معلومات تكشف عن الدور الإماراتي في تجنيد مقاتلين يمنيين وارسالهم للقتال في السودان
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الجديد برس/
قال الناشط السياسي الجنوبي، عادل الحسني اليوم الأربعاء، أن الإمارات تعمل على تدريب 600 مقاتل يمني في منشأة بلحاف المخصصة لتصدير الغاز في محافظة شبوة شرق اليمن.
وطالب الناشط الحسني في تغريدة له على حسابه في منصة (X) من فرنسا التي تشارك اليمن في شركة الغاز المسال عبر شركة توتال، بإخلاء منشأة بلحاف من عملاء الإمارات، وأدواتهم، ونزع المظاهر العسكرية منها، باعتبارها منشأة خدمية.
وكتب الحسني:” إلى الحكومة الفرنسية التي تشرف على تشغيل منشأة بلحاف الغازية عبر شركة توتال تشهد المنشأة حشد عسكري إماراتي، وتمتلئ بالأسلحة والمتفجرات التي يعرضها ويعرض كل محيطها للخطر. كما أنَّ هناك قوة مكونة من 600 مقاتل يتم تدريبهم من قبل قوات إماراتية في بلحاف للذهاب بهم للقتال في السودان مع مليشيات حميدتي. وجهوا عملاءكم الإماراتيين وأدواتهم بإخلاء المنشأة، ونزع المشاهد العسكرية من المنشأة المدنية الخدمية التي نتشارك وإياكم فيها”.
تأتي اتهامات الحسني، عقب تصريحات أدلى بها قائد الجيش السوداني عبدالفتاح برهان، الأثنين الماضي، حول وجود مرتزقة يمنيين يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع المدعومة من الإمارات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أول اتصال هاتفي بين الشرع والرئيس الإماراتي.. ما محاور المباحثات؟
أجرى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع اتصالا هاتفيا مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وهو أول تواصل معلن بين الرجلين منذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.
وقالت القيادة العامة في سوريا، مساء الجمعة، "أجرى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع اتصالاً هاتفياً مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، تناول فيه الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة".
وأضافت في بيان عبر معرفاتها الرسمية، أن "الجانبين شددا على أهمية التنسيق المستمر وتكثيف الجهود لدعم الشعب السوري وحماية وحدة أراضيه والتزامهما بالعمل المشترك لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة".
في المقابل، قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن محمد بن زايد "أكد خلال اتصال تلقاه من الشرع موقف الإمارات الداعم لكل ما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الأمن والاستقرار"، دون مزيد من التفاصيل.
وهذا أول اتصال هاتفي بين الرئيس الإماراتي وقائد الإدارة الجديدة في سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي. كما أنه أول اتصال هاتفي معلن بين الشرع ورئيس دولة عربية.
يأتي ذلك في ظل تواصل توافد الوفود الإقليمية والدولية إلى العاصمة السورية دمشق من أجل لقاء الإدارة السورية الجديدة، التي أرسلت بدورها وفدا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني في جولة موسعة على عدد من الدول العربية، بالإضافة إلى تركيا.
وإلى جانب الشيباني، ضم الوفد السوري الذي زار الإمارات والسعودية وقطر والأردن وتركيا، كل من وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.