سجناء بحرينيون يعلقون إضرابهم عن الطعام بعد وعد بالاستجابة لمطالبهم
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
علق سجناء بحرينيون، الثلاثاء، إضرابا عن الطعام بدأوه قبل 36 يوما، بعد أن تعهدت السلطات بمنحهم المزيد من الحقوق، وتحسين أوضاع احتجازهم.
وبدأ 800 على الأقل من السجناء، لاسيما في مركز الإصلاح والتأهيل المعروف باسم "سجن جو"، إضرابا عن الطعام مطلع آب/أغسطس احتجاجا على ظروف الاعتقال، وفق الناشطين الذي أكدوا تدهور صحة بعض السجناء نتيجة هذا الإضراب الذي يعدّ الأكبر من نوعه في تاريخ المملكة.
من جهتها، قالت السلطات إن عدد المضربين عن الطعام بلغ 121.
وخلال فترة الإضراب، شهدت مناطق في البحرين تحركات احتجاجية شبه يومية دعما للسجناء، في مشاهد أعادت التذكير بالتظاهرات الواسعة التي شهدتها البلاد في العام 2011.
وأعلن معهد البحرين للحقوق والديموقراطية ومقره بريطانيا، أن السجناء علّقوا الإضراب بعد اجتماع ممثلين عنهم مع مسؤولين في وزارة الداخلية وإدارة السجون.
وأعرب المسؤول عن المناصرة في المعهد أحمد الوداعي عن "الارتياح لأنّه تمّ تعليق إضراب الطعام الطويل بعد مخاوف جدية بشأن تدهور صحة العديد من السجناء السياسيين".
وأكد وجوب "أن تفي السلطات بتعهداتها وتتحرك سريعا لتحسين ظروف السجن عوضا عن إلزام السجناء باستئناف إضرابهم ووضع حياتهم في خطر لتحصيل حقوقهم الإنسانية الأساسية".
وأكد مصدر حكومي مطلع على الملف أن "السجناء أنهوا إضرابهم عن الطعام".
وأضاف المصدر أن السجناء قاموا بذلك "بعدما تمّت إعادة تنظيم ساعات الزيارة، وزيادة ساعات الخروج في الهواء الطلق، وأيضا زيادة عدد الأشخاص الذين يمكن التواصل معهم".
وكانت وزارة الداخلية البحرينية تعهدت أواخر آب/ أغسطس منح السجناء حقوقا إضافية أبرزها زيادة ساعات الزيارات والنظر في إمكانية "زيادة وقت الاستراحة اليومية".
وبدأ السجناء الإضراب احتجاجا على ظروف الاعتقال القاسية بما في ذلك الحبس في زنزانة مدة 23 ساعة والقيود على ممارسة الشعائر الدينية، وفق ما أفاد الناشطون في حينه.
وقال المعهد إن السلطات تعهدت بأن توفر للسجناء المزيد من الزيارات العائلية والاتصالات الهاتفية، والإفراج عن بعض المعتقلين من الحبس الانفرادي، وتقييما للخدمات الصحية المقدّمة.
ويأتي تعليق الإضراب الذي أثار قلق الولايات المتحدة في وقت يتوقع أن يزور وفد من مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان البحرين هذا الأسبوع.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أبدت قلقها بشأن الأوضاع في سجون البحرين بعد أن بدأ السجناء في الإضراب عن الطعام.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيدانت باتل: "نحن على علم ونشعر بالقلق إزاء التقارير المتعلقة بإضراب سجناء عن الطعام في البحرين".
وأضاف باتل أن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، أعرب عن "قلقه بشأن بعض هذه التقارير خلال اجتماع 20 تموز/ يوليو الماضي مع نظيره البحريني"، مؤكدا: "نحث البحرين على مواصلة إحراز تقدم في إصلاحات القضاء الجنائي".
ويُسجن في البحرين عشرات المعارضين منذ 2011 عندما سحقت السلطات المدعومة بقوة عسكرية سعودية احتجاجات قادها الشيعة للمطالبة بملكية دستورية ورئيس وزراء منتخب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإضراب البحرين إضراب البحرين تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عن الطعام
إقرأ أيضاً:
مغردون يعلقون على التوجهات المعادية للإسلام لمنفذ هجوم ماغدبورغ
"ألمانيا تريد أسلمة أوروبا".. هذه العبارة كتبها طالب عبد المحسن مرتكب عملية الدهس في مدينة ماغدبورغ وسط ألمانيا يوم الجمعة في تعريفه بنفسه عبر حسابه على منصة إكس.
فبعد أن كشفت الصحافة الألمانية عن هوية مرتكب عملية الدهس التي أدت إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 200 آخرين، 41 منهم إصاباتهم خطيرة في مدينة ماغدبورغ وسط ألمانيا أمس الجمعة وقالت إن المشتبه به طبيب سعودي يدعى "طالب عبد المحسن" يقيم في ألمانيا منذ عام 2006، بدأ جمهور منصات التواصل بالبحث عن هويته وتوجهاته عبر منصات التواصل.
حساب طالب العبدالمحسن (مواقع التواصل الاجتماعي)فقد أعلن المهاجم إلحاده وعداءه للإسلام منذ وصوله إلى ألمانيا، وكان يهاجم الحكومة الألمانية لأنها بحسب زعمه تساعد على نشر الإسلام في البلاد.
وأعاد مغردون تداول ما كان يكتبه عبد المحسن عبر حسابه على منصة إكس، خاصة ما كتبه بتاريخ 13 أغسطس/آب من العام الجاري.
إذ قال في سلسلة تدوينات: "أولا: أطمئنك أنه إذا أرادت ألمانيا حربا فنحن لها. إن أرادت ألمانيا أن تقتلنا فسوف نذبحهم أو نموت أو ندخل السجن بكل فخر. لأننا استنفدنا كل الوسائل السلمية".
