السنتيسي لـRue20: المرحلة تقتضي تخفيف آثار الزلزال على سكان الحوز وتارودانت وليس متابعة الصحافيين والمدونين
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
تعليقا على إعلان وزير العدل عبد اللطيف وهبي، اليوم الأربعاء، مقاضاته لصحافيين ومدونين بسبب إنتقاد التصريحات المنسوبة إليه في القنوات العربية حول “ترحيبه بالمساعدات الجزائري لضحايا زلزال الحوز” ، قال إدريس السنتيسي، رئيس فريق الحركة الشعبية بمجلس النواب، في تصريح لموقع Rue20، أنه عوض متابعة الصحافيين والمدونين أمام القضاء فقط لأنهم إنتقدوا تصريحات ما كان يجب تكثيف الجهود للتخفيف من آثار الزلزال على ساكنة الحوز وإقليم تارودانت.
وأضاف إدريس السنتيسي في ذات التصريح للموقع، أن “المرحلة تقتضي متابعة جهود الإنقاذ والوقوف على أحوال الساكنة التي تضررت بشكل كبير، وتجاوز مثل هذه الأمور”.
وأشارت القيادي البارز في حزب الحركة الشعبية، إلى أنه “حتى لو كانت هذه التصريحات زلة لسان غير مقصودة فلابد من تجاوز مثل هذه القضايا”.
وشدد السنتيسي، قائلا: أنا “بدوري كسياسي أتعرض للإنتقاد من طرف الصحافة ولم أفكر في حياتي أن أقاضي أي صحفي مهما كانت حدة الإنتقاد”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قسم الشؤون القروية بعمالة الحوز محل سخط المواطنين بين تماطل الموظفين وضعف التواصل
بقلم :زكرياء عبد الله
يعاني المواطنون في منطقة الحوز من تماطل واضح في ترتيب ومعالجة ملفات الشواهد الإدارية بمصلحة الشؤون القروية، وهو ما تسبب في عرقلة مصالحهم ،كما يشتكون من التأخير المستمر الذي يصل إلى سنوات طويلة لتسلم الأجوبة الخاصة بالمصالح الإدارية فبعض الملفات لا زالت قابعة منذ سنة 2018.
وقد أشار بعض المواطنين لجريدة مملكة بريس إلى أن قسم الشؤون القروية بالعمالة لا يتعامل مع طلباتهم بكفاءة، بل إن هناك تماطلاً غير مبرر في ترتيب الملفات ومعالجتها . وبالرغم من تقديم الملفات في الوقت المحدد، إلا أن الإجراءات اللازمة لا تتم إلا بعد وقت طويل، ما يعرضهم للتأخير الطويل أو انقضاء صلاحية الأجوبة وإعادة طلب جديد .
ويمكن أن يعزى هذا التأخير إلى ضعف في التواصل بين الموظفين والمواطنين، حيث يتم تقديم شكاوى عديدة حول قلة التواصل أو غيابه في بعض الأحيان. كما لوحظ أن أغلب المكاتب داخل قسم الشؤون القروية فارغة، ما يزيد من حالة الفوضى والارتباك. وفي حالات أخرى، يجد المواطنون الموظفين مشغولين في أحاديث جانبية بينهم، دون أي اهتمام بالمهام الأساسية الموكلة إليهم أو الانتباه للمواطنين الذين ينتظرون دورهم.
إن ضعف الأداء في هذا القطاع الإداري، والذي من المفترض أن يكون نموذجًا للجدية والكفاءة في خدمة المواطنين، يؤدي إلى تدهور الثقة بين المواطنين والإدارة المحلية. وفي ظل هذه الأوضاع، أصبح من الضروري أن يتم التحقيق في أسباب هذه المشكلات، واتخاذ تدابير عاجلة لتحسين الوضع ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.