محكمة باكستانية تمدد احتجاز عمران خان لمدة اسبوعين آخرين
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
إسلام أباد "د. ب. أ": أعلن محامو رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان أن محكمة باكستانية مددت اليوم الأربعاء، احتجازه لأسبوعين آخرين بناء على اتهامات بتسريب محتوى برقية دبلوماسية سرية.
وقال نعيم حيدر بانجوتا محامي رئيس الوزراء السابق، بعد جلسة استماع في سجن أتوك السيء السمعة ذي الإجراءات الأمنية المشددة "جرى تمديد احتجاز عمران خان حتى 26 سبتمبر".
وطعن حزب حركة الإنصاف الباكستانية الذي يرأسه خان بالفعل على المحاكمة.
ومددت المحكمة احتجاز رئيس الوزراء السابق في وقت تستعد فيه الأحزاب السياسية الأخرى للانتخابات العامة.
وأعلن رئيس الوزراء السابق نواز شريف أمس الثلاثاء، نهاية للمنفى الذي فرضه على نفسه بعد نحو أربع سنوات. وسوف يعود في 21 أكتوبر.
ومن المتوقع أن تسفر عودة شريف الذي تولى رئاسة الوزراء ثلاث مرات، إلى تنشيط الحملة الانتخابية الخاصة بحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية-نواز وتساعد في الحصول على مزيد من الاهتمام العام والتغطية الإعلامية ودعم الناخبين.
من ناحية أخرى، يعاني حزب خان من الفوضى وغير العشرات من القادة بالفعل انتماءاتهم بينما يبدو كثيرون آخرون مترددين في البقاء.
ويواجه نجم الكريكت السابق البالغ من العمر 70 عاما، مجموعة من الاتهامات منذ الإطاحة به من رئاسة الوزراء من خلال تصويت برلماني بحجب الثقة العام الماضي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
حكم بسجن أرملة بن علي وصهره السابق 20 عاما
أصدرت محكمة تونسية حكما جديدا بسجن ليلى الطرابلسي، أرملة الرئيس السابق، الراحل، زين العابدين بن علي، وصهره السابق رجل الأعمال محمد صخر الماطري لمدة 20 عاما في قضية فساد مالي.
وترتبط القضية بصفقة عمومية أسندت للماطري والطرابلسي دون احترام الإجراءات القانونية، وفق ما ذكر راديو "موزاييك اف ام" الخاص، الثلاثاء.
وسلطت المحكمة أيضا الضوء على خطايا مالية ضد الإثنين بمليارات الدينارات.
وتقيم ليلى الطرابلسي منذ سقوط نظام بن علي عام 2011 في السعودية في حين يقيم الماطري، طليق الابنة الكبرى لبن علي، في سيشل.
وكانت سيشل رفضت عام 2013 طلب السلطات القضائية في تونس تسليم الماطري بدعوى عدم وجود اتفاقية لتسليم المجرمين بين البلدين.
ويلاحق أغلب أفراد عائلة الرئيس الراحل وأصهاره في قضايا فساد منذ 2011.
شاؤول إلوفيتش.. من هو مهندس صفقة "رشوة نتنياهو"؟
في اليوم السادس من شهادته، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المثول أمام المحكمة، في قضية الفساد التي يحاكم بها.
والثلاثاء قلل نتنياهو من شأن علاقته مع شاؤول إلوفيتش، المساهم الأكبر السابق في "بيزك"، وهي شركة اتصالات إسرائيلية عملاقة.
ويتهم نتنياهو بإبرام "صفقة رشوة" مع إلوفيتش عام 2013، يمنح بموجبها شركة الأخير مزايا تنظيمية مقابل "تغطية خاصة" لأخبار رئيس الوزراء في موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، المملوك لإلوفيتش.
ويقول نتنياهو إن المزايا التي وافق عليها لشركة "بيزك" أعدها موظفوه من دون مشاركته الشخصية، وإنه لم يكن حتى على علم كامل بمحتواها عندما وقع عليها، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
ويزعم رئيس الوزراء أن علاقته بإلوفيتش في ذلك الوقت لم تكن وثيقة أو شخصية، وأن معرفتهما كانت في اجتماع مع مجموعة كبيرة من كبار رجال الأعمال.
وأوضح نتنياهو: "لم تكن هناك علاقة ملوثة بالرشوة قبل أو بعد توقيع الموافقات. أعتقد أنه من المثير للاهتمام أن هذه الموافقات مدرجة في التهم".
أزمة "والا"
وكان موقع "والا" الأخباري نشر قصة قال فيها إن يائير ابن نتنياهو كان يواعد امرأة غير يهودية، ثم حذفها لاحقا.
وزعم رئيس الوزراء أن ما تردد بشأن موقع "والا" في ذلك الوقت، كان يهدف إلى "الإضرار بدعمي بين قاعدتي الانتخابية".
وتم الاستشهاد بواقعة حذف القصة في لائحة الاتهام، كواحدة من مئات الأمثلة على تدخل نتنياهو في تغطية الموقع لصالحه.
لكن نتنياهو اعتبر أن "والا" كانت وسيلة إخبارية "هامشية"، وأن تغطيتها "لم تؤثر عليه بأي شكل من الأشكال".
كما قال إن القصة حذفت بعد 10 ساعات من نشرها، مما يعني أنها حققت انتشارا كافيا بين القراء، وفق وجهة نظره.