بعد أن اجتاحت العاصفة دانيال الأراضي الليبية، وخلفت وراءها العديد من الكوارث الإنسانية وآلاف القتلى والمفقودين، ثم اتجاهها إلى مصر وتحولها إلى منخفض جوي، لم تصل شدته إلى ما بلغته في ليبيا، ومر بسلام، ما دعى البعض لأن يتساءل عن الفرق بين الإعصار والعاصفة، وهو ما نجيبكم عنه عبر السطور التالية، وفقا للأرصاد الجوية.

الفرق بين الإعصار والعاصفة

أوضحت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، الفرق بين الإعصار والعاصفة، قائلة: إن العاصفة هي التي تبدأ قوتها من 65 كيلومترا في الساعة، وتسمى عاصفة استوائية أو مدارية، فإذا تجاوزت سرعات الرياح فيها 115 كيلومترا في الساعة، أصبحت إعصارًا، والأعاصير تتكون على المسطحات المائية الواسعة وتنقسم إلى فئات من الفئة الأولى حتى الفئة الخامسة، تكون الفئة الأولى أضعفها والخامسة أشدها.

ولفتت «غانم»، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن الفرق بين الإعصار والعاصفة، أنّ الإعصار يكون في الأصل منخفضًا جويًا متعمقا بشكل كبير على المحيط، ومع ارتفاع درجات الحرارة على سطح المحيط بأكثر من 27 درجة مئوية، يبدأ في تكوين منخفض جوي في طبقات الجو العليا، ويأخذ في التعمق حتى يتحول إلى عاصفة ثم إعصار.

الإعصار والعاصفة والتيفون

ويقول موقع روسيا اليوم، نقلًا عن صحيفة «ذا صن» البريطانية، موضحًا الفرق بين الإعصار والعاصفة المدارية، والتيفون، أنها كلها عبارة عن  ظاهرة واحدة في تحدث في الطقس، لكن الفرق بينها جميعًا يكمن في موقع تواجدها، إذ تسمى العواصف القوية الناشئة في المحيط الأطلسي أو شرق المحيط الهادئ بالعواصف المدارية، في حين أن الأعاصير تتشكل فوق جنوب المحيط الهادئ والمحيط الهندي، فيما يولد التيفون فوق شمال غرب المحيط الهادئ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العاصفة دانيال عاصفة إعصار

إقرأ أيضاً:

برلمانية تدعو وزير الداخلية إلى "توضيح الأساس القانوني" لقرار هدم منازل بحي المحيط بالرباط

دعت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي (المعارضة)، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، إلى الوقف الفوري لهدم منازل بحي المحيط بالرباط وتشريد المواطنين، وذلك لانعدام أي أساس قانوني للقرار.
وقالت التامني في سؤال كتابي إلى لفتيت، « بناء على تتبعنا لما تعيشه ساكنة حي المحيط بمدينة الرباط من معاناة جراء قرارات الهدم التي طالت منازلهم، تبين لنا عدم وجود أي أساس قانوني واضح لقرار الترحيل والهدم الذي أثار حالات من القلق والاحتقان والاستياء بين المتضررين ».

وأوضحت برلمانية الفيدرالية وهي تدافع عن الوقف الفوري للهدم، كون أن العديد من هذه المساكن محفظة ومسجلة لدى الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية، مما يثير تساؤلات جدية حول مدى احترام مبدأ الحق في الملكية، الذي يكفله الدستور المغربي، ناهيك على أن كل هذه القرارات غير قانونية.
وفي هذا السياق، طالبت التامني، وزير الداخلية، بتقديم توضيح للأساس القانوني الذي تستند إليه السلطات في قرارات الهدم هذه، مع بيان مدى توافقها مع القوانين الجاري بها العمل خاصة أن المتضررين، بمن فيهم المكترين، الذين يواجهون خطر التشريد دون أدنى اعتبار لحفظ كرامتهم.

مطالبة بالتدخل العاجل من أجل الوقف الفوري لعمليات الهدم وتقديم توضيح قانوني وإيجاد حلول عادلة، وضمان احترام حقوق الملاك والمكترين وفقًا للمقتضيات الدستورية والقانونية.

وكانت سلطات الرباط، شرعت قبل أيام  في هدم مساكن بحي المحيط، وهو الأمر الذي أثار حفيظة واستنكار ساكنتها.

وفي هذا الصدد، أكد متضررون في تصريحات لـ »اليوم24″، أنهم يعانون الكثير هاته الأيام جراء إصدار قرارات الهدم، في إطار تنزيل مشروع تهيئة كورنيش العاصمة الرباط.

من جانبه، أبرز أحد المتضررين أن الضحايا بالأكثر، هم الأسرة التي تكتري البيوت، وليس الملاك لأنهم سيتلقون تعويضات من طرف الدولة، بينما هم سيجدون أنفسهم في الشارع.

وأوضح أن الملاك يرفضون تقديم أي تعويض للمكترين ولو أنهم أقاموا في تلك البيوت لعشرات السنين، ويقولون لهم بحسبه: «ماشي حنا اللي درنالكم الإفراغ وإنما الدولة».

كلمات دلالية الهدم حي المحيط فاطمة التامني فيدرالية اليسار الديمقراطي

مقالات مشابهة

  • تحذير بشأن منخفض جوي وعودة الأجواء الباردة.. اعرف الموعد
  • تأثر أجواء سلطنة عمان بأخدود من منخفض جوي
  • تأثر أجواء سلطنة عمان بأخدود من منخفض جوي .. عاجل
  • بعد العشرين من آذار.. منخفض جوي يغير مشهد الطقس في العراق
  • بيت البشر الأول خارج الأرض.. من الفضاء إلى قاع المحيط الهادئ!
  • أحمد القرملاوي: حافظت على روح التمرد الهادئ لبطل هرمان ملڤل
  • أحزاب سياسية تتهافت على “أصوات المحيط” بالرباط.. مديرة الوكالة الحضرية : ماكاينش الترحيل
  • فرنسا تعلن حالة الكارثة الطبيعية في البلديات الـ24 بجزيرة ريونيون
  • برلمانية تدعو وزير الداخلية إلى "توضيح الأساس القانوني" لقرار هدم منازل بحي المحيط بالرباط
  • جامعة أسيوط ترفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية وتطور قاعات الاستذكار الهادئ