خطر الخرف يتضاعف كلما قلت الحركة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
حذر بحث جديد من أن كبار السن الذين يجلسون لمدة 10 ساعات أو يوم أو أكثر، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف.
الجلوس 15 ساعة يومياً يرفع خطر الإصابة بالخرف إلى 320%
ووجدت الدراسة أن كبار السن الأقل نشاطاً، الذين يجلسون لمدة 15 ساعة يومياً أو أكثر، لديهم زيادة بنسبة 320% في خطر الإصابة بالخرف.
ووفق "هيلث داي"، توصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد مراجعة بيانات 50 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، كان عمرهم 60 عاماً على الأقل عندما تم إدخال معلومات عنهم في قاعدة البيانات.
وتضمنت المعلومات التي تم توثيقها بين عامي 2006 و2010، روتين النشاط اليومي النموذجي للمشاركين.
وقال الدكتور ديفيد رايشلين الباحث الرئيسي في جامعة ساوث كاليفورنيا: "لقد بحثنا فيما إذا كان الجلوس أكثر من اللازم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف"، و"تبين أنه إذا كنت مستقراً لأكثر من 10 ساعات يومياً، فهناك خطر أكبر".
وبالمقارنة مع قضاء 9 ساعات يومياً على الأريكة، ارتبطت 10 ساعات من عدم النشاط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 8% بين كبار السن.
وكان المزيد من عدم النشاط أكثر خطورة، فالذين سجلوا 12 ساعة يومياً من عدم النشاط شهدوا ارتفاع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 63%.
أما الذين جلسوا لمدة 15 ساعة يومياً فكان لديهم زيادة مذهلة بنسبة 320% في خطر الإصابة بالخرف.
وشدد رايشلين على أن الدراسة لا تثبت أن الخمول يسبب الخرف، فمن الممكن أن تكون المشاكل الأخرى التي قد تؤدي إلى الخمول، مثل ضعف الصحة البدنية أو حتى المراحل المبكرة غير المشخصة من الخرف نفسه، هي السبب الحقيقي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني خطر الإصابة بالخرف ساعة یومیا
إقرأ أيضاً:
الفراغ
الفراغ حالة يمكن أن تكون إيجابية أو سلبية حسب طريقة استغلالها والتعامل معها. فيما يلي إيجابيات وسلبيات الفراغ:
إيجابيات الفراغ:
فرصة للتأمل والاسترخاء:
•يوفر وقتًا للتفكير والتأمل في الحياة وتحليل الأهداف والقرارات.
•يساعد على تقليل التوتر وتجديد النشاط الذهني.
تنمية الإبداع:
•يمنح مساحة للإبداع والتخيل وتطوير أفكار جديدة.
•يمكن أن يؤدي إلى اكتشاف الهوايات والمواهب الشخصية.
إعادة شحن الطاقة:
•وقت الفراغ يمكن أن يكون فرصة للاسترخاء واستعادة النشاط بعد فترات طويلة من العمل.
تقوية العلاقات الاجتماعية:
•يمكن استغلال وقت الفراغ في تعزيز الروابط مع الأسرة والأصدقاء.
سلبيات الفراغ:
الشعور بالملل:
•عدم استغلال الفراغ بشكل جيد قد يؤدي إلى الإحساس بالملل والضجر.
الانشغال بالعادات السلبية:
•قد يؤدي الفراغ إلى اللجوء لعادات سيئة مثل الإدمان على الإنترنت أو العادات غير الصحية.
التأثير على الصحة النفسية:
•قضاء وقت طويل دون هدف قد يؤدي إلى الشعور بالإحباط أو الاكتئاب.
ضياع الفرص:
•إذا لم يُستغل الوقت في تطوير الذات أو تعلم شيء جديد، فقد يُفقد الفراغ قيمته كفرصة للنمو.
كيفية استغلال الفراغ بشكل إيجابي:
•تحديد أهداف واضحة للوقت.
•ممارسة الرياضة أو تعلم هواية جديدة.
•القراءة وتطوير المعرفة.
•التطوع أو تقديم المساعدة للآخرين.
•تخصيص وقت للتواصل الاجتماعي.
بالتالي، الفراغ يعتمد على كيفية استغلاله، ويمكن أن يكون فرصة لبناء الذات أو عقبة إذا لم يُدار بحكمة.