استشاري علاقات أسرية: يجب التعامل بما يرضي الله بين الزوجين حتى عند الانفصال
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة سماح عبدالفتاح استشاري العلاقات الأسرية، إنه يجب الالتزام بالتعامل الراقي بين الزوجين، وأن يكون كل ما بينهما بما يرضي الله، وحتى عند الانفصال يكون ذلك بالمعروف، لأن الأصل في العلاقات في الشرع الإسلامي «إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان».
اتفاق مسبق على مصلحة الأبناءوأضافت «عبدالفتاح» خلال لقاء ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» عبر فضائية cbc، أن أي زوج وزوجة من الطبيعي حدوث خلاف بينهما في الحياة الزوجية، ولابد قبل الانفصال أن يكون هناك اتفاق مسبق على مصلحة الأبناء، حتى لا يحدث تهميش وإهمال لهم».
ولفتت استشاري العلاقات الأسرية إلى أنه إذا حدث خلاف بين الزوجين ومشادات فيما بينهما عليهم أن يحافظوا لآخر لحظة على مشاعر أولادهم، موضحة: «مش أي عدد من الأشخاص موجودين مع بعض داخل 4 حيطان بقي بيت، وارد إن كثير من الأسر نظريًا أمام المجتمع هي أسر كاملة وفي الأصل عكس ذلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات الأسرية الانفصال أسرة كاملة
إقرأ أيضاً:
منتدى في الفجيرة يناقش أساسيات التربية
دبا الفجيرة: محمد الوسيلة
سلط منتدى الفجيرة الرمضاني الذي تنظمه «جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية» في جلسته الثالثة، أمس الأول، الضوء على أساسيات تربية الأبناء ورعايتهم والتي استضافتها عائشة خميس الظنحاني عضو المجلس الوطني الاتحادي بمجلسها في مدينة دبا الفجيرة.
تحدث في الجلسة التي جاءت بعنوان «الأبناء.. تربية ورعاية» كل من عائشة أحمد حمدان الزيودي وجميلة أحمد عبيد الهنداسي وأدارتها الدكتورة بدرية الظنحاني المدير التنفيذي للشؤون المجتمعية بالجمعية، التي أشارت إلى حرص الجمعية على تخصيص جلسة رمضانية لمناقشة واقع الأبناء من حيث التربية والرعاية نظراً لأهمية العمل على تنشئة جيل واع ومدرك وقادر على تحمل المسؤولية.
وأكدت عائشة الظنحاني، أن التربية ورعاية الأبناء من أهم المسؤوليات التي تقع على عاتق الوالدين والمجتمع، حيث تؤثر بشكل مباشر على تكوين شخصية الطفل ومستقبله، كما استعرضت الجوانب التي يجب على كل أم أن تتابعها مع أبنائها.
من جانبها، تحدثت عائشة الزيودي عن الفروقات الموضوعية بين الرعاية والتربية والتي تتمثل في التمييز بين الاهتمام بمظهرهم الخارجي والمأكل والمشرب وملبس وتلبية احتياجاتهم الحياتية وهو ما يندرج ضمن مهام الرعاية، وبين الحاجة لتعريفهم بالمبادئ والقيم الإنسانية التي تعزز الجوانب الإيجابية في شخصياتهم.
بدورها عدّدت جميلة أحمد الهنداسي، التحديات المعاصرة في تربية الأبناء المتمثلة في تأثير التكنولوجيا ووسائل الإعلام على سلوك الأبناء.