رئيس هيئة الأرصاد الجوية السابق: نشهد بداية حرب الطبيعة على الإنسان
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
وجه الدكتور أحمد عبد العال رئيس هيئة الأرصاد الجوية السابق والخبير في التغيرات المناخية، التعازي للشعبين المغرب والليبي لمصابهم من الطبيعة وغضبها.
التغيرات المناخية تؤثر على كافة دول العالموقال عبد العال، في حواره ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة الحياة، إن التغيرات المناخية تؤثر على كافة دول العالم بشكل غير متوقع: «نشهد بداية حرب الطبيعة على الإنسان في مختلف أنحاء العالم بسبب التغيرات المناخية واستخدام الإنسان للوقود الأحفوري بشكل مبالغ فيه ونشهد ظواهر طبيعية غير مسبوقة ولم تحدث من قبل، وهذا ما حدث في ليبيا».
أضاف أحمد عبد العال :«العاصفة دانيال حصلت على كامل طاقتها من البحر وقامت بتفريغ كامل طاقتها على السواحل الليبية وتسببت في دمار شديد، وليبيا شهدت أمطارا مع نشاط قوي للرياح على السواحل الليبية والمناطق الجبلية هناك وتكونت عليها سيول شديدة القوة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغييرات المناخية التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: القلب مفتاح البصيرة والغرور بداية السقوط
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أهمية القلب في حياة الإنسان، مشيرًا إلى أن الله ذكره في سورة البقرة 11 مرة، ما يعكس دوره في منح الإنسان نور البصيرة والقدرة على التمييز بين الخير والشر.
الغرور والتكبر.. طريق إلى الهلاكوخلال حديثه في برنامج "رب زدني علمًا" المذاع على قناة صدى البلد، أوضح موافي أن الغرور من الصفات التي تؤدي إلى هلاك الإنسان، لافتًا إلى أن التكبر كان السبب وراء طرد إبليس من الجنة بعد رفضه السجود لسيدنا آدم عليه السلام.
الشيطان لا يغوي بالمعاصي فقطوأضاف أن غواية الشيطان لا تقتصر على الذنوب الواضحة مثل السرقة أو الزنا، بل قد تكون عبر زرع مشاعر التفرد والتعالي داخل الإنسان، مما يجعله فريسة سهلة لمكائد إبليس.
الإسراف في الماء قضية يجب الانتباه لهاتطرق الدكتور حسام موافي إلى أهمية الحفاظ على الماء، محذرًا من خطورة الإسراف فيه، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب وعيًا ومسؤولية تجاه الموارد التي أنعم الله بها على الإنسان.
نصيحة للمصلين حول الشك في الركعات والوضوءوقدم نصيحة لمن يشك في عدد الركعات أثناء الصلاة، بضرورة البناء على العدد الأقل، مؤكدًا أنه في حالة الشك في الوضوء، يمكن إكمال الصلاة دون إعادة الوضوء، حفاظًا على الماء والاستفادة من رسالة الله في ترشيد النعم.