وجه توفيق شكري، المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي، الشكر للدولة المصرية والقيادة المصرية والشعب المصري، على تقديم المساعدات للشعب الليبي بعد الفيضانات التي ضربت مناطق واسعة من شرق ليبيا، نتيجة العاصفة دانيال، معتبراً أن هذا ليس غريباً على مصر.

أكثر من 4 آلاف ضحية

وأضاف المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الأربعاء، أن الوضع في المناطق المنكوبة مازال صعباً وكارثياً، رغم تدخل دول الجوار والمنظمات الدولية، فهناك أكثر من 4 آلاف ضحية، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وما زالت أعمال البحث مستمرة.

وأوضح أن الهلال الأحمر يجد صعوبة في التواصل مع الفرق الميدانية، نتيجة انقطاع المرافق والإنترنت، وبالتالي تواجه المؤسسة صعوبة في تحديث البيانات في نفس اللحظة، ويتأخر التحديث.

الفيضانات دمرت البنية التحتية لمدينة درنة

وذكر أن ما يختلف في ليبيا عن زلزال سوريا أو المغرب، أن الضحايا ليسوا في مكان واحد، بل جرفت الفيضانات العديد من الضحايا نحو البحر، وبالتالي يصعب إنقاذهم كما يصعب حصرهم ومعرفة حالتهم، أحياء أم أموات.

ولفت إلى أن الفيضانات دمرت البنية التحتية لمدينة درنة، ودمرت نحو ربع المدينة بالكامل، وتعمل فرق الإنقاذ المحلية حتى غروب الشمس بسبب عدم وجود كهرباء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: درنة الفيضانات ليبيا زلزال سوريا القاهرة الإخبارية الهلال الأحمر

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر الإماراتي يصدر بياناً حول الادعاءات عن مستشفى أم جرس

أصدرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بياناً اليوم السبت، أوضحت فيه أنها ومنذ تأسيس الهيئة في 1983، عملت على تقديم الدعم الإغاثي والعمل بشكل متواصل وعاجل في أوقات الأزمات، حيث قدمت مساعدات إنسانية ملحة للتخفيف من معاناة الملايين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أخيراً في قطاع غزة. وخلال السنوات الماضية، قدمت الإمدادات الإغاثية والدعم الحثيث في المناطق الأكثر احتياجاً، وذلك من خلال مبادرات وبرامج إغاثية مختلفة وبما يتوافق مع المبادئ الأساسية للحركًة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وأضافت الهيئة "تعرض الهلال الأحمر إلى ادعاء في إحدى وسائل الإعلام يشير إلى أن المستشفى الميداني الإماراتي في أم جرس يستخدم لأنشطة أخرى غير العمل الإنساني. ومن المؤسف أن الجهود الإنسانية والخيرية للهلال الأحمر الإماراتي قد تتعرض لمثل هذه الادعاءات الكاذبة أو المسيسة. وقد فشلت هذه الادعاءات غير المسؤولة في تقديم أي دليل على الافتراء الموجه إلى الهلال الأحمر الإماراتي، وذلك لأنه لا يوجد مثل هذا الدليل قطعاً".

ادعاءات باطلة 

وقالت إن "هذه المزاعم التي لا أساس لها من الصحة والباطلة هي ادعاءات مؤسفة وتعرض سلامة موظفينا ومرافقنا الإنسانية للخطر، خاصة أننا نعمل في مناطق نزاعات مسلحة. كما أن مثل هذه الادعاءات تعرض إمكاناتنا لتقديم المساعدات الحيوية لمن هم في أمس الحاجة إليها للخطر".

دعم الأكثر ضعفاً 

لقد إنشئ مستشفى أم جرس في يوليو(تموز) 2023، بعد اندلاع الأزمة في أبريل(نيسان) 2023 وبعد رفض طلب إنشاء مستشفى ميداني في أراضي السودان. وتتمثل مهمة المستشفى في دعم الأكثر ضعفاً، وعالج حتى الآن نحو 8808 سودانياً و19658 تشادياً، بالإضافة إلى إجراء 550 عملية جراحية.

رعاية طبية

وأضافت الهيئة "في إطار تشغيل مستشفى أم جرس، ينصب التركيز الوحيد للهلال الأحمر على تقديم الرعاية الطبية الأساسية في هذه الظروف الصعبة للحالات الأكثر احتياجاً. وكما هو الحال مع جميع العاملين الطبيين في جميع أنحاء العالم، وكما هو منصوص عليه في القانون الإنساني الدولي، فإن الهلال الأحمر ملزم أخلاقياً بتقديم الرعاية الطبية لأي شخص وكل من يحتاج إليها، بما يقتصر على الاحتياجات الطبية فقط".

وقالت: "تؤكد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي رفضها الشديد لهذه الادعاءات التي تفيد بأنها رفضت طلبات الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر للدخول إلى مستشفى أم جرس، إن تعاوننا وعلاقتنا مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر راسخة ووطيدة منذ انضمامنا عضواً في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في 1986. كذلك فإنه إضافة إلى الدعم الكامل والتعاون من الدول المضيفة التي تلعب دوراً مهماً في توفير السماح بالدخول إلى المستشفيات الميدانية، فإن عملنا مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، فضلاً عن المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية الأخرى، يؤكد تفانينا ضمن الجهود الإنسانية في جميع أنحاء العالم. سنعمل مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لتحديد كيف تم اعتراض الوصول، حيث يقع السماح بالدخول إلى منطقة المستشفى ضمن اختصاصات السلطات المحلية في البلد المضيف".

شريان حياة 

وذكرت الهيئة "لقد أنشأ الهلال الأحمر الإماراتي مستشفى ميدانياً ثانياً في أبشي، والذي عالج 21761 مريضًا حتى الآن. تعد هذه المستشفيات الميدانية الإماراتية شريان حياة بالغ الأهمية لمحتاجيها من المدنيين، حيث تقدم العلاج للاجئين السودانيين الفارين من الصراع، وكذلك لمواطني تشاد. تمتد خدماتنا إلى جميع المحتاجين إليها من المدنيين، بغض النظر عن الجنسية أو العمر أو الجنس أو الانتماء السياسي".

التزام تاريخي 

وقالت إن "التزام الهلال الأحمر الاماراتي التاريخي بإنشاء مستشفيات ميدانية في مناطق الأزمات يؤكد سعينا الدائم لتوفير المساعدات الإنسانية، ونحن ملتزمون بتقديم الدعم الطبي في المناطق المتضررة من الصراع، ويظل التزامنا بدعم المجتمعات المتضررة ثابتًا. وسيواصل الهلال الأحمر الاماراتي، بالتعاون مع شركائه الدوليين، ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها".

مقالات مشابهة

  • بعد الفيضانات المدمرة.. ارتفاع حصيلة الضحايا في نيبال إلى 193 شخصًا
  • إن قزام: البعثة الطبية للهلال الأحمر تباشر مهامها
  • الهلال الأحمر السوداني يلتقي اعضاء البرلمان الألماني
  • «التضامن»: نستهدف وجود مسعفة متطوعة في كل منزل
  • تداول 9 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • سليمان: تدفق اللاجئين السودانيين إلى الكفرة مازال مستمراً
  • تداول 9 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة في مواني البحر الأحمر
  • تداول 9 آلاف طن بضائع بموانئ البحر الأحمر
  • الهلال الأحمر الإماراتي يصدر بياناً حول الادعاءات عن مستشفى أم جرس
  • بيان صادر من الهلال الأحمر الإماراتي