أرقام للإبلاغ عن المصريين المفقودين في العاصفة دانيال بليببا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
خسائر فادحة خلفتها العاصفة دانيال، في ليبيا، راح ضحيتها الآلاف، من بينهم مصريون يعملون هناك، إذ أعلنت وزارة الهجرة، اليوم، وصول 87 جثمانا لمصريين توفوا في ليبيا جراء العاصفة دانيال، وجرى دفنهم بمحافظاتهم، كما اعلنت الوزارة عن أرقام للتواصل معها للإبلاغ عن مفقودين من المصريين هناك.
أرقام التواصل مع وزارة الهجرة للإبلاغ عن مفقودين مصريين في ليبياأعلنت وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج أرقام هواتف للتوصل معها وإرسال بيانات المفقودين هناك، عن أرقام غرفة العمليات عبر الواتس آب:
- 201222826111
- 2010041146728
ويمكن من خلال الرقمين الإبلاغ عن بيانات المفقودين، حتى يتسنى التنسيق مع الجهات المعنية للمساعدة في إجراءات البحث عنهم لتحديد الأعداد الحقيقية لضحايا العاصفة دانيال وتفاصيل إجلاء الجثامين.
بدورها، أعربت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، عن خالص تعازيها للأسر المصرية ممن فقدوا أبناءهم جراء العاصفة دانيال في ليبيا، وأعربت عن خالص مواساتها للشعب الليبي الشقيق في ضحاياه نتيجة الفيضانات التي ضربت البلاد.
إجلاء المصابين وعلاجهم بالمستشفى الميدانيوتنسق وزارة الهجرة مع السلطات المعنية للتعرف على حجم تأثير هذه الكارثة الإنسانية على المصريين المتواجدين في ليبيا، وتحري الدقة والتأكد من أسماء وأعداد من أضيروا من الإعصار.
وجرى إخلاء عدد من المصابين المصريين، ويجري علاجهم في المستشفى الميداني المصري بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، كما تقدم الدولة مساعدات للمتضريين، وإعادة الجثامين المصرية للمحافظات التي ينتمون إليها لدفنهم بأرض الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجرة المصريين في ليبيا عاصفة دانيال العاصفة ليبيا المفقودين في العاصفة العاصفة دانیال وزارة الهجرة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
التضامن تشارك في ندوة جهود اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في ندوة "جهود اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر"، والتي نظمت ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يقام بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، وتستمر فعالياته حتى 5 فبراير المقبل، تحت شعار «اقرأ.. في البدء كان الكلمة».
وشهدت الندوة مشاركة السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ، ودكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، ودكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والأستاذة سماح أبو بكر سفيرة حياة كريمة للأطفال، والأستاذة بسمة فؤاد المدير التنفيذي لمؤسسة المستقلين الدولية، وأدار الندوة الإعلامى الدكتور خالد سعد.
واستعرض الدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذى لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية جهود وزارة التضامن الاجتماعي وأهم اختصاصات وزارة التضامن الاجتماعي والجهات التابعة لها، في ملف الهجرة غير الشرعية بجمهورية مصر العربية بالشراكة مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، متضمنة الإجراءات التي تقوم بها الوزارة بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، والرامية إلى إنشاء آلية وطنية لإدارة الحالة والإحالة بين الجهات الوطنية المصرية، فيما يخص العودة وإعادة الإدماج للمهاجرين غير الشرعيين.
وثمن سعدة التعاون الوثيق فى هذا الملف المهم، و أهمية تبادل الخبرات والتعرف علي أهم السياسات الخاصة بادارة الهجرة.
واشار إلى النهج التشاركي فى العمل الذي تأخذ به وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع شركاء العمل من المجتمع الأهلي والجهات المعنية، مستعرضا جهود وزارة التضامن الاجتماعي فى نشر الوعى بملف الهجرة غير الشرعية عبر عدد من آليات العمل منها الرائدات الاجتماعيات ودور 15 ألف رائدة فى إيصال العديد من رسائل التوعية، منها ما يتعلق بقضية الهجرة غير الشرعية والتوعية بالخدمات التى تقدمها الوزارة فى إطار الرعاية والحماية والتمكين الاقتصادي ودور وزارة التضامن الاجتماعي في تعزيز قدرات مؤسسات المجتمع الأهلي فى إطار برامج ومبادرات تمكين الشباب التي تقدمها الحكومة المصرية عبر مختلف القطاعات.
وأضاف سعدة أنه من خلال عضوية وزارة التضامن الاجتماعي فى عضوية اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر كان الاهتمام برفع كفاءة العاملين ومقدمي الخدمة بدور إيواء ضحايا الاتجار بالبشر والمراقبين الاجتماعيين بوزارة التضامن الاجتماعي عبر برامج التدريب المكثفة، إيمانا بأهمية ذلك لضمان حماية الضحايا وتقديم الدعم لهم ولأسرهم وضمان استدامة الدمج وعودة العائدين من الهجرة غير الشرعية بطريقة كريمة، مؤكداً أهمية نشر فكر وبرامج الوقاية.
واستعرضت الندوة التى شهدت اقبالا واسعا من الحضور والمشاركات الأسباب الاجتماعية والاقتصادية للهجرة غير الشرعية ودور التنشئة الاجتماعية فيها وآليات التوعية للمجتمع خاصة للشباب والأطفال بمخاطر الهجرة غير الشرعية وجهود المجتمع الأهلي والأوساط الأكاديمية، وتسليط الضوء على البدائل الآمنة التي توفرها أجهزة الدولة، وأهمية بناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم بما يتماشي مع متطلبات سوق العمل، وجهود اللجنة اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.