قنبلة نووية مائية تحول مدن بليبيا إلى مقابر للسكان.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
فاجعة كبيرة ألمت بليبيا بعدما داهمها إعصار حول بعض مناطقها الشرقية إلى مدن أشباح، وازداد الألم والحسرة بعدما بلغ عدد القتلى الذين تم العثور عليهم حتى الآن 3300، والعدد مرشح للزيادة لأن الكثير من الجثث مطمورة تحت الطمي.
ويتبادر إلى أذهان الكثيرين سبب حصيلة القتلى الكبير للغاية في ليبيا بالمقارنة مع جورجيا واليونان التي ضربها الإعصار ولم يكن هناك أي ضحايا تذكر، وبحسب الكاتب الصحفي عبدالستار حتيتة، المتخصص بالشأن الليبي، فإن الوضع كارثي ومأساوي والأضرار الناتجة تشبه الذي حدث في هيروشيما ونجازاكي بل أكثر من ذلك.
وأدى انهمار الأمطار الغزيرة وتجمعها مع المياه السابقة أمام السدود الترابية في الأودية المحيطة بمدينة درنة وانهيارها في وقت واحد إلى ما يشبه قنبلة نووية في تأثيرها وانتشارها، انفجرت وأحاطت بالسكان في لحظات سريعة وقياسية مولدة أمامها انجرافات صخرية وكتل من الطمي والحطام.
9 آلاف قتيلواعتبر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن الوضع في ليبيا أكثر خطورة من ضرب اليابان بالقنبلة النووية بسبب ما جرفه البحر من أحياء ومناطق كاملة في مدينة درنة، لافتًا إلى أن الانهيارات أسفرت ف من الوصول إلى الأحياء الداخلية لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن عمليات حصر الأعداد وإجلاء الجثامين والمصابين ما زالت تتواصل في البحر المتوسط، لافتا إلى أن عدد الضحايا ارتفع إلى 9 آلاف قتيل بالإضافة إلى آلاف المصابين والمشردين والمفقودين.
وأشار إلى أن الليبيين هبوا في الشرق والغرب واستبقوا حتى الجهات الرسمية لانتشال الضحايا وإنقاذ المصابين، وذلك رغم الانقسام السياسي والأمني الذي زاد من صعوبة الوضع الكارثي، بسبب عدم الاهتمام بدراسات سابقة حذرت من انهيار سد درنة، وأنه يحتاج إلى ترميم وصيانة.
وأكد أن الدولة المصرية كان لديها إدراك مبكر من عدم العول على الخيار البري لانتشال الضحايا، لذلك اعتمدت الجانب البحري عبر إرسال السفن لانتشال الجثث وعلاج المصابين، والمحاصرين من الأعلى عن طريق الطائرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيا إعصار دانيال إعصار دانيال في ليبيا إعصار دانيال في ليبيا ضحايا إلى أن
إقرأ أيضاً:
لبنان.. 4 آلاف نازج يفترشون الشوارع ولا يجدون مأوى في صيدا (فيديو)
قال مصطفى حجازي، عضو مجلس بلدية صيدا، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوما غير مسبوق على الأراضي اللبنانية، يعيد إلى الأذهان ما تم خلال الاجتياح البري الإسرائيلي في عام 2006، إذ أنه هناك أعداد مهولة من النازحين في الجنوب اللبناني.
خبير شؤون إسرائيلية: الاحتلال يحاول تكرار سيناريو غزة التدميري في لبنان خبير عسكري: ما يحدث الآن في لبنان يعبر عن حرب شاملة (فيديو)
أوضح «حجازي» خلال مداخلة مع فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه في بلدية صيدا، تم افتتاح 21 مركز إيواء، بهم ما يقرب من 6000 نازح لبناني، فيما يوجد ما بين 3000 و4000 لبناني يفترشون الشوارع ولا يجدون مأوى.
وأكد عضو مجلس بلدية صيدا، أن هناك تعاون كبير مع المنظمات الدولية، ومنظمات الأمم المتحدة لمساعدة النازحين وإيجاد لهم أماكن لإقامتهم.
وتابع: «بلا شك الأيام الماضية كانت صعبة جدا، واللبنانيون يخشون من أن تكون الأيام القادمة أصعب، لا سيما وأن حالياً هناك أناس يفترشون الطرقات، ولا يوجد لديهم مياه أو مواد أساسية، ولا زلنا نسعى مع المنظمات الدولية المانحة وخاصة التابعة للأمم المتحدة، لتأمين الحاجات الأساسية للنازحين، سواء كانوا في مراكز الإيواء، أو منازلهم».
وزاد: «هناك عدد كبير من النساء والأطفال والعُجز نحاول تأمين لهم احتياجاتهم الأساسية، ولكن الخوف الأكبر الذي يراودنا هو ازدياد عدد النازحين في ظل الهجمات الإسرائيلية، ووصول الاعتداءات إلى منطقة صيدا لا سيما وأن المدينة شهدت اعتداءات قريبة جداً منها».
قال العميد ناجي ملاعب، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن ما يحدث الآن في لبنان يعبر عن حرب شاملة وأنه هناك حالة تخوف من أن تدخل طهران الحرب.
وأضاف «ملاعب»، خلال مداخلة على فضائية«القاهرة الإخبارية»، أن إيران لها حساباتها الخاصة وإذا حاولت الدخول، فإنه وجود الأمريكيين في المنطقة سيمنعها في الحرب، وإعطاء قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي فرصة لمتابعة التدمير والقتل والتهجير كما فعلت في غزة.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال مستمر في عدوانه على إقليم الشرق الأوسط وانه قدر على احتلال معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وأنها لا يحل لها أن تحتله بموجب اتفاقيتها كما احتلت غزة كاملة، وبدأت في تهجير الضاحية وهي باتجاه احتلال جنوب لبنان.
وتابع: «عندما يأتي قائد القيادة الامريكية الوسطى إلى إسرائيل كل أسبوعين ويوضح أن لديهم مشاركة في تقدير الموقف وفي ما تخطط له الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية»، مؤكدًا ان كل ما تفعله إسرائيل يأتي بعد مشورة مع القيادة الأمريكية الوسطى.