لا صحة لادعاءات عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى ليبيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
إعداد: فريق تحرير مراقبون إعلان اقرأ المزيد
عملية التحقق في سطور
ادعت حسابات على موقعي فيس بوك وإنستاغرام أنه لم تصل أي مساعدات إنسانية إلى السكان المنكوبين في ليبيا بعد الفيضانات التي غمرت شرقي البلاد. استندت هذه الحسابات إلى صورة ملتقطة من موقع يتيح تعقب الحركة الملاحية الجوية حيث تبدو المساحة الجوية الليبية فارغة.
عملية التحقق بالتفصيل
قدمت العديد من الدول مساعدات إلى ليبيا التي تعاني من أضرار الفيضانات المدمرة الناجمة عن العاصفة "دانيال" التي ضربت المنطقة ليل الأحد إلى الإثنين من أيلول / سبتمبر 2023.
حسب آخر حصيلة رسمية أعلنها وزير في حكومة شرق ليبيا فقد تم إحصاء أكثر من 5300 جثة في المدينة. فيما أكدت المنظمة الدولية للهجرة أن الكارثة تسببت في تشرد 30 ألف شخص على الأقل.
ومن أوائل الدول التي أرسلت طائرات محملة بالمساعدات قطر وتونس والإمارات والجزائر وتركيا.
إلا أن حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ادعت عدم وصول المساعدات الإنسانية، مستندة في ذلك إلى صورة ملتقطة من إحدى مواقع تعقب الملاحة الجوية. حيث تظهر الصورة أن المساحة الجوية الليبية خالية تماما من أي طائرات.
وتثبت البيانات مفتوحة المصدر التي يتيحها موقع Flights Radar والمتعلقة بحركة الطائرات ومساراتها أن طائرات محملة بالمساعدات قد وصلت بالفعل إلى ليبيا.
وتظهر البيانات أن طائرة عسكرية تركية وصلت إلى مطار بنغازي الإثنين في الساعة 7 و 36 دقيقة. ويؤكد تقرير بثه موقع "التلفزيون العربي" للحظات استعداد الطائرة التركية للإقلاع باتجاه بنغازي، وهي محملة بمساعدات إنسانية.
وكانت المفوضية الأوروبية آخر من أعلن عن إرسال مساعدة إلى ليبيا قدمتها كل من ألمانيا ورومانيا وفنلندا إلى مدينة درنة. وتشمل هذه المساعدة أسرّة ميدانية وخيما وأغطية ومولدات كهربائية ومواد غذائية وخزانات مياه، كما جاء في بيان صادر عن المفوضية.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: بيئة خبر كاذب ليبيا كارثة طبيعية بيئة إلى لیبیا
إقرأ أيضاً:
أوحيدة: الدول التي تتحدث عن حرصها على استقرار ليبيا تتعامل مع المليشيات وتحميها
أكد الكاتب الصحفي علي أوحيدة أن الدول التي تتحدث عن حرصها على استقرار ليبيا تتعامل مع المليشيات.
وقال أوحيدة في تغريدة عبر “إكس”: جميع الدول التي تتحدث عن حرصها بسط الاستقرار في ليبيا هي نفسها التي تتعامل مع المليشيات الليبية وتحميها دوليا، وهي الميليشيات التي تقوض استقرار وسيادة البلاد.
وتابع: عندما نفهم هذا الجانب نفهم عبثية الوضع الحالي وضحالة مستوى تفكير السياسيين الليبيين.