أستاذ فقه بالأزهر: يجب على الإنسان أن يصبر في البلاء والمصيبة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إنه يجب عل الإنسان عند الوقوع بمصيبة أو بلاء، أن يصبر ويحتسبه عند الله، وسيأتيه الفرج من عنده تعالى، مؤكدا أن الصبر من أعلى مقامات العبودية عند الله.
الله يحب الصابرين عند البلاءوأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: أن الله يحب الصابرين وإن الله مع الصابرين وخاصًة عند حدوث كوارث كبيرة فإنه يجب علية أن يترك الأمر لله عز وجل، فقال الله تعالى أنه عندما يصاب الإنسان بمصيبه أو محنه فهي من عنده ويجب عليه أن يدرك أن الله قد قدرها عليه قبل أن يخلق الإنسان.
وتابع: «كل ما يحدث للإنسان أمر خاضع لله عز وجل لا يوجد به نقاش، ولكن يجب على الإنسان أن يحزن على ما حدث لانه مقدر وكل ما هو مقدر من الله عز وجل خير لصاحبها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس برنامج البيت البلاء الصبر
إقرأ أيضاً:
رمضان عبدالمعز يوضح كيف نصل إلى رضا الله.. فيديو
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن من أعظم النعم هي نعمة الرضا، لافتا إلى أن الرضا عن الله ليس فقط شعوراً داخلياً، بل هو منهج حياة يجب أن نسعى لتحقيقه.
وقال الشيخ رمضان عبدالمعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد: "ما هي السبل التي توصلك إلى رضا الله؟ الإجابة ببساطة: إذا نلت رضا الله، فقد نلت كل شيء، وإذا لم تنل رضاه، فإنك في حقيقة الأمر لم تنل شيئاً. غاية الإنسان أن يرضى الله عنه، فإن رضي الله على العبد يسر له أمر دنياه وأكرمه في آخرته".
وأكد: "من لا يستطيع إرضاء كل الناس فلا بأس، ولكن إرضاء الله هو غاية يجب ألا تترك، فالرضا عن الله هو مفتاح كل خير، كما قال تعالى: (وَيُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا)، وهذه هي قمة الفلاح والفوز".
وتابع: "في سورة البقرة، الله عز وجل يقول: (مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّـهِ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ)، هذه الآية تعلمنا كيف أن الإنفاق في السراء والضراء هو أحد أعظم الأعمال التي تقربنا إلى الله وتسبب في رضاه، لماذا ينفق الإنسان ماله؟ فقط ابتغاء مرضاة الله".
وأضاف: "من أسباب الحصول على رضا الله عز وجل هو الإنفاق من المال، في السراء والضراء، سرا وعلانية، لأن الإنفاق هو عمل يحبّه الله ويكافئ عليه، وفي كل صلاة ندعو الله قائلين: (اللهم إني أسالك رضاك والجنة، وأعوذ بك من سخطك والنار)".
وأكمل: "إن السعي في رضا الله يتطلب منا جهاد النفس، والابتعاد عن الشح والبخل. كما قال الله في سورة الحشر: (وَمَن يُوقِ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ)، فيجب أن نكون من أهل الكرم والعطاء، وهذا ما يعيننا على الوصول إلى رضا الله".
واختتم: "إذا كنت من أهل الإنفاق، فقد ثبت في الحديث الصحيح أن الملائكة تنادي كل يوم: (اللهم أعط منفقًا خلفًا، اللهم أعط ممسكًا تلفًا)، وهذا يدل على أن الله يبارك في مال المنفق ويعوّضه أفضل مما أنفق".