خسائر مادية عديدة تنتج عن حدوث الزلازل وتكون الإصابات فيها متعددة الأنماط، فالبعض قد يتعرض للإصابة بمتلازمة الهرس الخطيرة التي تنتج عن الضغط الشديد والمطول على أحد الأعضاء السفلية بشكل خاص، مثل الجذع، أو إحدى الأطراف، ما يصيب العضلات والعظام وحتى الأنسجة الداخلية، وقد تؤدي للوفاة إذا لم يتم علاجها، وفقا لما ذكره موقع «سكاي نيوزعربية».

معلومات عن متلازمة الهرس 

ونستعرض في هذا التقرير كافة المعلومات عن متلازمة الهرس التي تصيب الأشخاص بعد وقوع الزلزال وفقا لما ذكره خبراء الصحة العالميين، وفقا لما أفادت به «العربية».

- تعد متلازمة الهرس أحد أكثر الإصابات المؤلمة والمميتة الناجمة عن الزلازل

- يمكن أن تؤدي لسحق العضلات والأنسجة الجلدية والأوتار وصولا للعظام والأعضاء الداخلية

- تعطل وظائف الكلى والرئتين والأعصاب تدريجيا

 - تنجم عن التعرض للإصابات في أثناء وقوع الزلزال.

- حالة مرضية تنتج عن تعرض الأطراف لضغط لفترة زمنية تزيد عن 12 ساعة، ما يؤدي إلى انقطاع الدورة الدموية عن الأنسجة، ما يعرضها للبتر أو حدوث مشكلات في القلب.

- الانضغاط أو الهرس يؤدي إلى تلف العضلات المحيطة بالعظام، وبالتالي سيؤدي إلى تحرر بروتينات العضلات.

أعراض الإصابة بمتلازمة الهرس 

هناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بمتلازمة الهرس وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك» ومنها:

- تورم الأطراف المضغوطة.

- غياب النبض عن الأطراف المضغوطة.

- تغير لون البول إلى اللون الغامق، المائل للأسود، وذلك نتيجة للإصابة ببيلة الميوجلوبينا

- قلة التبول.

- نقص حجم الدم.

- القيء والغثيان.

- التشنجات.

- ارتفاع اليوريا، والكرياتينين، وحمض اليوريك، والبوتاسيوم، والفوسفات، والكرياتين كيناز.

- نقص كالسيوم الدم.

وأصيبت بمتلازمة الهرس الخطيرة من قبل الطفلة السورية التي نجت من الزلازل المدمر الذي تعرضت له سوريا وتركيا منذ عدة شهور، نتيجة جراء بقاءها لوقت طويل أسفل أنقاض الزلزال، وبسبب الضغط الذي تعرضت له أطرافها لفترة طويلة تفوق 12 ساعة، ما تسبب في انقطاع الدورة الدموية على مستوى الأنسجة، لتتحول أقدام صاحبة الـ9 سنوات، التي تنام إلى جانب دميتها، إلى اللون الأزرق، بالإضافة إلى المعاناة من الألم الشديد فيهما.

وأوضح أطباء سوريون -حينها- أن متلازمة الهرس حالة مرضية تنتج عن تعرض الأطراف لضغط لفترة زمنية تزيد عن 12 ساعة، ما يؤدي إلى انقطاع الدورة الدموية عن الأنسجة، وهو ما يعرضها للبتر أو حدوث مشكلات في القلب، أو حدوث قصور كلوي، بحسب «العربية».

