روبورطاج: على بعد كيلومترات من بؤرة الزلزال... أهالي دوار يناشدون الترحيل إلى منطقة آمنة (+فيديو)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
بعدما أفقدهم الزلزال مساكنهم ومواشيهم ومؤونتهم التي كانوا يأملون أن يواجهوا بها قساوة الطقس خلال الأشهر المقبلة، لم يعد لسكان عدد من دواوير جماعة أزكور، بإقليم الحوز من أمل في إعادة البناء في هذه المنطقة وعرة التضاريس.
قبل أشهر استبشر سكان آيت عثمان، ودوزرو خيرا بانطلاق ورش مشروع لفك العزلة عنهم، بتعبيد مسلك يربطهم بالطريق الإقليمية رقم 2009، بعدما كان موسم الشتاء يتسبب في انقطاع اتصالهم بالعالم كل سنة لمدة تزيد عن شهرين، لكن الزلزال المدمر قضى على بصيص الأمل الذي فتحته الطريق.
تسبب الزلزال حتى الآن في وفاة 85 شخصا قضى أغلبهم داخل المنازل، مع دمار كلي بالنسبة لدوار دوزرو، ونحو 25 شخصا بآيت عثمان فضلا عن عشرات المصابين، والقريتان تبعدان عن مراكش بـ86 كيلومترا، وعن مركز الزلزال بنحو 9 كيلومترات.
وفضلا عن المنازل التي تدمرت بشكل كامل، فقدت الساكنة مورد رزقها المتمثل في محصول اللوز والـ”الكركاع”، فضلا عن المواشي التي قضت تحت الركام ولازالت روائحها تزكم الأنوف وتهدد جثثها بتلويث مياه الشرب وبنشر الأوبئة بين الناجين من الزلزال.
هكذا، وبعدما فقد المواطنون أدنى مقومات الاستقرار، لم يعد من الممكن بالنسبة لكثيرين منهم العودة للسكن في هذه المنطقة، حيث يطالبون بإعادة توطينهم في مناطق أخرى مع توفير حلول اقتصادية لهم.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب زلزال كوارث مساعدات
إقرأ أيضاً:
تجار سوق الربيع يناشدون السلطات لتسريع إجراءات العودة بعد الحريق
ناشد تجار سوق الربيع بمدينة مراكش السلطات المحلية، وعلى رأسها والي جهة مراكش آسفي وعمدة المدينة، بالتدخل العاجل من أجل السماح لهم بالعودة إلى محلاتهم التجارية، وذلك بعد الحريق الذي اندلع مؤخرًا في السوق العشوائي الذي كانوا يزاولون فيه تجارتهم مؤقتًا.
وأعرب التجار المتضررون عن استيائهم من التأخير في تنفيذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتح محلاتهم، مؤكدين أن أوضاعهم المعيشية تأثرت بشدة جراء توقف أنشطتهم التجارية. وأشار بعضهم إلى أن السوق يعد مصدر رزقهم الوحيد، وأن استمرار إغلاقه يعرضهم لخسائر مالية جسيمة، ما يزيد من معاناتهم الاقتصادية.
وقد شهد السوق العشوائي الذي كان يحتضن هؤلاء التجار مؤقتًا حريقًا أتى على عدد كبير من المحلات وألحق أضرارًا مادية جسيمة، ما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات احترازية لمنع وقوع حوادث مماثلة. إلا أن التجار يطالبون بتسريع وتيرة إعادتهم الى السوق وتنظيمه بشكل يسمح لهم باستئناف أعمالهم في أقرب وقت ممكن.
وفي هذا السياق، وجه المتضررون نداءً إلى الجهات المختصة بضرورة التدخل العاجل لإيجاد حل سريع وعادل يراعي ظروفهم الاقتصادية، مطالبين ببدائل عملية تضمن لهم الاستقرار المهني والمعيشي. كما دعوا إلى تحسين شروط السلامة داخل السوق لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
ويأمل التجار في استجابة فورية من الجهات المعنية، مشددين على أهمية الحوار والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية للتوصل إلى حلول مستدامة تحفظ مصالح الجميع وتعيد الحياة الاقتصادية إلى السوق.