جامعة الملك خالد تفتح بوابة القبول للمنح الدراسية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت جامعة الملك خالد ممثلة في الإدارة العامة لطلاب المنح، اليوم، فتح بوابة القبول للمنح الدراسية الداخلية، برامج البكالوريوس لغير السعوديين، للعام الجامعي 1445هـ.
وأوضحت الجامعة أن التسجيل متاح خلال الفترة، من 1445/03/02حتى 1445/03/13هـ، وفق الشروط والضوابط التالية: ألا يزيد عمر المتقدم عن (25) سنة والحصول على الثانوية العامة لمدة لا تتجاوز، 5 سنوات وأن يكون مجتازًا للاختبار التحصيلي، واختبار القدرات، ويقتصر قبول الطالب أو الطالبة على مقعد دراسي فقط، ولا يكون قد حصل على منحة دراسية أخرى من إحدى مؤسسات التعليم بالمملكة، ويكون القبول وفق الإمكانيات المتاحة في الأقسام والعدد المقرر من وزارة التعليم وتتم المفاضلة بين المتقدمين وفقًا لمعايير القبول المتبعة.
وعلى أن تتوفر في المتقدم متطلبات القبول المتمثلة في صورة الإقامة وصورة من شهادة الثانوية، علمًا بأن آلية القبول تتم إلكترونيًا ولا يحتاج المتقدم إلى تسليم أي أوراق ومستندات يدوية للإدارة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الادارة العامة وزارة التعليم مؤسسات الثانوية العامة جامعة الملك خالد بكالوريوس مستندات منحة دراسية
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: حرية الإنسان الحقيقية هي أن يكون منقادًا لما يرضي الله والتحلي بالقيم الأخلاقية
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الشباب في عمر العشرينات قد يواجهون العديد من التحديات الفكرية، ومن بينها الأفكار الشيطانية أو تلك التي تنبع من النفس الأمارة بالسوء، مضيفًا: "غالبًا ما تكون الدوافع وراء الإلحاد سلوكية، خصوصًا عندما يسعى الفرد وراء شهواته وملذاته، ويبحث عن فكر يبرر له تلك الرغبات، ويجعله يعيش بلا قيود أو التزامات".
الإلحاد النفعيوأوضح «الجندي» خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن الإلحاد النفعي هو نوع من الإلحاد الذي يسعى فيه الفرد إلى الهروب من التزاماته الأخلاقية والدينية، حيث يبحث عن نوع من الحرية المطلقة بعيدًا عن أي قيود قد تقيّد سلوكه.
حياة بلا ضوابطوقال: "الملحدون في هذه الحالة يريدون أن يعيشوا كما يأكل الأنعام، لا يتقيدون بأي قواعد أخلاقية أو دينية، ولا يشعرون بالمسئولية تجاه تصرفاتهم.. وهذا يؤدي إلى حياة بلا ضوابط، وهو ما يضر بالفرد والمجتمع على حد سواء، وهذه نظرة خطيرة على الإلحاد، لأنه يخرج الفرد من دائرة القيم الأخلاقية، سواء كانت قيمًا دينية أو اجتماعية أو مجتمعية.. هذا الخروج من قيود الأخلاق يشكل تهديدًا حقيقيًا لأن الإنسان يصبح بلا ضوابط، يفعل ما يشاء في أي وقت ومكان، وهذا مفهوم أعور لمعنى الحرية".
خالد الجندي يكشف أسباب الإلحاد في المجتمعات خالد الجندي: الوقاية خير من العلاج مبدأ إسلامي وحضاري.. فيديووأوضح أنه من أجل التصدي لهذه الأفكار، يجب على الفرد أن يحدد أولاً دور نفسه في الحياة: "هل أنت إله أم عبد؟".. وإذا قررت أنك عبد، فأنت بحاجة إلى الانقياد والاتباع لله سبحانه وتعالى، لأن الإنسان لا يمكن أن يكون إلهًا.. لا يستطيع أن يخلق شيئًا أو يتحكم في الكون، فهو في حاجة دائمة إلى الغذاء، والدواء، والمأوى، وحتى العلاج. هذا يثبت أنه عبد لله، ويجب أن يلتزم بطاعته.
وأكمل: "حرية الإنسان الحقيقية هي أن يكون منقادًا لما يرضي الله، وأن يتحلى بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع وتحافظ على توازنه.. أما مفهوم الحرية كما يروج له البعض، والذي يقوم على التفلت من القيود والقيم، فهذا ليس حرية حقيقية، بل هو هروب من مسئوليات الحياة".