وزير اقتصاد سابق: ليبيا تنقصها الكوادر البشرية المدربة للتعاطي مع الكارثة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال وزير الاقتصاد الليبي السابق سلامة الغويل، إن سبب ارتفاع عدد ضحايا العاصفة دانيال في ليبيا عن أي مكان آخر ضربته العاصفة، هو عدم وجود ثقافة مجتمعية للتعامل مع مثل هذه الكوارث، ولا البنية التحتية التي يمكنها التصدي لها.
وأضاف الغويل خلال مداخلة عبر سكايب من بنغازي مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الموقف صعب ولا يسر، وما يعزينا هو تكاتف الليبيين وكل النخب السياسية والاجتماعية، تحت قيادة حقيقية للقوات المسلحة.
ووجه الغويل الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي ولمصر على إعلانه الحداد والإسراع بإرسال المساعدات، وكذلك كل الدول التي ساعدت ليبيا في هذه الأزمة مثل الجزائر.
انتشال الضحاياولفت إلى أن ليبيا تنقصها الكوادر البشرية الفنية المدربة المختصة، من الدول التي لديها خبرة، من أجل التعامل مع الأنقاض التي سقطت على السكان، والتعامل مع انتشال الضحايا من البحر، فهذا ما ينقص ليبيا أكثر من الموارد المادية الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضحايا عاصفة دانيال ليبيا البنية التحتية الجزائر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: القدرات البشرية للدول الثماني تفتح لها أبواب الاقتصاد العالمي
علق الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، اجتماع الدول الثماني النامية اليوم ،موضحا أن هذه المنظمة تحمل وزنًا كبيرًا على الصعيد العالمي، وذلك بفضل ما تمتلكه الدول الأعضاء من إمكانيات اقتصادية ضخمة، بما في ذلك الاكتفاء الذاتي الكبير في الطاقة البشرية، خاصة في قطاع الشباب.
وأوضح في مداخلته مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج "خلاصة الكلام" على قناة “النهار”أن الدول الثماني النامية تتمتع بأسواق واسعة وقاعدة عملاء ضخمة، مما يجعلها قوة اقتصادية يمكن التعويل عليها في المستقبل.
وأضاف أنه أصبح هناك كثافة هائلة من المواهب والمهارات بين هذه الدول التي تضمن مستقبلاً أفضل، مشيرًا إلى أن هذه القدرات البشرية هي ما يميز الدول الثماني النامية ويمنحها القدرة على وضع نفسها على خريطة الاقتصاد العالمي.
وأكد أن التنوع الكبير في القدرات والموارد بين الدول الأعضاء يعد فرصة كبيرة لتعزيز التعاون والنمو المتبادل.
وتابع أن الدول الثماني تواجه تحديات متشابهة تتعلق بالتغيرات المناخية والاقتصادية، مما يجعل هذا اللقاء فرصة قوية لتعزيز التعاون المشترك.
وأشار إلى أن النقاشات خلال الاجتماع لا تقتصر فقط على الملفات الأمنية، بل تركز بشكل رئيسي على الملفات الاقتصادية التي تهم جميع الدول الأعضاء.
وأوضح أن إنشاء شبكة لتبادل الآراء بين هذه الدول يعد خطوة هامة لدعم التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، خاصة وأن بعض هذه الدول حققت نجاحات كبيرة في مجالات اقتصادية معينة، بينما تميزت دول أخرى في جوانب مختلفة، ما يفتح المجال لتبادل الخبرات وتوسيع مجالات التعاون.
وتحدث عن أهمية الاستثمار في مصر، مؤكداً أن مصر تعد من أفضل الوجهات للاستثمار في المنطقة، خاصة في المجالات الصناعية والزراعية.
وأضاف أن هذا التعاون سيسهم في تعزيز الاقتصاد المصري ويعود بالفائدة على جميع دول المنطقة، حيث سيتيح فرصاً كبيرة للاستثمار المشترك في قطاعات متعددة مثل الصناعة، الزراعة، والبنية التحتية.