قرية نجع عبدالرسول تتشح بالسواد حزنًا على "ضحية دانيال" بـ ليبيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
اتشحت قرية نجع عبدالرسول بمركز جهينة غرب محافظة سوهاج، بالسواد والحزن، وسالت بها ماء العين سيلًا، وذلك عقب وصول جثـمان ابن القرية شهيد لقمة العيش بدولة ليبيا الشاب وائل رجب، البالغ من العُمر 23 عامًا.
حيث فقد الشاب وائل رجب حياته؛ إثر السيول التي ضربت مدينة درنة الليبية، خلال الأمطار التي تسبب فيها الإعصار دانيال، ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته التي نجمت عن هذا الإعصار الضخم، ليُشيع اليوم مئات الأهالي، جثمان الشاب العشريني، شهيد لقمة العيش في جنازة شامخة.
نساء صراخهن يزلزل ارض قرية عبد الرسول زلزالا، وعويلهن يرج الأرض رجًا، ورجال بقول لا إله إلا الله تتعالى أصواتهم وهم في طريقهم لإيصال جثمـان شهيد إعصار دانيال بدولة ليبيا، إلى مثواه الأخير.
هكذا كان المشهد الذي لا يوصف بكلمات، حيث تم دفن الجثمان بمقابر الأسرة في مسقط رأسه، بقرية عبدالرسول دائرة مركز شرطة جهينة غرب محافظة سوهاج.
وكانت قد وجهت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بصرف مساعدات عاجلة لأسر ضحايا إعصار دانيال، تقدر قيمتها بـ100 ألف جنيه، لأسرة كل متوفي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج إعصار دانيال ليبيا IMG ٢٠٢٣٠٩١٣
إقرأ أيضاً:
ظهور أسماك قرش فى شوارع هذه الدولة.. ما السبب؟
لا تزال أصداء إعصار الفريد تضرب أستراليا حتى هذه اللحظة، حيث تم رصد أسماك قرش تسبح عبر قنوات جولد كوست في الوقت الذي استمرت فيه أستراليا في مواجهة الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عن الإعصار ألفريد.
لم يحدث منذ 51 عاماووفقا لتقديرات هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية، يعد هذا الإعصار الأول من نوعه الذي يضرب المنطقة منذ عام 1974، ويعد ألفريد أول إعصار استوائي يضرب جنوب شرق كوينزلاند منذ 51 عاما، لكنه ضعف إلى مستوى منخفض استوائي قبل أن يصل إلى اليابسة.
وحذرت السلطات فى أستراليا من أن الأزمة لم تنته بعد على الرغم من ضعف الإعصار خلال عطلة نهاية الأسبوع، خاصة أن آلاف الأشخاص لا يزالون مشردين، وفقا لما نشرته “الإندبندنت”.
ظهور أسماك قرش فى الشوارع بسبب الإعصاروأظهر مقطع فيديو من خور تاليبودجيرا أسماك القرش وهي تبحر في مياه الفيضانات العكرة.
وأظهر مقطع فيديو آخر عامل بناء وهو يشاهد سمكة قرش تسبح عبر مياه الفيضانات، وقال: "عندما رأيناه لأول مرة، كان على بعد ثلاثة أمتار من الشاطئ هنا. إنه أمر لا يصدق".
تسببت الفيضانات في ارتفاع منسوب المياه، ما دفع إلي ظهور أسماك القرش حيث حذرت السلطات من عدم الاقتراب من المياه بسبب اسماك القرش.
وظل ما يقرب من 200 ألف منزل وشركة بدون كهرباء بعد، ما يمثل أكبر انقطاع للكهرباء بسبب العاصفة في كوينزلاند كما ظلت أكثر من 700 مدرسة مغلقة كإجراء احترازي.
ولم يقتصر تأثير الإعصار على انقطاع التيار الكهربائي والأضرار البنيوية، بل أصدرت وزارة الصحة في كوينزلاند تحذيرات بشأن المخاطر الصحية المرتبطة بالفيضانات، بما في ذلك العدوى المنقولة بالمياه ومياه الفيضانات الملوثة ووجود حيوانات برية خطيرة مثل الثعابين والعناكب وحتى أسماك القرش.
مواد كيميائية ضارةوحثت السلطات الناس على تجنب رغوة البحر، التي قد تحتوي على مواد كيميائية ضارة جرفتها مياه الفيضانات إلى المحيطات.
تؤثر الأعاصير بشكل متكرر على شمال كوينزلاند، ولكنها نادرة في جنوب شرق الولاية المكتظ بالسكان.
وأثارت الأضرار مقارنات بالفيضانات السابقة مثل الفيضانات المدمرة التي حدثت في عامي 2011 و2022 والتي أودت بحياة أكثر من 20 شخصًا.