ويضيف في تدوينة أخرى أن "هدف ألمانيا أصبح واضحا وهو نشر الإسلام في أوروبا".
أولا: أطمئنك أنه إذا أرادت ألمانيا حربا فنحن لها. إن أرادت ألمانيا أن تقتلنا فسوف نذبحهم أو نموت أو ندخل السجن بكل فخر. لأننا استنفذنا كل الوسائل السلمية فما لقينا من الشرطة وأمن الدولة والنيابة والقضاء ووزارة الداخلية (الفدرالية) إلا المزيد من الجرائم ضدنا. فالسلم لا ينفع معهم.
— Taleb Al Abdulmohsen (@DrTalebJawad) August 13, 2024
وبعد أن اتضح أن مرتكب عملية الدهس يكن العداء للإسلام وأنه ملحد، بدأ المدونون بالتعليق كيف تعاملت وسائل الإعلام الغربية والألمانية مع الحدث قبل أن تتضح هوية الفاعل وبعدها.
إعلانفكتب أحد المعلقين قائلا "عندما وقع الهجوم الإرهابي في ماغدبورغ سارع أنصار الإسلاموفوبيا إلى الاحتفال وإلقاء اللوم على المسلمين، بل استغلوا الفرصة لانتقاد أنجيلا ميركل لأنها فتحت باب الهجرة للمسلمين، ثم سكتوا عندما اكتشفوا أن الإرهابي كان مجرد ملحد مهووس بالتجديف على الإسلام، وشجع القاصرين والنساء على الفرار من السعودية تحت ستار السعي إلى حقوقهم".
انا بقالي 10 دقايق مش عارف ابطل ضحك
الواحد شاف وقرأ وسمع عن كل حاجة
بس فكرة واحد سعودي ملحد واخد لجوء سياسي فى المانيا عشان ملحد وبيكره الاسلام
يعمل عملية ارهابية فى المانيا عشان مقتنع ان المانيا بتنشر الاسلام فى اوروبا
ده حدوتة ماتعملهاش دماغ مخدرات فى العالم كله
انا بموت
— فيديريستا (@Hakeemfederer) December 20, 2024
وأضاف آخرون أن الإعلام العالمي عدل أيضا وصفه من "إرهابي مسلم" إلى "إرهابي معادٍ للإسلام وهارب سعودي، لم يعد من الممكن إخفاء الحقائق كما في السابق أو تلفيق التهم بالإرهاب والجرائم التي تصنعها المخابرات الغربية والأميركية والموساد ضد المسلمين والعرب".
كده يبقي مختل وغير متزن نفسيا مش ارهابي
معروفه ، مسلم يعني اىهابي ودينه يدعو للارهاب .
ملحد ولا يهودي ولا بيعبد فيشه الخلاط حتي يبقي غير متزن نفسيا علطول وحاله فرديه
— alaa (@alaa78229665) December 21, 2024
وكتب هؤلاء أن ما حدث يؤكد أن جميعنا، مسلمين أو أتباع ديانات أخرى في أوروبا، نقف ضد الإرهاب، لأنه يسبب الضرر لنا جميعا ونعاني منه بشكل أو بآخر.
تخيل أن الملحد المتطرف طالب العبدالمحسن هرب من السعودية إلى ألمانيا بحجة أن السعودية تنتهك حقوق الإنسان، ونفذ جريمته الإرهابية في #Magdeburg بحجة أن ألمانيا انتهكت حقوقه!
تعيش كثير تشوف كثير ????????♂️
— رافع العمري (@RaF3mri) December 21, 2024
إعلانوقال مغردون إن إعلان الإرهابي الذي نفذ عملية الدهس في سوق عيد الميلاد ببرلين أنه علماني متطرف مناهض للأديان ولأسلمة ألمانيا، يؤكد ما تكرر مرات عديدة أن الإرهاب هو انحراف نفسي وليس عقيدة أو فكرا، ولكن هذا الانحراف يبحث عن غطاء فكري يبرر جرائمه، سواء كان دينيا أو لا دينيا أو إلحاديا.
المكتب الفيدرالي اعترفوا اخيرا انهم تلقوا رسائل تحذير من فتاة سعودية العام الماضي@BAMF_Dialog
ترجمة النص:
وفي أواخر صيف العام الماضي، تلقى المكتب الفيدرالي معلومات عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة به حول الشخص المشتبه في مسؤوليته عن الهجوم في ماغدبورغ. تم أخذ هذه النصيحة،… https://t.co/tZWHyBTRtG pic.twitter.com/hRZCgxAIzP
— Amani A. Alajlan (@AmaniAAJ) December 22, 2024
وكتب آخر عن "الإرهابي المُلحد" في ألمانيا وعن عملية الدهس "ما جرى عمل إجرامي أيا كانت هوية منفذه أو مُعتقده ولكن الحالة هنا مثيرة، فالمنفذ طبيب سعودي (لاجئ في ألمانيا)، ومُلحد في الآن نفسه قناعتي أنه مرّ بوضع نفسي ما، لا صلة له بالعقل".
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر سعودي أن المملكة حذرت السلطات الألمانية من المهاجم، الذي قال المصدر إنه نشر آراء متطرفة على حسابه الشخصي على موقع إكس.
لن يهتموا بالحقيقة الاعلام سيواصل ذكر انه سعودي ومسلم
غرب مريض بالاسلام هذا عمل من ارتكبه كان ناوي يقول مسلم ارهابي من اجل محاربة مهاجرين عرب في المانيا امر واضح
— ????????ABDOU???????? (@AB_abdou2) December 21, 2024