ولم تكن الطفلة شام فقط التي أصابت بتلك المتلازمة الخطيرة كما أن هناك طفل السوري ألب أرسلان، لقى مصرعه، بعدما عانى من متلازمة هرس الأطراف، التي كشف عنها الأطباء المختصين في شمال غرب سوريا. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وقوع الزلزال زلزال المغرب وفقا لما تنتج عن

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يتفوق على الأطباء في تحليل أنسجة سرطانية

طور باحثون من فنلندا أداة متقدمة للذكاء الاصطناعي من أجل التحليل التلقائي لشرائح أنسجة سرطان القولون والمستقيم.
تعاون في هذا المشروع باحثون من فنلندا في جامعة يوفاسكولا، ومن معهد الطب الحيوي في جامعة توركو وجامعة هلسنكي ومستشفى نوفا.
وقد تفوق النموذج، الذي تم تطويره في الدراسة، على جميع النماذج السابقة في تصنيف العينات المجهرية للأنسجة. ونُشر البحث في مجلة "هيليون".
يقول فابي بريزجا، الباحث المسؤول عن تصميم الأداة "بناءً على دراستنا، فإن النموذج المطور قادر على تحديد جميع فئات الأنسجة ذات الصلة بتحديد السرطان، بدقة تصل إلى 96.74%".
من الناحية العملية، يتضمن تحليل الأنسجة قيام أخصائي علم الأمراض بالنظر من خلال شرائح الفحص المجهري الرقمي الممسوحة ضوئيًا، والتي أعدت من عينة أمعاء المريض، ووضع علامات حيث تكون الأنسجة السرطانية والأنسجة المرتبطة بها مرئية.
اقرأ أيضا.. الذكاء الاصطناعي يكتشف تشوهات الدماغ غير المرئية
يمكن لأداة الذكاء الاصطناعي، التي طورت في هذه الدراسة، توفير وقت الأطباء من خلال أتمتة هذه العملية. تقوم الأداة بتحليل عينة وتسلط الضوء على المناطق التي تحتوي على فئات الأنسجة المختلفة. تتمتع دقة الأداة بالقدرة على تخفيف عبء العمل على أخصائيي التشريح المرضي بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى تشخيصورؤى سريرية أسرع.
وقد جعل فريق البحث أداة الذكاء الاصطناعي، التي طورها، متاحة مجانًا لتشجيع التعاون البحثي.
يوضح بريزجا "يهدف التوفير المجاني إلى تسريع التقدم المستقبلي من خلال تشجيع العلماء والمطورين والباحثين في جميع أنحاء العالم على مواصلة تطوير الأداة وإيجاد تطبيقات جديدة لها".
يشير فريق البحث إلى أنه على الرغم من النتائج الواعدة، فإن إدخال أدوات الذكاء الاصطناعي في البيئة السريرية يجب أن يتم بشكل تدريجي وبحذر. فقبل أن تصبح حلول الذكاء الاصطناعي ممارسة سريرية روتينية، من الضروري أن تخضع لعملية تحقق صارمة للتأكد من أن النتائج التي تنتجها تتوافق مع المعايير السريرية والتنظيمية.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

أخبار ذات صلة طحنون بن زايد: تطوير التقنيات والحلول المبتكرة «المدرسة الإماراتية».. من التعليم التقليدي إلى الذكاء الاصطناعي المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • أيهما يصل للشيخوخة مبكرًا: سكان المناطق الحارة أم الباردة.. دراسة تحسم الجدل
  • بعد ظهور أبوتريكة.. مصر تنتج وثائقياً عن جرائم الإخوان وأبطال كرداسة
  • إيه الحكاية؟.. حسام موافي: سكان هذه المناطق أقل عرضة للإصابة بأمراض الشريان التاجي
  • فوائد تناول صفار البيض في السحور: نصائح وتحذيرات
  • حلوة الجوف تتصدر التمور على مائدة الإفطار
  • طفل يولد وأذنه على خده.. ما قصته؟
  • مسلسل الكابتن الحلقة 2.. أكرم حسني يواجه أشباح الطائرة المنكوبة
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق على الأطباء في تحليل أنسجة سرطانية
  • حتى لا تخسر عضلاتك.. 7 نصائح للتمرين في رمضان
  • دماغ شاب تحول إلى زجاج.. اكتشاف نادر يُذهل العلماء!