مريض نفسي يشعل النار في منزل أسرته ببورسعيد
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أقدم مريض نفسي بمحافظة بورسعيد، اليوم الأربعاء، على إشعال النيران بمنزل أسرته بمساكن الصفوة دون حدوث أي إصابات.
مريضًا نفسيًا يشعل النيران في منزل أسرته ببورسعيدتلقت قوات الحماية المدنية بلاغًا باندلاع حريق بالدور الأرضي بعمارة في مساكن الصفوة، فجري الدفع بفريق من رجال الحماية المدنية مُدعم بسيارات إطفاء وبرفقتهم سيارات إسعاف، وجرى السيطرة على الحريق الذي تبين أنه في "الأنتريه"، وذلك قبل إنتقاله إلى باقي أجزاء الوحدة السكنية، دون حدوث أي إصابات.
نجح رجال الحماية المدنية في إنقاذ الأسرة بالكامل، وتبين من التحريات الأولية أن مريض نفسي - معاق ذهني - من أفراد الأسرة هو من أشعل النيران في "الانتريه"، وحُرر محضر بالواقعة وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وحصر التلفيات، والتحري حول ملابسات الواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد حريق النيران الحماية المدنية
إقرأ أيضاً:
عودة واسعة للسوريين من تركيا بعد سقوط نظام الأسد
تشهد المعابر الحدودية التركية-السورية منذ الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري حركة نشطة، مع تدفق أعداد كبيرة من السوريين المقيمين في تركيا العائدين إلى سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وسيطرت فصائل الثوار على العاصمة دمشق ومدن رئيسية أخرى، بعد انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد استمر 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
وبدأ السوريون المقيمون في تركيا، من مختلف الفئات العمرية، بالتوجه إلى المعابر الحدودية مثل جيلوة غوزو (باب الهوى) ويايلا داغي (كسب) وأونجو بينار (باب السلامة) وغصن الزيتون (عفرين).
وذكرت وكالة الأناضول أن السلطات التركية، خاصة إدارة الهجرة، تعمل على تيسير الإجراءات الرسمية لتسهيل العودة، وسط أجواء مليئة بالحنين والشوق للوطن.
شهادات العائدينوذكر محمد (16 عاما) أنه غادر سوريا طفلا صغيرا في بداية الحرب، وعبر عن امتنانه لتركيا على حسن الاستضافة والدعم خلال سنوات اللجوء. ويعود اليوم محمود (11 عاما) برفقة أسرته مصطحبا قطته المفضلة، ويشعر بالسعادة لانتهاء الحرب.
أما علي (24 عاما)، فقال إنه انتظر بفارغ الصبر في معبر جيلوة غوزو لإتمام الإجراءات. وأوضح أنه غادر سوريا إلى تركيا عندما كان عمره 11 عاما، ويعود الآن شابا إلى مدينته حمص مع أسرته.
إعلانوعبّر العائدون عن امتنانهم لتركيا، حكومة وشعبا، لما قدمته من دعم واستقبال على مدار سنوات اللجوء. وقالوا إنهم يعودون إلى بلادهم بمشاعر مختلطة من الحنين والفرح لبداية حياة جديدة. وتمثل عودتهم بداية مرحلة جديدة من الأمل والاستقرار، بعد سنوات من المعاناة والنزوح.