مرشح رئاسي أمريكي يخطط لإلغاء مكتب التحقيقات الفيدرالي حال فوزه بالانتخابات
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال المرشح الرئاسي الأمريكي، فيفيك راماسوامي، اليوم الأربعاء، إنه ينوي إلغاء مكتب التحقيقات الفيدرالي إذا فاز في الانتخابات الرئاسية في عام 2024.
وحسب موقع “سيمافور” الأمريكي، قال راماسوامي، إنه يخطط لإلغاء مكتب التحقيقات الفيدرالي إذا فاز في الانتخابات الرئاسية في عام 2024.
وأضاف أنه يعتزم إلغاء مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، ووزارة التعليم الأمريكية، ولجنة التنظيم النووي، وكذلك خدمة التغذية وعلم التغذية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية.
وفي وقت سابق، قال راماسوامي، إن أمريكا تستفز روسيا للدخول في صراع نووي من خلال التدخل في شئون أوكرانيا.
فشل كامل.. الغرب يسقط في فخ خطير بسبب روسيا كارثة وشيكة.. الكشف عن أزمة استخباراتية تقود أمريكا إلى حرب مع روسياوأضاف راماسوامي، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية: "ليس لدينا أي فكرة إلى متى ستتسامح روسيا مع ذلك.. أنا واثق من أن أمريكا، من خلال تصرفاتها في أوكرانيا، تستفز روسيا وتدفعها إلى صراع خطير”.
وأشار المرشح الرئاسي الأمريكي، إلى أن الحكومة يجب أن تدافع عن المصالح الأمريكية من خلال منع حرب عالمية ثالثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرشح الرئاسي الأمريكي مكتب التحقيقات الفيدرالي راماسوامي
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي..الاختراق الصيني لشبكات الاتصالات الأمريكية هو الأسوأ في التاريخ
شبكات الاتصالات الأمريكية.. قال رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي "مارك وارنر" لصحيفة واشنطن بوست أمس الخميس إن الاختراق الذي تعرضت له شركات الاتصالات والذي قالت الولايات المتحدة إنه مرتبط بالصين كان "أسوأ اختراق لقطاع الاتصالات في تاريخ بلادنا حتى الآن".
ووفق لرويترز، قي وقت سابق من هذا الشهر، قالت السلطات الأمريكية إن قراصنة مرتبطين بالصين اعترضوا بيانات مراقبة مخصصة لوكالات إنفاذ القانون الأمريكية بعد اختراق عدد غير محدد من شركات الاتصالات.
ستؤدي قيود سلسلة التوريد إلى زيادة الطلب على رقائقها إلى ما يتجاوز العرض لعدة أرباع في عام 2026.
وقال بيان مشترك أصدره مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة مراقبة الإنترنت الأميركية CISA في 13 نوفمبر إن القراصنة اخترقوا شبكات "شركات اتصالات متعددة" وسرقوا سجلات مكالمات العملاء الأميركيين واتصالات من "عدد محدود من الأفراد الذين يشاركون في المقام الأول في أنشطة حكومية أو سياسية".
ونفت بكين مرارا وتكرارا مزاعم الحكومة الأميركية وغيرها من الجهات بأنها استخدمت قراصنة لاختراق أنظمة كمبيوتر أجنبية.
وكانت هناك أيضًا تقارير تفيد بأن قراصنة صينيين استهدفوا هواتف المرشحين الرئاسيين ونائب الرئيس آنذاك دونالد ترامب وجاي دي فانس، إلى جانب شخصيات سياسية بارزة أخرى، مما أثار مخاوف واسعة النطاق بشأن أمن البنية التحتية للاتصالات في الولايات المتحدة.
وقال رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي، لصحيفة واشنطن بوست: "هذه محاولة مستمرة من جانب الصين للتسلل إلى أنظمة الاتصالات في جميع أنحاء العالم، وتسريب كميات هائلة من البيانات".
وفي مقابلة منفصلة مع صحيفة نيويورك تايمز، قال وارنر إن الاختراق ذهب إلى أبعد مما اعترفت به إدارة بايدن، حيث تمكن المتسللون من الاستماع إلى المحادثات الهاتفية وقراءة الرسائل النصية.
وأضاف في تصريح للصحيفة: "إن باب الحظيرة لا يزال مفتوحا على مصراعيه، أو مفتوحا في معظمه".