباط.. أمير المصري يتصدر التريند
  • «خضار طازة وبخيره».. إقبال كبير على سوق المزارعين بالإسكندرية في موقعه الجديد