حاولت توزيع مساعدات على ضحايا الزلزال.. طرد دنيا بطمة من أحد أحياء مراكش
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يرصد طرد النجمة المغربية دنيا بطمة من أحد أحياء مراكش، حيث كانت في صدد توزيع معونات للمتضررين من الزلزال الذي ضرب البلاد أخيراً.
وأظهرت اللقطات المصوّرة سيدة تصرخ على بطمة التي اكتفت بالانسحاب إلى سيارتها بهدوء، قبل أن تقول في منشور عبر حساباتها على الـ”سوشيال ميديا”: “شكراً للصحافة النزيهة اللي تنقل الأحداث كما هي اليوم (…) مش وقت الكذب والتربص، خليه بعدين، شمروا عن سواعدكم وعاونوا ولو بالقليل، عاش الملك…”.
وشاركت فيديو آخر جمعها بشقيقتيها ابتسام وإيمان، خلال شراء المواد الغذائية والتموينية من أجل تحضير المساعدات.
وضرب زلزال مدمر المغرب، ليل الجمعة الماضي، بلغت شدته 7 درجات، وبعدها بدقائق وقعت هزة أرضية ثانية أدت إلى مقتل أكثر من 2800 شخص وإصابة ما لا يقل عن 3000 آخرين.
وأثر الزلزال المدمر على أكثر من 300 ألف شخص في مدينة مراكش، المدرجة في قائمة “اليونسكو للتراث العالمي”، وفق منظمة الصحة العالمية.
View this post on InstagramA post shared by أبو طلال الحمراني (@fal7mrany_)
main 2023-09-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
82 موقعًا للإفطار الرمضاني داخل أحياء المدينة وفي ساحاتها
المناطق_واس
يقيم أهالي المدينة المنورة في كل عام موائد الإفطار الرمضانية، في مشهدٍ يعكس أصالة الكرم المديني وروح التكافل التي توارثوها جيلًا بعد جيل، وفي شهر الخير، تتوزع موائد الرحمة في 82 موقعًا داخل أحياء المدينة وفي ساحاتها، حيث يلتف الصائمون حولها بمزيجٍ من الإيمان والألفة، مستشعرين روحانية المكان وعظمة الزمان.
ويأتي مشروع الإفطار الرمضاني، الذي تشرف عليه أمانة منطقة المدينة المنورة بالتعاون مع جمعية مراكز الأحياء بالمنطقة “مجتمعي”؛ بهدف تعزيز قيم التكافل الاجتماعي والتراحم بين أفراد المجتمع، من خلال توفير وجبات إفطار يومية للمقيمين والزوار، ضمن الجهود المستمرة لدعم الضيافة الرمضانية في المدينة المنورة، بما يعكس روح الشهر الفضيل، ويعزز مكانة المدينة كوجهة دينية تحتضن الزوار من مختلف أنحاء العالم.
أخبار قد تهمك أجواء روحانية تحفّ قاصدي المسجد النبوي في صلاة التراويح في أول ليلة من ليالي الشهر الفضيل 28 فبراير 2025 - 11:53 مساءً المدينة المنورة تشهد نموًا اقتصاديًا خلال العام 2024م 26 فبراير 2025 - 11:51 مساءًويحظى المشروع بمشاركة واسعة من الفرق التطوعية والجهات الخيرية، التي تسهم في تنظيم الموائد وتجهيز الوجبات، ساعيةً إلى إيصال رسالة المدينة المنورة كمنارةٍ للخير والعطاء، حيث يترجم هذا الجهد قيم الإسلام السامية في الإحسان وإكرام الضيف.
ويظل الإفطار الرمضاني في طيبة الطيبة مشهدًا استثنائيًا، حيث تتجلى روح المودة والأخوة في لحظاتٍ تتوحد فيها القلوب، ويجتمع فيها الصائمون على موائد عامرة بالبركة، ليبقى هذا الإرث الكريم شاهدًا على كرم أهل المدينة، ورمزًا للمحبة التي تجمع أهلها بزوارها من كل بقاع الأرض.