وزير الاقتصاد الليبي السابق: ينقصنا الكوادر المدربة للتعاطي مع الكارثة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال وزير الاقتصاد الليبي السابق، سلامة الغويل، إن سبب ارتفاع عدد ضحايا العاصفة دانيال في ليبيا عن أي مكان آخر ضربته العاصفة، هو عدم وجود ثقافة مجتمعية للتعامل مع مثل هذه الكوارث، ولا البنية التحتية التي يمكنها التصدي لها.
الموقف في ليبيا صعبوأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من بنغازي مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الموقف صعب ولا يسر، وما يعزينا هو تكاتف الليبيين وكل النخب السياسية والاجتماعية، تحت قيادة حقيقية للقوات المسلحة.
ووجه الغويل الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي ولمصر على إعلانه الحداد والإسراع بإرسال المساعدات، وكذلك كل الدول التي ساعدت ليبيا في هذه الأزمة مثل الجزائر.
نقص الكوادر البشرية الفنية المدربةولفت إلى أن ليبيا تنقصها الكوادر البشرية الفنية المدربة المختصة، من الدول التي لديها خبرة، من أجل التعامل مع الأنقاض التي سقطت على السكان، والتعامل مع انتشال الضحايا من البحر، فهذا ما ينقص ليبيا أكثر من الموارد المادية الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية السيسي بنغازي وزير الاقتصاد الليبي دانيال
إقرأ أيضاً:
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام …
وثمارها المرة الحرب الحالية … 2023 – 2025م … وفي الحروب التي ستأتي !
إن هذه الحرب بكل فظاعاتها وإجرامها المرتكب من القوات المتمردة هي نتيجة حتمية للأخطاء التفاوضية الكارثية لكل إتفاقيات السلام منذ 1972م ، ومن هذه الأخطاء مثالا لا حصرا :
+ قبول التفاوض مع الحركات المتمردة.
+ دمج المتمرد في الجيش والأسوأ أن يكون ضابطا في الجيش ويتمرد ثم يعاد دمجه من جديد.
+ تعيين قيادات التمرد في المناصب القيادية في الدولة.
+ السكوت عن إنتزاع إقرار بتجريم استهداف الممتلكات العامة :
في كل الإتفاقيات سكت المفاوض الحكومي عن إنتزاع إقرار واعتذار من الحركات المتمردة عن إستهدافها وتخريبها للبنيات التحتية والممتلكات العامة وهذا التخريب للممتلكات العامة تحديدا ظل ممارسة كل الحركات المتمردة ، وليت الأمر توقف عند ذلك فقد وصل إلى أن يتحول المتمرد السابق إلى مفاوض حكومي في تمرد تال !
+ السكوت عن ترويج المتمرد السابق لسرديته الخاصة وتاريخه الشخصي الذي يسميه كفاحا ونضالا.
فبعد إنضمام المتمرد السابق لأجهزة الدولة تم السكوت عن قيام المتمردين السابقين بالترويج لقتالهم ضد الجيش السوداني باعتباره كفاح ونضال وإسباغ هالات البطولة على قياداتهم ما يعني تجريما ضمنيا للجيش السوداني وهضما لتضحيات ضباطه وجنوده.
كل هذه التفريطات شجعت التكاثر المتزايد للحركات حتى تضخمت أعداد الحركات المسلحة ووصلت العشرات وصارت بارعة في تكتيكات الإنشقاقات بحيث يتفاوض منها جزء وينضم لإجهزة الدولة بيننا يظل شقهم الآخر متمترسا في الميدان.
ولكل هذه الأخطاء المتراكمة لا ييأس التمرد الحالي 2023م – 2025م وداعميه من إرتكاب الجرائم والانتهاكات لأن لديهم سوابق لا يختلف عنها إلا باختلاف القوة والكم وجميعها تم السكوت عنها في مفاوضات السلام بل وتم لاحقا إصدار قرارات بالعفو أو إلغاء العقوبات عن مرتكبيها.
وحتى لا تتواصل دورات الحروب فلا مناص لكل الحركات المتمردة حاليا أو التي وصلت للمناصب من التبروء والإعتذار عن كل ما مارسته من استهداف للممتلكات العامة وتحريضها على الحصار الاقتصادي للسودان والمؤسسات السودانية مع تجريم استخدام مصصطلحات التهميش والعدالة والمساواة كمبررات لحمل السلاح.
#كمال_حامد ????