الهلال الأحمر اللليبي: هناك 10 آلاف مفقود حتى الآن..وشكرا لمصر حكومة وشعبا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد توفيق الشكري المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي، أن ليبيا شهدت كارثة وفرق الإنقاذ مستمرة في البحث عن المفقودين جراء العاصفة دانيال.
حاضرة دائما.. جمال الكشكي: مصر تقوم بواجبها الوطني تجاه الأشقاء في ليبيا تعذر نقلهم لمصر.. دفن ضحايا قرية الصياد في ليبيا بعد إعصار دانيال
وقال توفيق الشكري في مداخلة هاتفية في برنامج " الحياة اليوم " المذاع على قناة " الحياة"، :" أكثر من 10 آلاف مفقود جار البحث عنهم تحت الأنقاض وفي مياه البحر ".
وأضاف توفيق الشكري:" هناك مدن وقرى منكوبة بالكمال والحياة متوقفة فيها ".
وتابع توفيق الشكري:" وصلت فرق إنقاذ من مصر وغيرها من الدول للمساعدة في عمليات الإنقاذ لكن المصاب جلل ولابد من تكاتف الجهود لإتمام عملية إنقاذ المفقود".
واكمل توفيق الشكري:" هناك مفقودين في البحر وهناك جثث خرجت في مناطق متفرقة على طول الساحل الليبي"، مضيفا:" هناك انقطاع للتيار الكهربائي في بعض المناطق".
ووجه توفيق الشكري الشكر والتقدير إلى مصر على دعمها لـ ليبيا والمساهمة في مواجهة آثار العاصفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر ليبيا مصر اخبار التوك شو العاصفة دانيال
إقرأ أيضاً:
روفينيتي: رحيل حكومة الدبيبة قد يفتح الباب لكسر الجمود السياسي في ليبيا
ليبيا – روفينيتي: مستقبل البلاد قد يعتمد على مبادرة خوريوصف الخبير الاستراتيجي الإيطالي دانييلي روفينيتي الوضع السياسي في ليبيا بأنه “معقد وحساس”، مشيرًا إلى أن التغيرات المحتملة في المشهد السياسي قد تلعب دورًا محوريًا في مستقبل البلاد.
رحيل الحكومة.. فرصة لكسر الجمود؟وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام”، رأى روفينيتي أن احتمال رحيل حكومة عبد الحميد الدبيبة قد يمثل فرصة لكسر الجمود السياسي، لكنه أكد أن نجاح أي تغيير سياسي يعتمد على تحقيق إجماع داخلي ودور الجهات الفاعلة الدولية.
ضمانات الاستقرار ومسار الحواروبشأن مبادرة ستيفاني خوري، شدد روفينيتي على أن أي جهد لتعزيز الحوار الشامل سيتطلب تنازلات بين الأطراف وضمانات حقيقية للاستقرار على المدى الطويل، محذرًا من أن غياب هذه العوامل قد يعرقل تحقيق نتائج ملموسة.
وأضاف أن حكومة الدبيبة أخفقت في تحقيق الهدف الأساسي الذي أُنشئت من أجله خلال الحوار السياسي في جنيف، وهو قيادة ليبيا نحو انتخابات عام 2021، مشيرًا إلى أن استمرارها حتى عام 2025 أدى إلى تآكل شرعيتها، لا سيما بعد أن فقدت اعتراف البرلمان بها.
مبادرة خوري.. أمل أم تحدٍ؟واعتبر الخبير الإيطالي أن الحل للجمود السياسي لا يزال ممكنًا، لكن ذلك يتطلب متابعة المسار الحالي بجدية، مشيرًا إلى أن مبادرة خوري باتت محط اهتمام داخلي ودولي، إذ تحظى بمتابعة الجهات الفاعلة السياسية المعنية بالملف الليبي.
كما توقع أن مستقبل ليبيا قد يتوقف على مدى قدرة مبادرة خوري على تأمين إجماع واسع وشفاف، مشددًا على ضرورة تشكيل سلطة تنفيذية معترف بها على نطاق وطني ودولي، بما يشمل الغرب الليبي وقائد الجيش الوطني خليفة حفتر، وهو ما تفتقر إليه حكومة الدبيبة في الوقت الحالي، على حد تعبيره.